◉⁩PART( 45 )◉

451 27 8
                                    

كان امير بطريق عودته إلى المنزل ، يجد شاشه هاتفه تضيء بإسم غزل ، ليبتسم بخفوت ، موصلاً الهاتف بالسماعه مجيباً
‏- الموبايل نور لما رنيتى ..

تحمحت بتوتر متحدثه
- انا اسفه انى برن عليك فى وقت متأخر زى ده ..
- ‏ولا اسفه ولا حاجه ، انا اصلا مروح .

صمتت قليلاً وبعدها عاودت القول
- انا موافقه على عرض الشغل بتاعك ..

ابتسم بإتساع كونه تأكد من رؤيتها كل يوم بدون اى حجج سخيفه ، ستصبح أمام عينه حتا الليل ، يهتف بحماس
- طب كويس ، هبلغ والدتى وبكره أن شاء الله هاجى اخدك على الساعه تمنيه قبل الشغل بتاعى

تمتمت بتوتر كونه أصبح يتردد على السيده كثيراً  من أجلها
- مش لازم اتعبك معايا ، قولى العنوان وهاجى بكره لوحدى ..

اجاب بهدوء
- اعملى حسابك الساعه تمنيه هاجى اخدك وبلاش كلام فاضي.  

غمغمت موافقه ، تغلق الهاتف معه ولا تعلم ما يصيبها من ارتباك اثر الحديثه معه ، بدأت تشعر بشيء غريب ليست معتاده عليه ، بل يحدث لاول مره بحياتها معها ، لقد بدأت تشعر حقاً بالإنجذاب تجاهه
__________________________
| عذبه العقاد |

( ما قبل وصول الشرطه )

- عقاد ، الخبر وصل للحكومه وجايين

كانت تلك الكلمات التى همس بها أحد رجاله - الذي دلف من البوابه راكضاً - فقد كان جواد متحسباً لتلك الخطوه ، حيث وضع اثنين من رجاله على  الطريق الخارجى ، إذا حدث وأتت الشرطه يخبرهم سريعاً بهذا حتا يوقفو كل شيء ، كانت المسافه بين العذبه والمكان الواقف به رجاله محسوبه زمنياً بشكل دقيق ، تمكنهم من إنهاء كل شيء قبل وصول الشرطه ..

جثى جواد على ركبتيه ، يتحسس شيء ما بيده ، إلا أن رفع سجاده كبيره من العشب الصناعي ، الموضوع برقعه كبيره الى حد ما مع العشب الطبيعى بالحديقه من يراها يظن أن الاثنين ما هما إلا حشائش طبيعيه ..

كشف عن بوابه حديدبه فتحها جواد بالمفتاح الذي يملكه ، ليظهر سرداب ، بدرجات الى الاسفل ، شهقت غاليه بصدمه ترى هذا السرداب ، ليقول جواد الى الخواجه
- انزل بسرعه هنا

نظر الخواجه الى السرداب بتوتر مغمغماً
- ممكن اتخنق جوا جواد ..
- ‏متقلقش مش هتتخنق ولا حاجه

قالها ينظر إلى الى بوابه العذبه وبعدها قال بلهفه
- يلا قبل ما الحكومه توصل ، انزل انتا ورجالتك وصناديق السلاح وهيبقى معاكم عنتر الموضوع كله مش هياخد نص ساعه ، بدل ما نروح كلنا فى داهيه

أومأ  الخواجه بإيجاب يتجهه الى الاسفل ومعه رجاله يحملون صناديق السلاح ، ومعهم عنتر ، وبقيه رجال جواد ، يخرجون صناديق الفاكهه من بين الشجيرات ، يغلق جواد البوابه ويفترش الأرض مره اخرى بالحشائش الاصطناعيه

وزير الخطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن