كان امير بطريق عودته إلى المنزل ، يجد شاشه هاتفه تضيء بإسم غزل ، ليبتسم بخفوت ، موصلاً الهاتف بالسماعه مجيباً
- الموبايل نور لما رنيتى ..تحمحت بتوتر متحدثه
- انا اسفه انى برن عليك فى وقت متأخر زى ده ..
- ولا اسفه ولا حاجه ، انا اصلا مروح .صمتت قليلاً وبعدها عاودت القول
- انا موافقه على عرض الشغل بتاعك ..ابتسم بإتساع كونه تأكد من رؤيتها كل يوم بدون اى حجج سخيفه ، ستصبح أمام عينه حتا الليل ، يهتف بحماس
- طب كويس ، هبلغ والدتى وبكره أن شاء الله هاجى اخدك على الساعه تمنيه قبل الشغل بتاعىتمتمت بتوتر كونه أصبح يتردد على السيده كثيراً من أجلها
- مش لازم اتعبك معايا ، قولى العنوان وهاجى بكره لوحدى ..اجاب بهدوء
- اعملى حسابك الساعه تمنيه هاجى اخدك وبلاش كلام فاضي.غمغمت موافقه ، تغلق الهاتف معه ولا تعلم ما يصيبها من ارتباك اثر الحديثه معه ، بدأت تشعر بشيء غريب ليست معتاده عليه ، بل يحدث لاول مره بحياتها معها ، لقد بدأت تشعر حقاً بالإنجذاب تجاهه
__________________________
| عذبه العقاد |( ما قبل وصول الشرطه )
- عقاد ، الخبر وصل للحكومه وجايين
كانت تلك الكلمات التى همس بها أحد رجاله - الذي دلف من البوابه راكضاً - فقد كان جواد متحسباً لتلك الخطوه ، حيث وضع اثنين من رجاله على الطريق الخارجى ، إذا حدث وأتت الشرطه يخبرهم سريعاً بهذا حتا يوقفو كل شيء ، كانت المسافه بين العذبه والمكان الواقف به رجاله محسوبه زمنياً بشكل دقيق ، تمكنهم من إنهاء كل شيء قبل وصول الشرطه ..جثى جواد على ركبتيه ، يتحسس شيء ما بيده ، إلا أن رفع سجاده كبيره من العشب الصناعي ، الموضوع برقعه كبيره الى حد ما مع العشب الطبيعى بالحديقه من يراها يظن أن الاثنين ما هما إلا حشائش طبيعيه ..
كشف عن بوابه حديدبه فتحها جواد بالمفتاح الذي يملكه ، ليظهر سرداب ، بدرجات الى الاسفل ، شهقت غاليه بصدمه ترى هذا السرداب ، ليقول جواد الى الخواجه
- انزل بسرعه هنانظر الخواجه الى السرداب بتوتر مغمغماً
- ممكن اتخنق جوا جواد ..
- متقلقش مش هتتخنق ولا حاجهقالها ينظر إلى الى بوابه العذبه وبعدها قال بلهفه
- يلا قبل ما الحكومه توصل ، انزل انتا ورجالتك وصناديق السلاح وهيبقى معاكم عنتر الموضوع كله مش هياخد نص ساعه ، بدل ما نروح كلنا فى داهيهأومأ الخواجه بإيجاب يتجهه الى الاسفل ومعه رجاله يحملون صناديق السلاح ، ومعهم عنتر ، وبقيه رجال جواد ، يخرجون صناديق الفاكهه من بين الشجيرات ، يغلق جواد البوابه ويفترش الأرض مره اخرى بالحشائش الاصطناعيه
أنت تقرأ
وزير الخطر
Mystery / Thrillerأشعر وكأن الموتْ يَقترب منى ببطئاً شديد كى يُثير الخوف بِقلبى ، يُعذبنى ويُرهقنى أولاً والخطوة القادمة يَأُخذ رَوحى ، يأخُذها بُسرعة غريبة لا تلمحة وكأنه طيف أسود يَزورك لثوانى معدودة يُقدم التحية ويَرحل من حيث أتى ، لا تشعر بة لكن تأثيرة قوى ،...