سقطت معه فور سقوطه ، مُصيبه بالذُعر وهيا تراه يحارب كى يفتح عينه ، كما أن دمائه لوثت قميصه ذات اللون الفاتح ، لتصرخ بخوف هاتفه
- ف.. فريد ..خرج مازن من غرفته بعدما سمع صوتها تصرخ بإسم والده ، ليدب الرعب قلبه ، متجهاً إليهم هاتفاً ببكاء
- ب.. بابى ..
- م.. مازن ..قالها بهمس كاد أن يكون مسموع يحاول دفعه كى يتجه إلى الداخل مره اخرى حتى لا يراه بتلك الحاله ، بينما بكت غفران بخوف تحاول أن تضع يدها على جرحه حتا توقف النزيف رغم الرهبه والخوف الذي أصابها اثر رؤيه الدماء لتجده يهمس بصوت متقطع .
- ا.. اتصلى بجواد و.. واوعى تتصلى بإى إسعاف ..
- ح.. حاضر ..اسرعت تجذب هاتفه من جيبه ، تتصل برقم جواد بسرعه وبيد مرتعشه ، تناظره بين الحين والآخر بقلب مرتجف ، بينما مازن يتمسك بها بخوف ، يبكى وينظر لأبيه بصمت .
اجاب جواد ، لتسرع مغمغمه ببكاء
- ج.. جواد الحقنى ونبى. .بعد ساعه ..
وصل جواد ومعه عنتر بعدما أخبرته غفران عبر الهاتف بما حدث ، ليحمله هوا وعنتر ويدلفان به إلى غرفته وبعدها قال لها
- خدى ابنه واطلعوا بره ..نظرت إلى فريد الغائب عن الوعى متحدثه بخوف
- انتو هتعملو ايهصاح جواد بصرامه
- اطلعى بره بقولك .امتثلت لأوامره تتجه إلى الخارج وتحتضن مازن الباكى الذى هتف
- هوا بابى تعبان .!
- ه.. هيبقى كويس يا حبيبىقالت بشرود وهيا تنظر إلى الباب المغلق ، بينما فى الداخل قام عنتر بتسخين سكين صغيره ، ويتجه إلى فريد الذي خلع عنه جواد قميصه ، يبقى بصدر عارى ملطخ بالدماء ، ينظر إليه جواد ببعض التوتر من أجله هاتفاً
- لو الطلقه قريبه من القلب بلاش نتصرف احنا ونوديه المستشفى ولا اى دكتور ابن حرام ..اجاب عنتر بتركيز
- متقلقش يا كبير بعيده عن القلبتنهد يقول
- شوف شغلك ...يعلم أن الخطوه التاليه صعبه للغايه على فريد ، يسمع تلامس جلده بالسكين الساخن وتغلغله بداخل جرحه ، ليصرخ فريد بصوت عالى من الألم ، يتردد صراخه فى اذن غفران ، لتبكى بقوه وتزيد من احتضان مازن لها هامسه
- ي.. يارب ..اخذ عنتر يخرج الطلقه بحرص من مكانها وبعدها قام بتقطيب الجرح وسط انين فريد الموجع ، ف كان يشعر بكل شيء حوله بالرغم من فقدانه الوعى كما أن عنتر فعل كل هذا بدون تخديره ..
اسنده جواد بينما قام عنتر بلف صدره وكتفه بشاش بعدما اوقف نزيفه ونظف جسده من الدماء ، نظر إليه جواد ليجده متعرق للغايه ، يتحدث
- اكيد هيسخن
- دى حاجه طبيعيه
أنت تقرأ
وزير الخطر
Mystery / Thrillerأشعر وكأن الموتْ يَقترب منى ببطئاً شديد كى يُثير الخوف بِقلبى ، يُعذبنى ويُرهقنى أولاً والخطوة القادمة يَأُخذ رَوحى ، يأخُذها بُسرعة غريبة لا تلمحة وكأنه طيف أسود يَزورك لثوانى معدودة يُقدم التحية ويَرحل من حيث أتى ، لا تشعر بة لكن تأثيرة قوى ،...