كان يسير معتصم بسيارته ، بداخله راحه كبيره ، بعد مده استطاع اخيراً أن يزيح هارون ، وسيتزوج زينه رغماً عنها ، بمساعده ابراهيم كونه يرى أنه أكثر شخص يناسب ابنته ..
كان يتتبعه فريد بسيارته ، ويجلس بجانبه مازن الذي هتف
- فريد ، انا عايز اشترى هدوم ..
- بس يالا ..بعد دقائق أوقف السياره مترجلاً منها بعدما قال بتحذير
- اياك تتحرك من العربيه فاهم ..أومأ الصغير بايجاب ، ليغلق فريد السياره بأحكام ، متحركاً الى المكان الذي اتجه إليه معتصم ، وانتظره حتا خرج ، ليدلف خلفه وبعد ثلاثون دقيقه ، توجه فريد الى السياره مره اخرى لكنه لم يجد مازن ، دق قلبه بخوف ، ليفتح السياره بسرعه وبنفس الوقت خرج مازن من اسفل الكرسي يقول بصوت عالى
_ بخ ..ضغط فريد على شفاهه بعصبية صائحاً
- امووووتك وادخل فيك السجن ولا ايه .!ضحك مازن بقوه ، ليحرك الاخر رأسه بضيق ، يركب سيارته ، ويهاتف هارون ، وعندما اجاب عليه قال
- شكك كان فى محله يا هارون ، معتصم بعت رجاله انبارح يضربوك على راسك ، والنهارده كان بيحاسبهم .!سك هارون اسنانه بعصبية هامساً بتوعد
- حلو اوى ، عصفور وزن على خراب عيشه .!
____________________________
| فى المشفى |ضبطت غاليه من ملابسها بعدما فحصتها الطبيبه، لتخرج جالسه أمام سلڤانه بصمت لتقول الطبيبه
- الحمد لله مفيش حاجه حصلت للرحم ، بس فيه شويه جروح بسيطه ، نتيجه العنف الى اتعرضت ليه ، بس الاهم أنك تبعدى لمده اسبوع على الأقل عن العلاقه .نظرت غاليه أمامها بضيق ، دون أن تتفوه بكلمه واحده ، لتنظر الطبيبه إلى وجهها المليء بالكدمات لتقول بجديه
- انتى ساكته على إلى بيحصلك ده ازاى ، انتى تقدرى تبلغى عنه وانا مستعده اعمل تقرير طبى بحالتك والقانون هياخد حقك منه .! المره دى ربنا نجاكى ومحصلش اى حاجه خطيره بس الله واعلم ممكن اه الى يحصل ..صاحت سلڤانه تقول باعتراض وترسم على وجهها ابتسامه بسيطه
- لا انتى بتقولى ايه يا دكتور ، زوج المدام عمره ما عمل معاها كده ، الى فى وشها ده كانت وقعت من على السلم ..رفعت الطبيبه حاجبها تقول بتحدى
- الى فى وشها واقعه من على السلم ماشي ، إنما إلى ظهرلى فى الاشاعه ده ايه ؟!أجابت سلڤانه بضيق
- وارد جداً يحصل كده بين اى زوجين عادى ، دى كمان جريمه هيحاسب عليها القانون .!لم تقتنع الطبيبه ابدا بمبررات سلڤانه ، بينما غاليه كانت تجلس صامته تنظر إلى اللاشيء وكأن الحديث الدائر لا يعينها ، فإن نظرت إلى الموضوع من زاويه اخرى فستجده بالفعل لا يعينها ، حديث الطبيبه ودفاع سلڤانه لن يغير من واقعها شيء .!
وقفت غاليه تخرج من الغرفه بدون أى كلمه ، لتتحمحم سلڤانه هاتفه ببرود
- شكراً ليكى يا دكتور .!
أنت تقرأ
وزير الخطر
Mystery / Thrillerأشعر وكأن الموتْ يَقترب منى ببطئاً شديد كى يُثير الخوف بِقلبى ، يُعذبنى ويُرهقنى أولاً والخطوة القادمة يَأُخذ رَوحى ، يأخُذها بُسرعة غريبة لا تلمحة وكأنه طيف أسود يَزورك لثوانى معدودة يُقدم التحية ويَرحل من حيث أتى ، لا تشعر بة لكن تأثيرة قوى ،...