بعدها آفاق من ذعره وصدمته لما وجدها عليه ، إذا به يركض بسرعه ويجثو أمامها ، بعدما جذب قطعه ملابس عشوائيه من الخزانة وقطعها بعنف ، يلُف يدها المصابه بسرعه بقطعه القماش تلك حتا يمنع جريان الدماء خارج عروقها ولو بنسبه قليله ..
كانت سعاد تبكى برعب على ابنتها مغمغمه بتيه
- ليه كدا يا تسنيم ، لييه يا بنتى توجعى قلبى عليكى
رفعها عامر بين يديه بسرعه ، من صدمته لم يستطيع التحدث ، يتصرف بشكل ملهوف حتا ينقذها ، أن حدث لها شيء سيء لن يستطيع العيش ، بدون تسنيم يعنى لا وجود لعامر ..
هبطت غزل على صوت صراخ سعاد ، لتتفاجأ بعامر يخرج من المنزل بسرعه ويحمل تسنيم بين يديه
شهقت بصدمه عندما وجدت الدماء تملأ ملابسها تقول بذعر
- إيه الى حصل .؟!
- وقفى تاكسي بسرعه ..
لم تقف لحظه حتا تعلم ما حدث ، اسرعت تركض خارج البنايه ، ومنه إلى الشارع العمومى ، توقف سياره اجره حتا تقلهم إلى المشفى ..
كان عامر يركض وهوا يحملها بين يديه ، خلفه والدتها وجميع من فى الحاره ينظرون إليهم بذعر ممزوح بدهشة
نجوى كانت تقف بالبلكون ، ما أن وقع عيناها عليهم ، حتا شهقت بصدمه ، تضرب فوق صدرها هاتفه
- يا ضنايا يا بنتـــى ..
اسرعت ، تجذب عبائتها وترتديها على عجاله من أمرها ، وبعدها قامت بوضع الحجاب بإهمال فوق راسها ، وأثناء نزولها وجدت سالم يتسأل بفزع
- هيا الى غرقانه فى دمها دى بنت سعاد.!
- ايوا يا خويا هيا ، استرها يارب ..
كادت أن ترحل من أمامه ، ليهتف
- طب انتى راحه فين
- هروح وراهم المستشفى ، مش هعرف اقعد كده ..
- طب استنى انا كمان جاى معاكى ..
تحرك الاثنين بسرعه يقلون سياره اجره ويتجهون خلفهم ، والاطمئنان عليها.
_____________________________
جلست بجانب مروان فى السياره ، ترتجف من الخوف وتفرك يدها ببعضها ، تبكى بقلق من ما قد يفعله بها ، نظرت إليه لتجده يناظرها ببرود ويبتسم بخفوت ..
هتفت ببكاء
- ا.. انتا هتقول لماما وغاليه صح .؟!
ضحك مروان مجيباً ببرود
- انتى عايزه ايه .؟؟
اسرعت متحدث ببكاء
- و.. والله انا كنت هبطل يا مروان ، د.. دى كانت اخر مره ، ا.. انا مش هشرب تانى ..
أنت تقرأ
وزير الخطر
Misterio / Suspensoأشعر وكأن الموتْ يَقترب منى ببطئاً شديد كى يُثير الخوف بِقلبى ، يُعذبنى ويُرهقنى أولاً والخطوة القادمة يَأُخذ رَوحى ، يأخُذها بُسرعة غريبة لا تلمحة وكأنه طيف أسود يَزورك لثوانى معدودة يُقدم التحية ويَرحل من حيث أتى ، لا تشعر بة لكن تأثيرة قوى ،...