◉⁩PART( 34 )◉

407 24 6
                                    

بعدها آفاق من ذعره وصدمته لما وجدها عليه ، إذا به يركض بسرعه ويجثو أمامها ، بعدما جذب قطعه ملابس عشوائيه من الخزانة وقطعها بعنف ، يلُف يدها المصابه بسرعه بقطعه القماش تلك حتا يمنع جريان الدماء خارج عروقها ولو بنسبه قليله .. 

كانت سعاد تبكى برعب على ابنتها مغمغمه بتيه 

- ليه كدا يا تسنيم ، لييه يا بنتى توجعى قلبى عليكى 

رفعها عامر بين يديه بسرعه ، من صدمته لم يستطيع التحدث ، يتصرف بشكل ملهوف حتا ينقذها ، أن حدث لها شيء سيء لن يستطيع العيش ، بدون تسنيم يعنى لا وجود لعامر .. 

هبطت غزل على صوت صراخ سعاد ، لتتفاجأ بعامر يخرج من المنزل بسرعه ويحمل تسنيم بين يديه 

شهقت بصدمه عندما وجدت الدماء تملأ ملابسها تقول بذعر 

- إيه الى حصل .؟! 

- وقفى تاكسي بسرعه .. 

لم تقف لحظه حتا تعلم ما حدث ، اسرعت تركض خارج البنايه ، ومنه إلى الشارع العمومى ، توقف سياره اجره حتا تقلهم إلى المشفى .. 

كان عامر يركض وهوا يحملها بين يديه ، خلفه والدتها وجميع من فى الحاره ينظرون إليهم بذعر ممزوح بدهشة 

 نجوى كانت تقف بالبلكون ، ما أن وقع عيناها عليهم ، حتا شهقت بصدمه ، تضرب فوق صدرها هاتفه 

- يا ضنايا يا بنتـــى .. 

اسرعت ، تجذب عبائتها وترتديها على عجاله من أمرها ، وبعدها قامت بوضع الحجاب بإهمال فوق راسها ، وأثناء نزولها وجدت سالم يتسأل بفزع 

- هيا الى غرقانه فى دمها دى بنت سعاد.! 

- ايوا يا خويا هيا ، استرها يارب .. 

كادت أن ترحل من أمامه ، ليهتف 

- طب انتى راحه فين 

- هروح وراهم المستشفى ، مش هعرف اقعد كده .. 

- طب استنى انا كمان جاى معاكى .. 

تحرك الاثنين بسرعه يقلون سياره اجره ويتجهون خلفهم ، والاطمئنان عليها.   

_____________________________

جلست بجانب مروان فى السياره ، ترتجف من الخوف وتفرك يدها ببعضها ، تبكى بقلق من ما قد يفعله بها ، نظرت إليه لتجده يناظرها ببرود ويبتسم بخفوت .. 

هتفت ببكاء 

- ا.. انتا هتقول لماما وغاليه صح .؟! 

ضحك مروان مجيباً ببرود 

- انتى عايزه ايه .؟؟ 

اسرعت متحدث ببكاء 

- و.. والله انا كنت هبطل يا مروان ، د.. دى كانت اخر مره ، ا.. انا مش هشرب تانى .. 

وزير الخطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن