◉⁩PART( 3 )◉⁩

658 55 9
                                    

عام 2015

تسلل فريد يصعد درجات السلم ، حتا وقف أمام الشقه المراده وقبل أن يدق الباب فُتح ليجد من بالداخل جذبه سريعاً إلى الشقه ومن ثم اغلق الباب .

فزع فريد ليهتف
- يخربيتك اه الصحه دى أنا كنت هنقلب على وشى

ضحكت تلك السيده الاربعينه تتعلق برقبته لتقول
- وحشتنى ي فيرو ..
- ‏طالعه من بوقك زى السم بس وماله خلينا نتمزك شويه ، انا اصلا مقرف وذوقى مقرف زيى ..

قال بسخريه فريد هذا الشاب الذي يبلغ من العمر اثنان وعشرون عاماً ، يعشق السيدات الكبيره ودائماً ما يقع بالمشاكل بسببهم ..

ابتعدت وفاء عنه لتقول باستعراض
- اه رأيك فى الفستان بتاعى

نظر نظره شامله ليقول
- زى الزفت
- ‏ايه .!
- ‏ا.. اقصد الفتسان انتى الى محلياه ، خلينا بس نركز فى الحشو ..

بعد ساعه
كان ممددأ على فراشها عارى الصدر ، لتخرج الأخرى من المرحاض ترتدى روب الاستحمام وتجلس بجانبه ، ليتحمحم فريد هاتفاً بتمثيل
- بقولك أى ي حياتى ، انا مزنوق فى قرشين ما تسلفينى .!
- ‏دا انتا تؤمر ي روحى ..

قالت تتجه إلى خزانه الملابس ، لتخرج بعض الأموال ، وتعطيهم ل فريد ، حيث أنه لم يكتفى بالتسكع مع السيدات الكبيره بل أيضاً يأخذ منهم الأموال..

ابتسم فريد بسعاده ، ليجذبها إليه كى يفعلان ما يحلو لهما ، ليسمع الاثنين صوت باب الشقه يفتح لتنفزع هاتفه برعب
- دا عبدو جوزي

فتح الاخر عيناه بصدمه هاتفاً بذعر
- احييييه جوووزك ، مش قولتى مسافر
- ‏شكلله رجع ، أجرى بسرعه نط من الشباك .

صاح فريد بخوف
- شباااك اى احنا فى الدور التالت ..
- ‏معرررفش اتصرف لو شافك هيموتنا احنا الاتنين ..

ابتلع لعابه بسرعه وهوا يرتدى قميصه ، ليفتح الشباك وينظر إلى المسافه ليدق قلبه بخوف ، لتسرع وفاء هاتفه
- انا هخرج بسرعه ومش هخليه يدخل الاوضه دلوقتى حاول انتا تنط بسرعه

أغلقت الباب فور خروجها ليقف فى النافذه ينظر إلى المسافه مبتلعاً لعابه برعب ، ليلمح ماسوره المياه بجانبه ، حاول جاهداً إلى أن يتمسك بها وأصبح يتسلق الى الاسفل حتا قفز واقفاً على الأرض ، تنفس براحه هاتفاً
- الحمد لله لسه عايش ..

اغلق ازار قميصه ينظر حوله بالشارع خوفاً من أن يلمحه أحد ، وعندما تيقن أن الوضع أمن ، أخرج هاتفه من جيبه هاتفاً
- ايوا ي ام اميره ، فاضيه ي روحى ..

نظر إلى الاعلى ، ليبذق على العماره متجهاً الى سيده كبيره أخرى .
______________________
الوقت الحالى ..

كان جالساً فريد على أحد الكراسي يعبث بسلاحه وسلاح درويش ، لبنظر إليه بانتصار هاتفاً
- لو ملكش فى المهنه متلعبش فى الدهنه ي ديشا ..

وزير الخطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن