◉⁩PART( 26 )◉

395 24 4
                                    

- سأذهـب الى المرحاض ..
قالها السيد مارت، ليومأ نوح بإيجاب ، يستمر فى إرتشاف مشروبه ، تحت سعـاده كلوديا الغامره ، اقترب منها النادل مغمغماً بلهفه
- حدث ما تُريدى ، أيـن القُـبله .؟؟

ابتسمت كلوديا بهدوء تدفعه إلى الداخل وتقول
- اذهب امامـى ..

بعـد دقائق
خرجت كلوديا من المطبخ ، تضبط احمر شفاهها بعدما قبلت النادل ، لتتفاجأ بمـارت أمامها ، عقدت حاجبيها مغمغمه
- الى اين .؟!
- ‏المرحاض ..

اجـاب بإختصار يشير إلى باب المرحاض  ، لتومأ بلا مبالاة متحركـه الى الخارج  ، وذهب هوا ليقضى حاجته ..

خرجت كلوديا وجدت نوح يقف بمفرده وقد أنهى مشروبه ، لمـعت عيناها بتعالى متحركه إليه ، لم ينتبه نوح لوقوفها بجانبه حتى أمدت يدها بجرأه تضعها فوق ساقه محاوله منها لإثارته ..

فُـزع نـوح ، يتراجع خطوتين الى الخلف ، محملقاً بها بصدمه جليـه ، وهى تبتسم بإتساع تناظره ..

بلحظات استعاد رابطه جأشه ، ليقبض على عنقها بيده ، يضغط على أسنانه بعصبية زائراً
- ازاى تسمـحى لنفسك تلمسينى بالطريقه دى يا ش***** .

شهقت الأخرى بخوف تضع يدها فوق يده القابضه على عنقها ، لم تتوقع رده فعله بهذا العنــف .!

جاهدت أن تتحدث لتقول بصوت متقطـع
- ا.. اعتذر .

دفعها نوح بعدما ترك عنقها وشعر أن الأنظار التفت حولهم ، اقترب منها هامساً بنبره تحذيريه
- مره تانيه هدفنك تحـت رجلى .! غوورى

قال الاخيره بكراهيه واضحه ، ترحل كلوديا من أمامه بعصبيه بالـغه ، الدماء تفور بعروقها ، تتجه إلى البار والجلوس عليه ، طلبت مشروباً بارداً لعله يطفيء النيران بداخلها ..

اخذت تطرق على البار أمامها بعصبية متمتمه بتوعد
- سوف اكسر أنفك يا نـوح ،  دقائق وسأريك من كلوديا .!

- هدى نفسك يا جميل ..
تمتم بها بدر وهوا يجلس بجانبها ، ترتسم على ثغره ابتسامه عريضه ، يناظرها بتفحص ، ويتوقف بعيناه بأجزاء معينه من جسدها ..

رفعت كلوديا حاجبها بغرور ، ترمقه بهدوء هاتفه
- ومن انت .؟!
- ‏انا واحد بقدر الجمال ..

رفعت المشروب فوق فمها ، تبتلعه مره واحده ، وضعته وهيا تشير إلى النادل بكوب اخر ، مغمغمه بتوجس
- انظر يا هذا .

قاطعها بدر متمتماً
- بدر الدين .

ابتسمت بخفه مغمغمه
- اسمك اعجبنى ..

صمتت ، تلتقط إحدى المقبلات الموضوعه أمامها مضيفه
- لا أنكر انك جذاب ووسيم للغايه ..

وزير الخطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن