كانت تعابير الصدمه باديه على ملامح مروان والإندهاش كان من نصيب جواد ، لم يتخيل أن رجل الأعمال الشهير مروان علوان بصورته المتخفيه تاجر للاسلحه .
ظهرت الابتسامه على وجهه جواد متمتماً
- طب يا باشا كنت قولى من الاول انك ليك فى السكه دى وانا معاك ..تحمحم مروان بتوتر لم يكن يريد أن يعرف احد بتجارته الخفيه حتى لا يتعرض للخطر بوقت من الأوقات .!
بلل شفتيه متحدثاً
- دا مش علطول عشان دماغك متروحش لبعيدضحك الاخر بصوت عالى مجيباً
- باشا ، انتا مدخل مصر دلوقتى شحنه سلاح بى اكتر من ميه مليون ، شحنه بالمبلغ ده استحاله يعملها حد الا لو كان خبير فى الشغل ده .تنهد مروان بعصبية صائحاً
- انتا عايز اى يعنى ، انا ممكن اخلى نصيبك الضعف بس محدش يعرف اى حاجه .!
- يا باشا انتا قارينى غلط خالص ، انا مش بتاع فلوس .
- اومال عايز ايه
- لا عايز ايه دى خليها لوقتهاصمت قليلاً ومن ثم أكمل
- بس انا بردو ستر وغطا عليك ..
- وانا اه الى يضمنلى
- معايا مفيش ضمانات ، كلامى لوحده ضمان ..ابتسم مروان ابتسامه صفراء مجيباً
- ماشي يا عقاد . انا هاخد كلامك ثقه بس على الله تكون قد الثقه دى .اقترب منه جواد هامساً
- عيب يا باشا ولا نسيت مصطفى الله يرحمه ، هوا ابويا الى قالى اقتله يعنى..نظر مروان له بضيق وبالرغم من هذا ابتسم مغمغماً
- لا منستش ، انا بس بأكد عليك .أومأ الاخر بإيجاب ومن ثم صاح وهوا ينظر اليه
- يلا يا رجاله اتحركو ورا الباشا
- وحقك مش هتاخده .!؟تسأل مروان عندما رأى السيارات تتحرك ليقول
- هاخده يا باشا متقلقش هنروح من بعض فين يعنىألقى جملته ومن ثم رحل يركب سيارته ويقودها رياض كالعاده. الى ان اختفوا من أمام مروان هتف رياض بتساؤل
- ليه ماخدتش الفلوس منه دلوقتى وخلصت
- معرفش ده الى جه فى بالى ..نظر رياض له بشك متمتماً
- ولا عملت كده عشان يكون ليك فرصه تشوف مراته تانياستدار جواد ينظر إليه بتخبط ، فأول ما قفز إلى عقله فعلياً هوا غاليه ، لكنه اجاب بنكران
- مش انا الى ستات تمشينى ، وبعدين انا قولت يمكن نحتاجه بعدين مش اكتر ..لم يقتنع رياض بكلامه البته ، ليلقى نظره سريعه إليه ، وبعد ذالك زاد من سرعته ، تاركاً جواد غارقاً فى أفكاره وبتلك غاليه التى تقفز إلى عقله كلما سنحت لها الفرصة .
______________________________
- صدقونى مش هينفع ، العام الدراسي بدأ فعلياً من اسبوع واداره المدرسه رافضه أننا نقبل اطفال بعد ما باب التقديم اتقفل وخصوصاً لو لسه فى سنه اولى ..
أنت تقرأ
وزير الخطر
Mystery / Thrillerأشعر وكأن الموتْ يَقترب منى ببطئاً شديد كى يُثير الخوف بِقلبى ، يُعذبنى ويُرهقنى أولاً والخطوة القادمة يَأُخذ رَوحى ، يأخُذها بُسرعة غريبة لا تلمحة وكأنه طيف أسود يَزورك لثوانى معدودة يُقدم التحية ويَرحل من حيث أتى ، لا تشعر بة لكن تأثيرة قوى ،...