| شقه فريد |
لا ينكر فرحته الكبيره بموافقتها رغم شرطها القاسي بتركها حين يضمن حضانه ابنهاقترب منها لا يستطيع أن يمحى الابتسامه المزعجه فوق شفتيه هاتفاً
- اكلم جواد .؟!ابتلعت لعابها بتوتر مجيبه
- ل.. لا هكلمه انا ، وكمان لازم اكلم بابا ، مينفعش اعمل كده من غير علمه ..أومأ بإيجاب مغمغماً
- الى يريحك ، وقت أما تكونى جاهزه قوليلى ..تحركت من أمامه دالفه الى غرفتها ، تغلق الباب خلفها ، تغمض عيناها بجزع من تسرعها ، شهيق وزفير هذا ما فعلته لا تنكر مشاعرها تجاهه وفى نفس الوقت الماضي ما زال يلاحقها فى منامها ولا تستطيع أن تخبر أحد بهذا
نظرت إلى مازن الغافى فوق الفراش ، مبتسمه وسط دموعها ، فهذا ما يشجعها على الاستمرار فى قرارها ليس أكثر ..
جلست فوق الفراش ، تضع هاتفها فوق اذنها بعدما طلبت رقم جواد ، دقائق وسمعت صوته النائم مجيباً
- ايوا غفران.؟!تحمحت بخجل كونها ايقظته من نومه متحدثه
- انا اسفه مكنتش اعرف انك نمت ، خلاص كمل نوم ..تأفف جواد معقباً
- لا عادى محصلش حاجه ، انا متعود على كده ، قولى إلى انتى عايزاه ..مسحت على وجهها بتوتر متحدثه بشيء من التخبط
- ا.. انا وفريد هنتجوز .!اعتدل الاخر بجلسته فوق فراشه ، عاقداً حاجبيه بدهشه ، ليغمغم بهدوء
- وقرارك ده جه من يوم وليله ..بللت شفاهها تجيب وتشرح له عن أمر حضانه مازن وان زواجهم الحل الوحيد أمامهم بالوقت الحالى ، بالإضافه الى طلاقها حين تعود الحضانه إليه ...
ضم جواد شفاهه بصمت قد طال ، ليرتفع صوت غفران من الناحيه الاخرى تقول
- انتا سكت ليه .؟!اجاب بخفوت
- عايزانى اقول ايه ، ما انتى واخده قرارك ومخططه لكل حاجه ، وهتقبلى على نفسك انك تكونى مُطلقه عشان حضانه مازن .!أسرعت هاتفه
- انتا متعرفش مازن ده بالنسبالي ايه.، ولقب مُطلقه الى هاخده ميفرقش معايا فى حاجه ، كده كده انا رافضه موضوع الجواز دلوقتى ..
- ورافضه موضوع الجواز دلوقتى ليه .؟!ابتلعت لعابها مردفه
- حاسه ان انا مش مستعده لده دلوقتى ..صمت مره اخرى لتعاود أن تقول
- انتا سكت تانى ليه ، ما تقولى رأيك ..
- عايزانى اتكلم معاكى بصراحه ..
- اكيد ..قال جواد بتفكير
- انا مش موافق على قرارك ده ، يعنى ايه تتجوزى وتطلقى عشان حضانه الواد ابنه ، وقال ايه مش مهم انا رافضه موضوع الجواز ، دا جنان ، وبعدين بعد الطلاق هتعيشي مع طليقك تحت سقف واحد وتربى ابنه عادى .؟! انا من الاول اصلا مش موافق انك تعيشي مع فريد حتا لو انا واثق فيه ، وانتى كملتى وقولتى عشان مازن ، ودلوقتى بردو بتقولى عشان مازن..
أنت تقرأ
وزير الخطر
Mistero / Thrillerأشعر وكأن الموتْ يَقترب منى ببطئاً شديد كى يُثير الخوف بِقلبى ، يُعذبنى ويُرهقنى أولاً والخطوة القادمة يَأُخذ رَوحى ، يأخُذها بُسرعة غريبة لا تلمحة وكأنه طيف أسود يَزورك لثوانى معدودة يُقدم التحية ويَرحل من حيث أتى ، لا تشعر بة لكن تأثيرة قوى ،...