◉⁩PART( 9 )◉⁩

472 35 6
                                    

|قصر مروان علوان|
وصلت سلڤانه بسرعه عندما تلقت اتصال مروان  ، دلفت الى القصر ، لتقابلها الخادمه يبدو على وجهها الهلع ، لتسألها بلهفه
- اه الى حصل .؟

أجابت الخادمه بتوتر
- مروان بيه جه من بره و.. ويعنى شاف الهانم واقفه مع البيه الصغير ، اتخانقو الاتنين جامد اوى وطرد مراد بيه بره القصر ، بعدين اخر حاجه شوفناها أن غاليه هانم كانت بتجرى منه فوق وهوا طلع وراها ، وكل الى سمعناه صوت صويت الهانم وبعد كده الصوت اختفى ..

ابتلعت سلڤانه لعابها بخوف ، هاتفه بحزم
- محدش يطلع الدور التانى.!

أومأت الخادمه بإيجاب ، لتصعد سلڤانه الى الاعلى ، دلفت الى الجناح لتشهق بصدمه عندما وقع نظرها على غاليه ممده على الفراش شبه عاريه وغائبه عن الوعى ، بينما مروان يجلس بأحد اركان الغرفه يضم ركبتيه الى صدره وينظر إلى اللاشيء ..

- مروان .
قالت بلهفه تركض إليه ، جثت على ركبتها أمامه تقول بخوف
- مروان .، مروان اه الى حصل .

نظر مروان لها بعيون حمراء من الدموع متمتماً بكلمات غير متناسقه
- ا.. انا معملتش حاجه ، معملتش حاجه  ، غ.. غاليه مش بترد و.. ومراد مشي ..
- ‏اهدى أهدى يا حبيبى

حرك رأسه بنفى يقول بخوف
- مش بترد ، م.. مش بترد عليا ا.. انا خايف خايف ..

حاوطت وجهه تقول بعنف
- أهدى يا مروان ، مينفعش حد يشوفك كده
- خ.. خليها تصحى ا. انا مكنتش اقصد والله ا.. انا معرفش عملت كده ازاى .

أدركت أن حالته تلك لن تتغير بحديثها ، لتقف بسرعه ، تخلع الجاكيت خاصتها ذو اللون الابيض ، حتى تستطيع التحرك بشكل أسهل ، متجهه بسرعه إلى غرفه الملابس ، تفتح أحد الإدراج الموجوده بها ، تخرج عبوات زجاجية صغيره للغايه وتملأ الابره منها ، حتا اصبحت جاهزه ، خرجت بسرعه متجهه الى مروان تجلس أمامه مره اخرى وتمسك ذراعه هاتفه
- افرد دراعك يا مروان .!

سحب ذراعه بسرعه من يدها يقول بتوتر
- ل.. لا مش هاخدها مش هاخدها ..
- ‏لا يا مروان لازم تاخدها ، عشان غاليه تبقى كويسه ..

ابتلع لعابه لتنظر له الأخرى بتشجيع ، لتجده ارخى ذراعه ، مثبت نظره على غاليه لتضع الابره بإحدى عروقه حتا انتهت ، تنهدت براحه تساعده على الوقوف متجهه به إلى غرفه الملابس مره اخرى ، كان يقف صامت لا يتحدث وتساعده على تبديل ملابسه تحمى جذعه العارى من البرد ، لتخرج به مره اخرى هامسه
- نام فى الاوضه التانيه النهارده ، وبكره غاليه هتبقى كويسه ..

رمش بعيناه عده مرات ، لتمسك يده تتحرك به إلى الغرفه المجاوره وهوا يسير خلفها مثل التمثال الخالى من اى شعور يذكر ..

دثرته جيداً بالفراش ، ليتقوس بنومته ، بينما انحنت الأخرى تقبله على رأسه متمتمه
- نام دلوقتى وارتاح وبكره كل حاجه هتبقى كويسه ..
- ‏مراد هيرجع .؟

وزير الخطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن