قبل اربــع ساعـات من الوقـت الحـالى
دلف أحد رجال جون إلى الصالون هاتفاً بإحترام
- سيدى ، هناك فتاه تريد مقابلتك ..
وضع جون كأس الكحول خاصته فوق الطاوله مغمغماً بفضول
- فتــاه .؟! الم تقل ماذا تريد ...
- لا ، قالت فقط انها تريد رؤيتك بشكل خاص ..
رفع حاجبيه بهدوء هاتفاً
- ادخلها
ذهب الحارس وبعد دقائق ، دلفت كلوديا تتهادى بخطواتها ما أن وقعت عين جون عليها حتا تذكرها فوراً ، ليقف على مهل بسبب قدمه المصابه صائحاً بعنف
- كيف تجرؤين الدلوف الى هنا .؟!!! الستِ خائفه ..
وقف كلوديا أمامه ببرود هاتفه
- لا لستُ خائفه ، اتيت كى اساعدك على الانتقام ..
ابتسم بسخريه مغمغماً
- وكيف لى أن اصدقك ، الليله الماضيه معهم تدافعى عنهم بضراوه واليوم تودين التخلص منهم .؟!
اخذت نفساً عميقاً مردفه
- ما حدث حدث ، دعنى اقول لك ما احمله ، وان لم ينفعك فل تفعل بى ما أردتُ.
ابتلع لعابه يتفحصها بنظراته جاهراً
- تحدثى ..
جلست بغرور على الرغم من أنه لم يسمح لها ، وضعت ساقاً فوق الاخرى ، تزيح خصلات شعرها الى الخلف متحدثه
- أن كنت تريد الإنتقام من نوح
قاطعها جون بعصبية بالغه زائراً
- الانتقام تلك كلمه قليله ، سأقطع رأسه عن جسده ، بسبب ما فعله بى أمام الجميع .
ابتسمت كلوديا بشر مغمغمه
- إذا عليك البدأ بداليدا .!
ضيق عيناه مستفهماً
- ومن تكون هذه ؟!
اجابت بحدق واضح بنظراتها ونبره صوتها
- حبيبه نوح .
أنصت جون لما تتفوه به ، بينما أكملت كلوديا
- الان يجلسان سوياً بفندق *** لقد أخذهم اخى الى هناك ، ويجب أن تسرع بالأمر فهما على وشك العوده الى مصر بعد إنتهاء صفقه السلاح الخاصه بنا .
انحنى جون بجذعه يقول بشر
- وهل تعلمين تحركاته
- لا احد يعلم تحركات نوح ، لكن من الممكن مراقبته والوقوع به. !
أنت تقرأ
وزير الخطر
Mystery / Thrillerأشعر وكأن الموتْ يَقترب منى ببطئاً شديد كى يُثير الخوف بِقلبى ، يُعذبنى ويُرهقنى أولاً والخطوة القادمة يَأُخذ رَوحى ، يأخُذها بُسرعة غريبة لا تلمحة وكأنه طيف أسود يَزورك لثوانى معدودة يُقدم التحية ويَرحل من حيث أتى ، لا تشعر بة لكن تأثيرة قوى ،...