خرجت السيده من الغرفه ، بينما فى الخارج بالبيت المجاور الخاص بجده جميله ، صاحت من الشرفه
- شمسسس ، اه الصوت العالى ده
هبطت شمس من فوق الدرج ، فتاه فى الخامسه عشر من عمرها تقوم بخدمه الجده وتحبها جميله ، حتى قبل أن تتزوج جواد لم تكن تفارقها ، وضعت يدها بخصرها هاتفه بضيق
- فى جدع كده قد الباب داخل ومفيش حد فى وشه وراح عند جميله .
- دا جواد .
قالت بثقه ، لتفتح الآخرى عيناها هاتفه بدهشة
- دا جوز جميله .!الناحيه الاخرى. ، اغلق جواد الباب خلفه بعنف ، يقترب منها بهدوء اهلكها ، ليقف أمامها يضغط على أسنانه بقوه هاتفاً
_ وحشك الرقصقال يمسك يدها بقوه بين يديه لتتأوه الأخرى بألم تحاول التحدث ، ليقاطعها جواد ينظر إلى ملابسها حيث كانت عباره عن بلوزه قصيره بيضاء تبرز نصف بطنها ، على يدها وشم على شكل فراشه ،. أسفله قليلاً وشم اخر رقيق ، واسفل صدرها واحد اخر صغير ، تنوره حمراء تدلى على ساقيها بنعومه مع فتحه ساق كبيره تصل إلى نصف فخذها
ليصيح بعصبيه بالغه
- عاااال اوى الشغل الملط الى انتى عملاه ده ، لا حلو اوووى .
ابتلعت لعابها بتوتر تحاول أن تحرر يدها من قبضته لتقول
- مهو دا لبسي يا جواد
صاح بعصبية مزمجراً
- لبسك يا روح ستك قبل ما تبقى على ذمه جواد العقاد ، انا متجوز ست بيت واعتمد عليها ، مش رقاصه بتاعه عفاريت ..
- انا مش بتاااااعه عفاااريت ، انتا عارف من الاول انى عندى موهبه ، بتجرى فى دمى انا وعيله أمى.
قالت مدافعه عن نفسها ليرتفع صوته مجدداً
- قبل ما تكونى على ذمتى ، وانا من الاول متفق معاكى انك تنسى حياه الغجر دى يا بنت الناس
هبطت دموعها تحرر يدها من قبضته هاتفه
- ونسيتها عشانك يا جواد ، نسيت اصلى ، ونسيت ان انا اصلا غجريه ، لا ومش اى غجريه ، دا انا رقاصه الغجر الى بتعرف المستخبى وتقرأ العيون .
أجاب الاخر باستنكار
- بطلى تخاريف وكلام فاضي ، ايا كان الى اخدتيه فدا يدفن كله تحت رجلك ، لأما عليا الحرام من دينى ما تفضلى على ذمتى يوم واحد يا جميله ..
ضغطت على أسنانها بعنف ، تحاول السيطره على نفسها لتبكى بقوه أمامه صائحه
- وانا عملت ده عشانك ، بقيت زى اى ست عاديه ، وبترمينى فى الشقه بالايام لوحدى ومش بفتح بوقى ، مع انى اقدر اجى هنا اعيش مع اهلى وناسي والناس الى عارفه كويس من جميله وبيعملو ليها الف حساب ، انا كنت رقاصه قبل ما اتجوزك ، عشان انا بعشق التراب الى بتمشي عليه يا جواد ..
صمتت تأخذ أنفاسها ، تتذكر اجهاضها للمره الخامسه متمتمه بالم
- كنت عايزه اقدملك كل حاجه ، وعايزه اجبلك عيل يشيل اسمك ويربطنى بيك ، بس كل مره احمل واسقط احمل واسقط ، لغايه لما تعبت وزهقققت ، زهقت يا جواد وانا حاسه انى ست معيوبه وجوزى فى يوم من الايام هيتجوز عليا وهيبقى حقه
أنت تقرأ
وزير الخطر
Mystery / Thrillerأشعر وكأن الموتْ يَقترب منى ببطئاً شديد كى يُثير الخوف بِقلبى ، يُعذبنى ويُرهقنى أولاً والخطوة القادمة يَأُخذ رَوحى ، يأخُذها بُسرعة غريبة لا تلمحة وكأنه طيف أسود يَزورك لثوانى معدودة يُقدم التحية ويَرحل من حيث أتى ، لا تشعر بة لكن تأثيرة قوى ،...