◉⁩PART( 14 )◉

514 34 3
                                    

خرجت السيده من الغرفه ، بينما فى الخارج بالبيت المجاور الخاص بجده جميله ، صاحت من الشرفه
- شمسسس ، اه الصوت العالى ده 
هبطت شمس من فوق الدرج ، فتاه فى الخامسه عشر من عمرها تقوم بخدمه الجده وتحبها جميله ، حتى قبل أن تتزوج جواد لم تكن تفارقها ، وضعت يدها بخصرها هاتفه بضيق
- فى جدع كده قد الباب داخل ومفيش حد فى وشه وراح عند جميله .
- ‏دا جواد .
قالت بثقه ، لتفتح الآخرى عيناها هاتفه بدهشة
- دا جوز جميله .!

الناحيه الاخرى. ، اغلق جواد الباب خلفه بعنف ، يقترب منها بهدوء اهلكها ، ليقف أمامها يضغط على أسنانه بقوه هاتفاً
_ وحشك الرقص

قال يمسك يدها بقوه بين يديه لتتأوه الأخرى بألم تحاول التحدث ، ليقاطعها جواد ينظر إلى  ملابسها حيث كانت عباره عن بلوزه قصيره بيضاء  تبرز نصف بطنها ، على يدها وشم على شكل فراشه ،. أسفله قليلاً وشم اخر رقيق ، واسفل صدرها واحد اخر صغير ، تنوره حمراء تدلى على ساقيها بنعومه مع فتحه ساق كبيره تصل إلى نصف فخذها

 أسفله قليلاً وشم اخر رقيق ، واسفل صدرها واحد اخر صغير ، تنوره حمراء تدلى على ساقيها بنعومه مع فتحه ساق كبيره تصل إلى نصف فخذها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ليصيح بعصبيه بالغه
- عاااال اوى الشغل الملط الى انتى عملاه ده ، لا حلو اوووى .
ابتلعت لعابها بتوتر تحاول أن تحرر يدها من قبضته لتقول
- مهو دا لبسي يا جواد
صاح بعصبية مزمجراً
- لبسك يا روح ستك قبل ما تبقى على ذمه جواد العقاد ، انا متجوز ست بيت واعتمد عليها ، مش رقاصه بتاعه عفاريت ..
- ‏انا مش بتاااااعه عفاااريت ، انتا عارف من الاول انى عندى موهبه ، بتجرى فى دمى انا وعيله أمى.
قالت مدافعه عن نفسها ليرتفع صوته مجدداً
- قبل ما تكونى على ذمتى ، وانا من الاول متفق معاكى انك تنسى حياه الغجر دى يا بنت الناس
هبطت دموعها تحرر يدها من قبضته هاتفه
- ونسيتها عشانك يا جواد ، نسيت اصلى ، ونسيت ان انا اصلا غجريه ، لا ومش اى غجريه ، دا انا رقاصه الغجر الى بتعرف المستخبى وتقرأ العيون .
أجاب الاخر باستنكار
- بطلى تخاريف وكلام فاضي ، ايا كان الى اخدتيه فدا يدفن كله تحت رجلك ، لأما عليا الحرام من دينى ما تفضلى على ذمتى يوم واحد يا جميله ..
ضغطت على أسنانها بعنف ، تحاول السيطره على نفسها لتبكى بقوه أمامه صائحه
- وانا عملت ده عشانك ، بقيت زى اى ست عاديه ، وبترمينى فى الشقه بالايام لوحدى ومش بفتح بوقى ، مع انى اقدر اجى هنا اعيش مع اهلى وناسي والناس الى عارفه كويس من جميله وبيعملو ليها الف حساب ، انا كنت رقاصه قبل ما اتجوزك ، عشان انا بعشق التراب الى بتمشي عليه يا جواد ..
صمتت تأخذ أنفاسها ، تتذكر اجهاضها للمره الخامسه متمتمه بالم
- كنت عايزه اقدملك كل حاجه ، وعايزه اجبلك عيل يشيل اسمك ويربطنى بيك ، بس كل مره احمل واسقط احمل واسقط ، لغايه لما تعبت وزهقققت ، زهقت يا جواد وانا حاسه انى ست معيوبه وجوزى فى يوم من الايام هيتجوز عليا وهيبقى حقه

وزير الخطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن