| ألمـانيـا |
احمر وجه نوح بعصبية ، يقبض على شفاهه بقوه ، الى هنا لم يتسطع تمالك نفسه ، ليهب صارخاً
- انتى اتجننننتى ، شريكه ايه وزفت ايه .؟بللت الأخرى شفاها ببرود مجيبه بثقه
- اولاً متعليش صوتك عليا ، ثانياً ايوا انا شريكتك ، أو لو مش عايز ممكن تتنازل عن حقك وانا اشتريه .!رمقها بدهشه من ثقتها الزائده ، لم يعرف من أين اكتسبتها بيوم وليـله هكذا .؟!
بينما ناظرته داليدا بإبتسامه نصر ، تتذكر مكالمه جواد البارحه ..
flasch back
علا رنين هاتفها ، مسحت دموعها عقب رحيل نوح ،. التقطت الهاتف لتجده جواد ، عقدت حاجبيها بدهشه طفيفه ، فجواد علاقته بها محدوده للغايه وفى إطار الصداقه التى كانت تجمعه مع زوجها فاروق ..ضغطت على زر الاجابه مغمغمه
- الـو ..اجاب جواد بهدوء
- ازيك يا داليدا عامله ايه
- الحمد لله ، فى حاجه .؟!قالت بفضول ليتحمحم جواد ، أخذاً نفساً عميقاً ويقول
- ايوا فى ..
- طب قول قلقتنىبلل شفاهه مردفاً بإختصار
- انا مش هعرف اشرحلك دلوقتى بس كل الى عايز اقولهولك ، أن حقك فى ورث جوزك محفوظ ، سواء كان فلوس أو أملاك .وقفت من مكانها صائحه بصدمه
- ازاى ..!!!! ، بعد لما قتلوى ابنى اكيد ايسر كوش على كل حاجه ومش هيسمح انى اخد جنيه منه .عقب جواد
- لا ايسر دا تنسيه خالصوضعت يدها أعلى جبينها مغمغمه بضيق
- جواد انا توهت ومش فاهمه منك اى حاجه
- لما ترجعى مصر هفهمك كل حاجه لان الكلام مينفعش على التيلفون ، انا قولت ابلغك بحقك لا اكتر ولا اقل .
End flasch back
لولا محادثه جواد البارحه ، لما أتت بكل تلك الثقه حتا تواجهه.! وتصل إليه ، انها تستطيع فعل ما يفعله هوا أن ارادات هيا هذا .!اندفع نوح من مكانه يمسك يدها بعصبية ويدفعها أمامه رغماً عنها ويهتف الى الجالسين
- كملو انتو وسيبكم من الهرى ده .!كادت أن تعترض ليدفعها نوح خارجاً من المنزل ، التقطت الأخرى أنفاسها تصيح بصوت عالى
- انتـا ايه إلى بتعمله ده ..هدر نوح بعصبية
- بتسأليييينى انا ايه إلى بعمله ، وبالنسبه للجنان الى قولتيه دا عادى ، تعرفى انتى ايه عن شغلنا عشان تعوزى تشتغلى معانااجابت بثقه
- هتعلم عادى ، وبعدين انا حره اعمل الى انا عايزاهصاح نوح بـ
- لا مش حره ، انتى مراتى وانا مش هسمحلك تمشي فى الطريق ده .
- مش بمزاجك يا نوح ، وبعدين مش حته ورقه خلتنى أوقع عليها من غير ما اعرف الى هتخلينى مراتك ..
أنت تقرأ
وزير الخطر
Mystery / Thrillerأشعر وكأن الموتْ يَقترب منى ببطئاً شديد كى يُثير الخوف بِقلبى ، يُعذبنى ويُرهقنى أولاً والخطوة القادمة يَأُخذ رَوحى ، يأخُذها بُسرعة غريبة لا تلمحة وكأنه طيف أسود يَزورك لثوانى معدودة يُقدم التحية ويَرحل من حيث أتى ، لا تشعر بة لكن تأثيرة قوى ،...