نظرت غاليه حولها بتوتر هاتفه
- انتا اه الى جابك هنا .؟رفع جواد عينه من فوقها يتفحصها بتدقيق ، ليقول بابتسامه
- هدى دنيتك كده يا واكل جيلك ..رفعت حاجبها وعيونها الزرقاء تلمع بتعجب متمتمه
- واكل جيلك .!! يعنى ايه اصلاًضحك جواد بخفه يقول
- لا بس الصلا على النبى طلعتى حاجه جامده .!
- نعممم .؟صاحت بعنف ، ليتحمحم الاخر بضحك رزين يجاوب بهدوء
- متفهميش الكلام غلط ، مش قصدى حاجه لسمح الله ، تصدقى وتأمنى بالله .
- لا اله الا الله يا سيدىأجابت بنفاذ صبر ليغمغم جواد
- انا كنت عايز اشوفك تانى عشان اقولك على حاجهاعتدلت بوقفتها تزيح شعرها الفحمى الى. الخلف ، تنظر إليه بفضول لا تعرف سببه متحدثه
- ايه هيا .؟اقترب منها خطوه لتبتعد الآخرة ترفع حاجبها صائحه باستنكار
- انتا بتقرب كده ليه ..
- ما قولنا هدى دنيتك بقى. ، عشان محدش يسمعنا .!تأففت بنفاذ صبر، تنظر حولها بتوتر خوفاً من أن يراها احد معه ، ليهتف جواد بإهتمام
- اليوم إلى طلعتيلى فيه على الطريق ، تانى يوم بالظبط البقره الى عندى ..رأى علامات الإندهاش والاستنكار على وجهها ، ليبتسم هاتفاً بتوضيح
- اصلى جزار
- اها ، انا مالى بقى بالحكايه دى اصلا .
- جايلك فى الكلام اهو ، تقوم البقره دى تانى يوم بقى مخلفه عجله ، العجله دى بقى انا سميتها غاليه .؟وضعت غاليه يدها فى خصرها تصيح بعنف
- سميت العجله على اسمممى .
- اه .أجاب بتلقائية ، لتضغط على شفاها بعصبية تقول بسخرية
- انتا عايزنى بقى بالمناسبه دى افرح ولا اكل برسيمضحك جواد بإستمتاع ليكمل
- لا بس لما تكبر هتبقى عسل ..توترت غاليه وهيا تمنع ابتسامتها من الظهور ، لتسرع هاتفه
- انتا اكيد جاى لمروان ، لو سمحت متقولش ليه انك شوفتنى ولا ركبت معاك لو سمحت ..قالت بسرعه عندما رأت الخادمه تقترب منه كى ترشده الى مكان مروان. ، كاد يتحدث مره اخرى ليجدها تحركت من أمامه بسرعه ، ضيق عيناه بعدم فهم لما هيا خائفه من معرفه المدعو مروان بركوبها معه.، بل من تكن هيا بالنسبه لمروان من الأساس .؟
- اتفضل معايا مستر مروان مستنيك ..
أومأ جواد يتحرك معها ، ولكن تلك التساؤلات لم تترك رأسه ، ليتحمحم بخفوت هاتفاً بفضول الى الخادمه
- بقولك ايه يا ست الكل ..
- اؤمرنى ..
- الأمر لله. بس البنت الى كانت واقفه بره دى ، تقرب ايه لمروان ..
- اه دى مدام غاليه مراته .!أومأ جواد بهدوء ، لا يعلم لما شعر بالضيق فجأة وأول ما قفز برأسه أن يشعر بالغيرة من مروان ، ضحك بسخرية هامساً
- ملناش فى جو الحريم ده ، شكلك انتا الى عايز تهدى دنيتك يا جواد ..
أنت تقرأ
وزير الخطر
Mystery / Thrillerأشعر وكأن الموتْ يَقترب منى ببطئاً شديد كى يُثير الخوف بِقلبى ، يُعذبنى ويُرهقنى أولاً والخطوة القادمة يَأُخذ رَوحى ، يأخُذها بُسرعة غريبة لا تلمحة وكأنه طيف أسود يَزورك لثوانى معدودة يُقدم التحية ويَرحل من حيث أتى ، لا تشعر بة لكن تأثيرة قوى ،...