◉⁩PART( 13 )◉⁩

434 37 7
                                    

نظرت غاليه حولها بتوتر هاتفه
- انتا اه الى جابك هنا .؟

رفع جواد عينه من فوقها يتفحصها بتدقيق ، ليقول بابتسامه
- هدى دنيتك كده يا واكل جيلك ..

رفعت حاجبها وعيونها الزرقاء تلمع بتعجب متمتمه
- واكل جيلك .!! يعنى ايه اصلاً

ضحك جواد بخفه يقول
- لا بس الصلا على النبى طلعتى حاجه جامده .!
- ‏نعممم .؟

صاحت بعنف ، ليتحمحم الاخر بضحك رزين يجاوب بهدوء
- متفهميش الكلام غلط ، مش قصدى حاجه لسمح الله ، تصدقى وتأمنى بالله .
- ‏لا اله الا الله يا سيدى

أجابت بنفاذ صبر ليغمغم جواد
- انا كنت عايز اشوفك تانى عشان اقولك على حاجه

اعتدلت بوقفتها تزيح شعرها الفحمى الى. الخلف ، تنظر إليه بفضول لا تعرف سببه متحدثه
- ايه هيا .؟

اقترب منها خطوه لتبتعد الآخرة ترفع حاجبها صائحه باستنكار
- انتا بتقرب كده ليه ..
- ‏ما قولنا هدى دنيتك بقى. ، عشان محدش يسمعنا .!

تأففت بنفاذ صبر، تنظر حولها بتوتر خوفاً من أن يراها احد معه ، ليهتف جواد بإهتمام
- اليوم إلى طلعتيلى فيه على الطريق ، تانى يوم بالظبط البقره الى عندى ..

رأى علامات الإندهاش والاستنكار على وجهها ، ليبتسم هاتفاً بتوضيح
- اصلى جزار
- ‏اها ، انا مالى بقى بالحكايه دى اصلا .
- ‏جايلك فى الكلام اهو ، تقوم البقره دى تانى يوم بقى مخلفه عجله ، العجله دى بقى انا سميتها غاليه .؟

وضعت غاليه يدها فى خصرها تصيح بعنف
- سميت العجله على اسمممى .
- ‏اه .

أجاب بتلقائية ، لتضغط على شفاها بعصبية تقول بسخرية
- انتا عايزنى بقى بالمناسبه دى افرح ولا اكل برسيم

ضحك جواد بإستمتاع ليكمل
- لا بس لما تكبر هتبقى عسل ..

توترت غاليه وهيا تمنع ابتسامتها من الظهور ، لتسرع هاتفه
- انتا اكيد جاى لمروان ، لو سمحت متقولش ليه انك شوفتنى ولا ركبت معاك لو سمحت ..

قالت بسرعه عندما رأت الخادمه تقترب منه كى ترشده الى مكان مروان. ، كاد يتحدث مره اخرى ليجدها تحركت من أمامه بسرعه ، ضيق عيناه بعدم فهم لما هيا خائفه من معرفه المدعو مروان بركوبها معه.، بل من تكن هيا بالنسبه لمروان من الأساس .؟

- اتفضل معايا مستر مروان مستنيك ..
أومأ جواد يتحرك معها ، ولكن تلك التساؤلات لم تترك رأسه ، ليتحمحم بخفوت هاتفاً بفضول الى الخادمه
- بقولك ايه يا ست الكل ..
- ‏اؤمرنى ..
- الأمر لله. بس البنت الى كانت واقفه بره دى ، تقرب ايه لمروان ..
- ‏اه دى مدام غاليه مراته .!

أومأ جواد بهدوء ، لا يعلم لما شعر بالضيق فجأة وأول ما قفز برأسه أن يشعر بالغيرة من مروان ، ضحك بسخرية هامساً
- ملناش فى جو الحريم ده ، شكلك انتا الى عايز تهدى دنيتك يا جواد ..

وزير الخطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن