أبتسم فريد بإتساع وعلامات الرضا مرسومه على وجهه مغمغماً
- أسبقــونى على المصنع وانا هحصلــكم..اسرع فريد يرتدى ملابس رياضيه شتويه والتقط مفاتحه متوجهاً الى الصاله ، اعتدلت غفران بجلستها بحرج ما أن رأته ليقول بلهفه
- انا خــارج عايزه حاجه ..عقدت حاجبها بدهشه من خروجه بمثل هذا الوقت ، لم يمر ساعه على وصوله وبعدها خرج مجدداً .
تحمحت بهدوء هاتفه بتحفظ
- شكــراًاغلق باب الشقه خلفه بعنف ، تتنهد بهدوء نسبياً وتعود لمشاهدة التلفاز كما كانت قبل خروجه .
بعد أقل من ساعه كان قد وصل إلى هذا المصنع المهجور - الخاص بفريد و هارون - ، دلف الى الداخل صائحاً الى رجاله
- الجير جاهز ..
- كل حاجه جاهزه يا باشا ، نبــدأ.؟أومأ فريد بإيجاب ، ليبدأ العمال بتجهيز المعدات والعمل بسرعه ، حيث يبدأون بعجن الجير ، وبعدها يأوتون بكل قطعه اثار يحاوطنها بالجير حتى تختفى ويقومون بتشكيلها على هيئه تماثيل للزينه ( انتيكات ) ، بعدما يقومون برشها بألوان براقه .
بعد مده ، ابتسم فريد برضا يُطالع تلك التماثيل بإعجاب ، يسمع صوت اطارات سياره يقف بالخارج ، ليتيقن أنه هارون. .
استدار برأسه ماسكاً احد التماثيل يملس على رأسه بهدو ، يتحدث بسخرية
- فى عريس يسيب عروسته تانى يوم كده .؟!أزاح هارون قبعته مجيباً بإبتسامة
- بتحصل ..نظر إلى التماثيل برضا جاهراً بنبره عاديه
- الظاهر أن انا جيت فى الوقت المناسب ..
- طول عمرك ..عقب فريد بإبتسامه فريد ، يعتدل فى وقفته أمام هارون هادراً بتحفظ
- الرجاله خلصو ، التماثيل دى هتتحط فى شنطتك انتا مراتك من غير ما تعرف ، وبكره هتعدو منها فى المطار عادى جداً ، شويه انتيكات واخدها معاك .!هز رأسه بتفهم متسائلاً
- وسليمان ورجالته ..رفع فريد يداه متهجم الوجهه بتمثيل
- اقرأ على رجالته الفاتحه ، بس هوا لسه شويه ، انا وصيت الرجاله أنه ميموتش ، لسه عايزين نتسلى مع بعض شويه ..ضحك هارون يقول بلهفه
- هاخد شنطه التماثيل معايا دلوقتى ، واطير انا ..غمز فريد هاتفاً
- ومـــالة ، ما انتا خدت الى بتحبها بقـــا ..
_________________
| قصر علوان |تمسكت غاليه بالفراش من أسفلها بقوه ، تصيح وتصرخ بألم حتا شعرت أن جبالها الصوتيه على وشك التمزق ..
بكت بعنف نتيجه لما تتعرض له ، ترفع راسها وتترجاه بصوت واهن ضعيف
- ا.. ابــوس ايدك ابعد عــنى كفايه ..
أنت تقرأ
وزير الخطر
Mystery / Thrillerأشعر وكأن الموتْ يَقترب منى ببطئاً شديد كى يُثير الخوف بِقلبى ، يُعذبنى ويُرهقنى أولاً والخطوة القادمة يَأُخذ رَوحى ، يأخُذها بُسرعة غريبة لا تلمحة وكأنه طيف أسود يَزورك لثوانى معدودة يُقدم التحية ويَرحل من حيث أتى ، لا تشعر بة لكن تأثيرة قوى ،...