flash Back
احتسى مراد الشراب الذي وضعته به إحدى الحبوب المخدره ، تجعله فى حاله من اللاوعى ، أشبه بالمفرط فى شرب الكحول ، أو كما يظهر للجميع احتسى بكثره
كانت تسير تبع أوامر مروان بالحرف الواحد ، عندما وجدته بتلك الحاله ، ابتلعت لعابها بتوتر تغمغم
- تعالا يا مراد هروحك ..
غمغم بالعديد من الكلمات المبهمه ، تنادى على أحد النادلين ويقوم بمساعدتها بخروجه من هذا النادى
وضعته بسيارتها وبعدها قادت إلى قصر العلوان ، فتح مراد عيناه الذي كان غالقاً إياها طيله الطريق ويتمتم بحديث غير مفهوم ، ليقول
- ل.. لا عايز ب.. بيتى التانى م.. مش ده
مسحت دموعها متمتمه بصوت متحشرج
- لا دا بيتك يا مراد ، قوم معايا يالا ..
وبصعوبه بالغه أخرجته من السياره ودلفت به من الباب ، لتجد مروان يقف بالاعلى يستند بيده على حافه السلم الذهبى صائحاً
- نورتو ..!
صعدت على السلم وهيا تقوم بإسناده ، ارشدها مروان الى الغرفه ووضعته على الفراش ما زال بحاله اللاوعى تلك ومستمر بحديثه المبهم ..
- قلعيه هدومه .
فتحت فمها بصدمه ، تحملق به بعدم تصديق ، تجمدت الاحرف على شفتاها ، لا تستطيع أن تتحمل كل ما يؤمرها به ..
بكت بتوتر ، توزع نظراتها الخائفه بين مروان ومراد ، ليقول الاخر ببرود أثناء زفيره لدخان سيجارته
- متخافيش هيقوم الصبح مش فاكر اى حاجه ..
ظلت واقفه مكانها لم تتحرك ، يدها ترتعش برعب ، ليصيح بها بعنف
- اخلصي .!
انتفضت مزعوره ، تتحرك اليه ، انحنت بجذعها تبكى بقوه ، تخلع عنه جاكيته الجلدى الاسود مسلوبه الإرادة مجبوره ، تظن أنها فتاه قويه لا يُستهين بها وفور ما وقعت بهذا المأزق اكتشفت انها ضعيفه للغايه ، أضعف مما يمكن أن تتخيله ، أو شر مروان هوا الأكبر ، يجعل الجميع تحت يده ، يحركهم مثل العرائس ، بخيط رفيع يفعل ما يريد بهم .!
فتحت ازار قميصه الابيضه وخلعته عنه بصعوبه ، نظرت إلى البنطال ودموعها مستمره فى النزول ، وبعدها رمقت مروان بضعف مغمغمه بقله حيله
- م. مش هقدر اكمل الباقى .!
ابتسم بإستفزاز يدفعها بعنف الى الخلف يقول
- هكمل انا ..
اطفأ السيجاره زاجراً
- مع انى مشوفتش واحده شمامه بتنحرج من حاجه يعنى ، ولا تكونى لسه مصطبحتيش ، شكلك كده ، اجبلك .؟!
أنت تقرأ
وزير الخطر
Mystery / Thrillerأشعر وكأن الموتْ يَقترب منى ببطئاً شديد كى يُثير الخوف بِقلبى ، يُعذبنى ويُرهقنى أولاً والخطوة القادمة يَأُخذ رَوحى ، يأخُذها بُسرعة غريبة لا تلمحة وكأنه طيف أسود يَزورك لثوانى معدودة يُقدم التحية ويَرحل من حيث أتى ، لا تشعر بة لكن تأثيرة قوى ،...