◉⁩PART( 36 )◉

456 30 10
                                    

flash Back 

احتسى مراد الشراب الذي وضعته به إحدى الحبوب المخدره ، تجعله فى حاله من اللاوعى ، أشبه بالمفرط فى شرب الكحول ، أو كما يظهر للجميع احتسى بكثره 

كانت تسير تبع أوامر مروان بالحرف الواحد ، عندما وجدته بتلك الحاله ، ابتلعت لعابها بتوتر تغمغم 

- تعالا يا مراد هروحك .. 

غمغم بالعديد من الكلمات  المبهمه ، تنادى على أحد النادلين ويقوم بمساعدتها بخروجه من هذا النادى 

وضعته بسيارتها وبعدها قادت إلى قصر العلوان ، فتح مراد عيناه الذي كان غالقاً إياها طيله الطريق ويتمتم بحديث غير مفهوم ، ليقول 

- ل.. لا عايز ب.. بيتى التانى م.. مش ده 

مسحت دموعها متمتمه بصوت متحشرج 

 - لا دا بيتك يا مراد ، قوم معايا يالا .. 

وبصعوبه بالغه أخرجته من السياره ودلفت به من الباب ، لتجد مروان يقف بالاعلى يستند بيده على حافه السلم الذهبى صائحاً

- نورتو ..! 

صعدت على السلم وهيا تقوم بإسناده ، ارشدها مروان الى الغرفه ووضعته على الفراش ما زال بحاله اللاوعى تلك ومستمر بحديثه المبهم .. 

- قلعيه هدومه . 

فتحت فمها بصدمه ، تحملق به بعدم تصديق ، تجمدت الاحرف على شفتاها ، لا تستطيع أن تتحمل كل ما يؤمرها به .. 

بكت بتوتر ، توزع نظراتها الخائفه بين مروان ومراد ، ليقول الاخر ببرود أثناء زفيره لدخان سيجارته 

- متخافيش هيقوم الصبح مش فاكر اى حاجه .. 

ظلت واقفه مكانها لم تتحرك ، يدها ترتعش برعب ، ليصيح بها بعنف 

- اخلصي .! 

انتفضت مزعوره ، تتحرك اليه ، انحنت بجذعها تبكى بقوه ، تخلع عنه جاكيته الجلدى الاسود مسلوبه الإرادة مجبوره ، تظن أنها فتاه قويه لا يُستهين بها وفور ما وقعت بهذا المأزق اكتشفت انها ضعيفه للغايه ، أضعف مما يمكن أن تتخيله ، أو شر مروان هوا الأكبر ، يجعل الجميع تحت يده ، يحركهم مثل العرائس ، بخيط رفيع يفعل ما يريد بهم .! 

فتحت ازار قميصه الابيضه وخلعته عنه بصعوبه ، نظرت إلى البنطال ودموعها مستمره فى النزول ، وبعدها رمقت مروان بضعف مغمغمه بقله حيله 

- م. مش هقدر اكمل الباقى .! 

ابتسم بإستفزاز يدفعها بعنف الى الخلف يقول 

- هكمل انا .. 

اطفأ السيجاره زاجراً 

- مع انى مشوفتش واحده شمامه بتنحرج من حاجه يعنى ، ولا تكونى لسه مصطبحتيش ، شكلك كده ، اجبلك .؟! 

وزير الخطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن