◉⁩PART( 6 )◉⁩

430 34 6
                                    

_ بقولك ايه انا مليش دعوه ، دى امانه ووصلتهالك

قالت جملتها بسرعه ، لتدفع الطفل بهدوء الى الداخل ومن ثم أغلقت الباب بسرعه بوجهه فريد ، لم يستوعب ما حدث للتو ، ليتجاهل الطفل ، ويفتح الباب ويركض خلف الفتاه بسرعه ، كانت قد دلفت الى المصعد ليستخدم الاخر الدرج ، ولسوء الحظ كانت اسرع منه ، خرجت من العماره. تدلف الى التاكسي الذي انتظرها منذ صعودها ، بينما الاخر لم يلحقها ليقف أمام باب العماره عارى القدمين ، يضغط على فكه بقوه هاتفاً
- اه ي بنت الجذمه ..

خرج حارس العماره ينظر إليه باندهاش ، يقف بملابس النوم وبدون اى خفاً فى قدمه ليقول بتساؤل
- فى حاجه ي بيه .!

لم يجيب عليه بل صعد إلى الاعلى بضيق ، وعند دلوفه الى الشقه وجد الطفل يجلس بكل اريحيه فوق الاريكيه ويحرك قدميه بطفوليه ، تحرك فريد ينظر إليه بضيق ، الفتى يصل طوله إلى بعد ركبتيه أيضاً ، حجمه صغير هكذا ، شعره كثيف به بعض التمويجات ، عيناه مشابه تماماً لعيون فريد الزرقاء بشرته بيضاء وملامحه صغيره ليعطيه شكل الدميه الصغيره ..

ابتلع فريد لعابه بتوتر ، الطفل ليس طفله بالتأكيد ، فريد يكون أب، فريد يتحمل مسئوليه طفل ، تمزحون بالتأكيد ..

رمقه بضيق ، بينما وقف الطفل ، يمد يده الصغيره ويقول بابتسامه
- انتا بابى صح ، مامى كانت بتورينى صور كتيره ليك .!

رفع الاخر شفتاه بإستنكار ، يناظره بعدم راحه ، ولم يجيب عليه أيضاً ، بل ذهب بسرعه يجذب الاوراق التى وقعت منه عند ركوضه خلف الفتاه ..

جلس على الأريكة مره اخرى والصغير ينظر إليه بحيره ، ليبدأ فريد بتفحص الاوراق ولكن قبل هذا نظر إلى صور بطاقه الام ، ليضع يده على رأسه يتذكر تلك السيده لكثره علاقاته النسائية ليهمس
- افتكرتها الست صاحبه المطعم ..

بدا يتذكر علاقته مع تلك المدعوه نورسين ، وكانت مالكه لإحدى المطاعم الذي اعتاد التواجد بها وكعاده فريد القذره أراد أن يضم تلك السيده الى قائمه علاقته ، ووافقت لكن بشرط واحد إلا وهوا وجود رابط بينهم حتى لو لم يكن بشكل رسمى وتمثل هذا الرابط بالزواج العرفى ..

بدا يتفحص الاوراق كلها بسرعه ، ليجد من ضمنهم ورقه الزواج العرفى ، واللعنه ، لم يكن يتذكر هذا الأمر من الأصل .!

ليكمل البحث فى الأوراق ، ليجد شهاده ميلاد الطفل ، وتحليل DNA يثبت أن الطفل طفله ، واخيراً عنوان المشفى المتواجد بها تلك المرأة

قذف الاوراق بعنف ، هناك أمر غير مفهوم بالموضوع ، لكن الشيء الأكيد أن هذا الطفل ليس طفله ..

وقف فريد بسرعه هاتفاً إلى الطفل بعنف
- اتلقح هنا واياك تتحرك ..

جلس الولد فوق الأريكة بخوف منه ، ليسرع فريد يبدل ملابسه ويلتقط مفاتيح سيارته متجهاً الى باب الشقه هاتفاً الى الولد
- يلاااا ..

وزير الخطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن