"لقد كنت دائمًا أكثر حذرًا عندما أحمل هذا معي، ولكن...تنهد... سأكون محظوظًا إذا كان كل ما حصلت عليه هو خفض رتبتي... لماذا حدث هذا لي...؟ أدعو الله الملاك الحارس للجزيرة كل يوم..."
""الملاك الحارس'؟"
"هناك وصي أسطوري يقولون إنه كان يراقب شعب الجزيرة منذ بدايتها. تقول الأسطورة أن قوته يمكن أن تغير شكل الجزيرة وكان يحميها من الأعداء الأجانب طوال هذه السنوات. تنهد ... لدي تمثال للولي مزين في غرفتي إلى جانب الصليب الذي أصلي له كل يوم، لذلك كل ما أطلبه هو المساعدة هذه المرة..."
"أرى..."
يبدو أن كل مكان له أساطيره. ولكن هل كان من المنطقي حقًا أن يكون هناك إله محلي على جزيرة مليئة بالتكنولوجيا المتطورة؟ علاوة على ذلك، ألن يغضب الإله الحقيقي لأنه كان يصلي لأسطورة الجزيرة والصليب...؟ على أي حال، أصبح من الواضح الآن لماذا لم يتمكن القبطان من التوقف عن التنهد.
"هذا يبدو قاسيا." أعطى أتسوشي ابتسامة متعاطفة. "العملة الذهبية ذات قيمة كبيرة، لذا من سرقها قد يتسلل إلى المنطقة السرية و-"
توقف أتسوشي، لأنه أدرك فجأة أن هذا يعني أن العدو ليس بالضرورة شخصًا يعمل في الجزيرة. كان يعتقد في الأصل أنه إذا تم تفجير السلاح في منطقة العملات الذهبية، فيجب أن يكون العدو شخصًا لديه إذن بالدخول. ولكن إذا سُرقت العملة الذهبية للقبطان وإذا تسلل الشخص المذكور إلى المنطقة التي تم الاحتفاظ بالسلاح فيها، فإن قائمة المشتبه بهم المحتملين ستزداد بشكل كبير.
"هل تعرف بالضبط متى سُرقت العملة الذهبية منك؟"
"تنهد... لقد كانت معي هذا الصباح عندما ارتديت ملابسي، ربما كان ذلك أثناء أحد تقاريري الدورية... أو عندما كنت أتجول في المنطقة السياحية...تنهد..."
بعد أن أطلق تنهيدة عميقة مع نظرة حزينة، خفض القبطان رأسه إلى أتسوشي أكثر.
"من فضلك أعلمني إذا عثرت عليه. أتوسل إليك."
