____الجزء 17____

16 3 0
                                    

🍾المنتقم 🍾

           🚬أنا ابن الحرام، وفي روحي تشتعل شرارة الانتقام..💣
           🚬 فليس لي أمام الظالمين سوى تراتيل العدالة وصدى العدل يعمر سهول الظلام..💣

            ____الجزء 17____

       ---اليوم الموالي---

صوت المحرك دالموطور كان مجهد ومسموع عن بعد قبل حتى مايدخل لدرب بنفس طريقة صوكانو المجنونة كتخلي كاع لي وراه يتبعوه بعينيهم خايفين يكون طير رواحهم وهو مكمل طريقو كيميل بإحترافية فوق الموطور وكأنو فسباق مع الرياح
ماوقف إلا وقدام باب الدار لي كل ما دخل ليها كيحس براحة غريبة ودفئ مماثل لحضن مو لي عمرو حس بيه ولكن كل مادخل لديك الدار كيستشعر دفئها ابتسامة صادقة ترسمات على شفايفو خالية من المكر والاستفزاز ونضرات هاديين ضهرو على عينيه وهو كيتقدم بخطواتو الثقال بجهة لباب دق فيها رغم أنه عندو السوارت ولكن احترامو وتقديرو لناسها كيخليه يستأذن منهم عاد يدخل

تحل لباب و بان طيف امراة فالستينات من عمرها ،لابسة بيجامة سخونة مناسبة لعمرها و رامية شال على راسها ،غير شافتو تشققات ابتسامة كبيرة على شفاهها و قربات منو حاضناه بقوتها الضعيفة
سعاد: الله على لغالي و فين هاد لغبور  (شافت فيه)و شحال توحشتك اولدي

تحنى باسها فراسها وشدها من يديها داخلين
سيمو: غير مع الخدمة ماكانساليش راك عارفة (ضور عينيه على الدار كيقلب) الحاج باقي ماجاش من الجامع ؟

حركات راسها بالسلب و جراتو للصالة
سعاد: مزال اولدي (بحنان)فطرتي العزيز ولا نقاد ليك لفطور ؟

تنهد وميل راسو حاط يديه على كرشو
سيمو: والله ما نكدب عليك الحاجة شارب كاس دالقهوة باش يتحلو عيني

ابتاسمات بدفئ و حطات يديها على شعرو كادوز يديها عليه لحنان
سعاد: انا نقاد لولدي دابا فطورو يفطر

باستو فراسو بحنان و شدات وجهو بين يديها كاتنهد بقلق
سعاد: مالك اولدي مغير؟ شكون قلقك همم؟

 
سيمو(مبتاسم): يجي الحاج ونعاود ليكم بلاما تخلعي كاين غير الخير

بادلاتو الابتسامة و تقادات فوقتها كاتحزم زيفها
سعاد: انشاءالله ،رتاح ليك شوية نقاد لفطور ونعيط ليك

سيمو: انا فبيت الواليدة تسالي عيطيلي

ابتاسمات ليه بدفئ و دخلات لكوزينة توجد ليه ففطورو

حل باب لبيت وغمض عينيه بضعف واخد نفس طويييل عاد زفرو وحل عينيه دامعين كيضورهم على أركان البيت لي منقي ومجموع من ليلة لي غادراتو..
تقدم جهة البيرو لي باقيين عليه كتوبة ودفاتر مو حط عليه الوراق لي جاب معاه وزاد جهة الناموسية وتكا معنق وسادتها وهاز عينيه جهة الطابلو لي معلق فالحيط عليه صورتها
ميل راسو بابتسامة منكسرة كيتمعن فتقاسيم ملامحها لي مهما بات ليالي كيشوفهم كيبقى مشتاق ليهم.. مشتاق يشوفهم عن قرب يلمسهم ويبوسهم يطلب الرضى من صاحبتهم ويسولها على طريقو واش راضياها؟ يسولها واش هي الطريق لي كانت كتمنى؟ يكمل فيها ولا يحبس؟.. بكلمة وحدة منها كان غايوافق ويدير لي بغات غير تكون معاه وتكون راضية عليه

                    ⛓️🏹الـــمـــنـــــتـــقــــم 🏹⛓️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن