____الجزء 53____

1 0 0
                                    

⛓️🏹الـــمـــنـــــتـــقــــم 🏹⛓️

           🚬أنا ابن الحرام، وفي روحي تشتعل شرارة الانتقام..💣
           🚬 فليس لي أمام الظالمين سوى تراتيل العدالة وصدى العدل يعمر سهول الظلام..💣

            ____الجزء 53____

بعد ما استقر بيهم الموطور بعيد على باب ليسي ببضع امتار .. ضار سيمو كيتفقد المكان لي بدا كيخوا شيئا فشيئا بعدما تحل الباب والتلاميد بداو كيدخلو .. بقاو بعض اولياء الامور مفرقين فالمكان والتلاميد لي باقين كيتسناو الباب تخوا او صحابهم يلتاحقو بيهم ..

جهينة نزلات بسرعة فور ما لمحات ولاد قسمها كيشيرو ليها  .. كانو مجموعة متكونة من ربعة دراري وجوج بنات .. شيرات ليهم بدورها وضارت مدات الكاسك لسيمو لي كان حاضيها بنص عين .. شد الكاسك منها ونزل كيشوف فيها بنظرات قادرة تقرا الحدة والتحدير كيشعو منهم فحين واحد
بلعات الريق بصعوبة وتحنحنات كاسرة الصمت لي بيناتهم..

جهينة: انا غاندخل دابا نتا غير رحع بحالك تالعشية و اذا قديتي تجي عليا و اجي

ضار سيمو علق الكاسك فالكيدون وتلفت عندها هاز حاجبو: سمعي نقولك واحد جوج كلمات ابتني (هزات حجباتها بتركيز عرفاتو عاق بيها كتصدرو) غاضوري دخلي بحالك مع داك الباب بلاما تشوفي نص شوفة فدوك نعيوات غادخلي لقيسمك دوزي امتحانك وتخرجي غاتلقايني هنا ... سمعتي ! (حرمات كهينة راسها بأه بسرعة ) ثلاثة دالسوايع ديالك غاتكمليهم تلفتي عيتي سخفتي ماسوقيش بقاي تم تاتصوني وخرجي ماتعاوني حد و ماتخلي تاحد يعاونك ... تفاهمنا !!

تنهدات جهينة بعياء من نفس الموال وحركات راسها بهدوء مسايراه
جهينة: واخا .. نمشي دابا ؟

سكت لثواني مضيق فيها عينيه ونزل راسو لمستواها مخنزر: مانسيتي والو ؟

لوات شفتها بابتسامة جانبية وقربات منو مضورة يديها على عنقو عنقاتو وطبعات بوسة على خدو ..

سيمو(بصوت غالبة عليه الضحكة): هضرت على الكونفوكاسيون ديالك ولاكارط ولكن تاهادشي ماكانش خاصك تنسايه

خنزرات جهينة وضرباتو لضهرو ماراضياش يضحك عليها .. و قبل ما تفصل العناق لقاتو زير عليها فحضنو كيدوز يدو على ضهرها بحنان

سيمو: تهدني دابا وديري فبالك غايدوز كلشي بيخير ماعندك علاش تخافي ولا تضهشري (بعدها عليه ببطئ وشدها من دقنها مقرب منها وباسها فجبينها بهدوء) كملي كلشي وخرجي عندي نديك نفطرو ونتغداو بجوج ونرجعك

حركات جهينة راسها بهدوء  بعدات عليه متقاد فشكارتها على كتافها بجوج

جهينة: واخا دعي معايا يجيني كلشي ساهل ونجاوب على كلشي

ضحك سيمو وحرك راسو بالايجاب مسايرها : واخا

سيفطات ليه بوسة فالهوا وضارت كدير ليه بايباي بيديها تاقربات الباب كتشوف فصحابها بنص عين عارفاه حاضيها.. غمزاتهم بالخف ودخلات بدون ماتقرب ليهم بدورهم هوما شافو ناحية سيمو لي كان ضار كيدوز بعض الاتصالات تنهدو براحة وزادو تبعو جهينة دغيا ..

بينما سيمو كان كمل اتصالاتو وخدا طاكسي فاتجاه الكاراج .. بما انه فاق بكري ماكانش باغي يضيع نهارو ويمشي يطل على الخدمة فين غادا .. خاصة و انه ولاو عندو التزامات وخاصو يقضيهم باش يرجع لحياتو الطبيعية

                    ⛓️🏹الـــمـــنـــــتـــقــــم 🏹⛓️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن