⛓️🏹الـــمـــنـــــتـــقــــم 🏹⛓️

____الجزء 58____

⛓️🏹الـــمـــنـــــتـــقــــم 🏹⛓️

           🚬أنا ابن الحرام، وفي روحي تشتعل شرارة الانتقام..💣
           🚬 فليس لي أمام الظالمين سوى تراتيل العدالة وصدى العدل يعمر سهول الظلام..💣

            ____الجزء 58____

تحطو يدين جهينة على كتاف سيمو كدفعو منهم بكامل قوتها الضعيفة الا أن جهدها مقابل قوتو كانت بحالا كضرب فالحيط صامد قدامها بينما هي بين يديه منهارة ..
سيمو ماكانش مسوق ليها بالمرة لا لمشاعرهل ولا لألم شفاها لي كيعض فيهم ويجرهم بسنانو و كأنه باغي يقتلعهم عقابا ليهم لي ضحكو وهضرو مع شخص غيرو ، ماملاحضش حركة صدر جهينة لي بدات كتنقص مع مرور الثواني بحكم تنفسها لي مابقاش منتضم

ماكتافاش بشفايفها مزقهم ونزل لعنقها مخلي ليها المجال فين تسترجع القليل من طاقتها ..
بينما هي خداتها فرصة ثانية لللشرح لدرجة أن صوتها تبح بالهضرة والغوات لي كيكون مور كل عضة طبعها فعنقها .. كتغوت من أعماقها لي كتحسهم كيتجردو من برائتهم ونقاوتهم وكيتدنسو بلمساتو .. 

جهينة(بصوت مقهور ومبحوح بالبكا): عفاك اسيمو غير سمعني .. ما..ديرش هاكا راه مادرت والو ..

للحضة سكتات كتكح بالجهد و يديها استسلمو الدفاع .. شكارتها طاحت من كتافها بقوة الضرب لي وجهاتو ليه  .. عينيها تقلبو قرب يغشى عليها من الشعور بالقرف .. عافت الاحساس بشفايفو وسنانو على عنقها .. عايفة ضعف قوتها وثقتها فيه لي خلاتها توصل لهاد النقطة .. للحظة تشكل صوت ماماها وهي كتوصي فيها تبعد عليه وصوت صحاباتها لي كينبهوها منو ، زادت فحدة البكا كتبكي بندم على تهورها و حبها لي كينهار شوية بشوية قدامها فهاد الثواني لي هو مستقوي فيهم عليها ، جسمها كلو كيرعش بالخوق والتقزز من كل لمسة عليها حسات بيها من طرفو..
حسات بيديه تحطو على صدرها بعدما حل السنسلة .. الشعور بالمقاومة رجع تلقائيا حيا داخلها .. طلعات يديها شداتو بسرعة كتبعدو وكتلوا كلها معاه باش تفلت منو ، وجها تصبغ بالحمر وبدات كتشهق غاتقطع فيها النفس من الشعور بالغثيان

جهينة: صص..صافي سييمو حبس ع..فاااك والله مانعاود غير حببس

الغضب لي كان كيحس بيه و الشمتة لي حس بيه خلاو عقلو يطفا … ماكانش كيسمعها او بالاحرى سامعها و متلذذ بترجيها ليه لي كيرد اعتبارو ..
حيد ليها التجاكبط بسرعة وتكشف جزئها العلوي لي كان مكشوف بحكم ان الكسوة طوقها واسع وكاشف على جزء من صدرها فالحين سيمو بعد راسو من عنقها و ركز عينيه على صدرها … عض على شفايفو بشهوة لي غلبات عليه فديك اللخظة حتى نسا راسو .. حط يديه على صدرها و ضغط عليه بقوة حتى تأوهات جهينة من الآلم لي كتحس بيه .. علا عينيه فيها و تبسم برضى لشكلها هكاك متألمة وخاضعة ليه ضعيفة نزل براسو لمستواها ببطئ شديد كيلعب عليها بالبارد مخلي ترجياتها يتزادو ، حط شفايفو على الجزء المكشوف من صدرها و بالضبط فوق القفلة وبدا كيوزع  قُبل متفرقة مخليها تزيد تقرف كب جزء منها قاسو هو !