____الجزء 62____

14 1 0
                                    

⛓️🏹الـــمـــنـــــتـــقــــم 🏹⛓️

           🚬أنا ابن الحرام، وفي روحي تشتعل شرارة الانتقام..💣
           🚬 فليس لي أمام الظالمين سوى تراتيل العدالة وصدى العدل يعمر سهول الظلام..💣

            ____الجزء 62____

جلس فبلاصتو كيشوف فيها متسنيها تجلس فلخر تنهد ونطق باستسلام غالبة عليه نبرة الجدية

سيمو: من مور ماسخفتي مادرت لك والو مزال كيف دخلتي… (بصدق) انا ماغانبررش ليك راسي حيت غلطي ماكيتغفرش عليه ولكت لي بغيو نقولك هو انني بصح ماعاقلش على راسي شنو كنت كاندير ولا شنو كنت غادي ندير و لكن كمية الحش/يش لي كميت قبل ماتوصلي رفعني.. لي غانقولك دابا هو سمحي ليا ابنت الناس لي بغيتيه دابا نديرو و اذا كنتي ماباغاش تعاودي تشوفي وجهي مزال من حقك ماغانحاول نقنعك ولا نبزز عليك والو

حركات راسها ببطئ كتمسح فوجها لي عمر بالدموع ، النفس تطلقات فيها فاش عرفات مادار ليها والو رغم أن الشك باقي راكبها تنهدات و نطقات بصوت خافت معاتب

جهينة: جاتك ساهلة سمحي ليا!؟ سحابلك ساعلة تنسالي كيفاش تعاملتي معايا .. و نفكرك بلي سنين ونتا كتخطط شنو دير لهداك لي آذى ماماك فلخر دخلتيه غير الحبس ومابردتيش (سكتات كتشوف رد فعلو رغم كلشي كاتت باقا خايفة منو اما هو غير نزل راسو وسكت بأسف) فنظرك كون زدتي تماديتي كثر وعاودتي قصة بحال ديالك كلمة سمحلي عندها باش تفيد؟؟ كنتي غاتبرد كون باباك طلب السماحة؟

هز عينيه فيها بسرعة فور ما فيقاتو ووعاتو بلي كان غايرتاكب نفس الجريمة لي دار باه…غضب كبير و اشمئزاز من نفسو خنقو حس بحوايجو ضياقو عليه وحتى مكان ماسايعو … خجل و ندم منها خلاوه يرجع ينزل راسو للارض و بحركو بالسلب بصمت ماعندوش جواب او كلمة تغفر ليخ فعلتو

ميلات شفايفها باستهزاء وتقادات فالوقفة كتشوف فيه بجمود مزال أثر الصدمة عليها

جهينة: انا اسيمو مابقيتش باغا شي واحد لي يخلي الغضب يعميه ويجي يقول ليا كميت شي حاجة وترفعت انا باغا واحد يخاف عليا ويثيق فيا أما الشك والضرب والغوات انا باغا نهرب منهم (بضعف وعياء لامسو نبرتها) عيااوني بزااف وكون غير كنتي شي واحد أول مرة يعرفني كنت ممكن نسامحك ولكن ماشي مشكل غاتكون كتقول مع راسك كيما كتمشي معايا غاتمشي مع واحد اخر (حركات راسها بهدوء كتأكد لراسها ديك الفكرة حيت هي التبرير الوحيد والمنطقي لي جاها فراسها) عندك الحق انا لي غلطت من الأول

لقات عليه نظرة أخيرة وزادت خارجة بخطوات بطييئة كتجر فرجليها  بينما هو هز عينيه فيها متبعها بغير حيلة…زفر النفس بالحهد و ترما على ضهرو مغطي وجهو بيديه كيتسمع منو فقط صوت تنهيداتو العالية المتتالية

جهينة لبسات عليها التجاكيط ديالها لي لقاتو مىمي فالكولوار جنب شكارتها  لي هزاتها وخرجات بحدر بعدما تيقنات بلي الزنقة خاوية ..
كتمشى بنفس الخطى الثقيلة حتى وصلات لدارهم وطلعات نيشان  لغرفتها  تحت تساؤلات مها لي خرجات من الموزينة كتسولها على سبب التأخير .. مارداتش ودخلات لبيتها سدات عليها باش تعطي لراسها فرصة فين تعيش فترة صدمتها وتستوعبها على خاطرها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

                    ⛓️🏹الـــمـــنـــــتـــقــــم 🏹⛓️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن