⛓️🏹الـــمـــنـــــتـــقــــم 🏹⛓️

____الجزء 27____

⛓️🏹الـــمـــنـــــتـــقــــم 🏹⛓️

           🚬أنا ابن الحرام، وفي روحي تشتعل شرارة الانتقام..💣
           🚬 فليس لي أمام الظالمين سوى تراتيل العدالة وصدى العدل يعمر سهول الظلام..💣

            ____الجزء 27____

ابتاسماتها توسعات بطريقة تلقائية من هضرتو ،باستو فحنكو و حطات راسها على صدرو متسمتعة بقربهم

جهينة: دابا وصلتي لشنو باغي ياك (شافت فيه) علاش ماتقلبش على خدمة تليق بيك دوك الدبلومات لي عندك غير غايضيعو

حرك راسو بهدوء بلاما يزحزح عينيه من عينيها
سيمو: دابا نشوف بلانهم بقا غير بلانك نتي مع قرايتك والغياب لي راه مكنش تما فداك الليسي

جهينة: راه كانراجع فالدار.. (شافت فيه مبتاسمة بارتباك) ولكن غانحتاجك فشي دروس دلماط تشرحهم ليا

قرصها ففخضها وهز راسو كيخربق فشعرو منزلو على حجبانو المقطوبين

سيمو: غدا وندوز عندك ورا الستة ماغاتمشيش لداك السونطر لي مزال ماعرفتش شنو كيقريوك لي كتجيني مسطلة نقولو الليسي ماكتمشيش ليه وشنو كتقراي تما مانعرف

رشفات اخر ما تبقى فكانيطتها و جمعات بقايا شنو كلاو فالميكة

جهينة: حتا انا بحالك غا بابا لي كيبزز عليا نمشي ليه و صافي

سيمو: همم واخا لاساليتي نوضي نتحركو الجو بدا كيبرد

وقفات كاتكسل كانشوف فيه مبتاسمة باعجاب من شكلو المثير ..

جهينة: ماسخيتش بالجلسة معاك

هز عينيه فيها ووقف تاهو خاشي يديه فجيابو..

سيمو: تانقولك هربي واجي عندي نجري على الدراري نتي ماكتبغيش

جهينة: لا حشومة

قرب حط يديه على خصرها وفغفلة منها كان هزها فوق كتفو قالب ليها راسها لتحت نيشان جهة البحر وهو كيضحك مبرد

سيمو: شنو دابا تجي ولا لوح حسك من هنا

غوتات بالجهد و شدات فحواجو مزيرة عليه كتغوت حابسة لبكية فحلقها..

جهينة (بخوف): وااا لا لا نزلني شهاد ضحك لباسل اسيمو

نخضها فيديه كيضربها ففخضها بالشوية ضاحك باستمتاع عاجبو كيفاش خايفة منو ومتحمية فيه..

سيمو: شنو دابا باقا ماباغاش تجي

صوتها بدا كينخافض وهي كتشوف فالبحر كيفاش هايج كيضرب فالصخر.. نزلو دموعها بسرعة كاتشهق بالجهد و زيرات عليه كتر غارسة فيه ضفارها

جهينة(ببكاء):واا فينك اماما اجي طلي على بنتك غاتموت صغيرة

ميل راسو فاش سمع نبرتها وجرها قالبها قدامو كيلعب بيها فيديه بخفة بحال شي كورة حتى قابل وجهو مع وجها هازها بيد وحدة بحال شي طفلة وحط يديه التانية على خدها كيمسح ليها دموعها ضاحك بدهشة

سيمو: برب تاكتبكي بصح.. تسطيتي؟

زادت فحدة بكائها كاتبكي بالجهد مزير على لقبية لابس كاترعد بين يديه بخوف
جهينة: هنن.. ما..بقيتيش كتبغيني.. صافي بغ..بغيتي تڨتلني

تحلو شفاهو بصدمة وقرب راسو عندها كيرمش فيها
سيمو: شغاندير؟

نزلات راسها على كتفو وغطات وجهها بين يديها مخبية دموعها

جهينة: تڨتلني

جرها لصدرو معنقها كيضحك وزاد جهة الموطور
سيمو: اش غانڨتل فيك ولاهيلا البعلوكة لعبنا معاها ندماتنا

جهينة (بصوت مبحوح) : لعبك باسل

وقف قدام الموطور وحطها فيه بلاما يفصل عناقهم

سيمو: اودي على الثقة انا راه كان خاصني لوحك دبصح ملي قلتي غانڨتتلك

هزات راسها فيه كاترمش ببراءة بين شفارها لي فزكو بدموع

جهينة: غا خفت ماديش عليا

باسها فعينيها بجوج ورجع عنقها كيدوز يديه على ضهرها وميل راسو كيهضر فودنيها بنبرة خافتة محاول يهدنها

سيمو: صافا دابا!..مشات لخلعة؟

زادت زيرات عليه ماباغاش تبعد عليه وهمهمات بخفوت كاتنفس ببطئ
سيمو باسها تحت ودنها بدفئ وهز راسو كيقاد ليها شعرها مبتاسم

سيمو: باقا ماباغاش تجي عندي؟

ابتاسمات ابتسامة خفيفة و حركات راسها بالسلب
جهينة: لا صافي نجي

ضربها بصبعو لنيفها كيضحك وركب وراها معنقها كيغطيها من لبرد وكسيرا فالطريق بأقصى سرعتو