⛓️🏹الـــمـــنـــــتـــقــــم 🏹⛓️

____الجزء 21____

⛓️🏹الـــمـــنـــــتـــقــــم 🏹⛓️

           🚬أنا ابن الحرام، وفي روحي تشتعل شرارة الانتقام..💣
           🚬 فليس لي أمام الظالمين سوى تراتيل العدالة وصدى العدل يعمر سهول الظلام..💣

            ____الجزء 21____

تدخلات رجوى فالحين وشدات فدراع سيمو جاراه حداها.. رغم توترها الواضح وترددها تشجعات ونطقات بابتسامة مرتبكة

رجوى : هدا محمد!.. حـ..فييد نورة (سعاد عقدات حواجبها بعدم فهم بحكم أنها نطقات بصوت خافت) اا زعما ولد نـ.. نورة.. حفيدك نتي

سيمو هز عينيه فسعاد لي كانت كتشوف فيه وفرجوى وملامح الصدمة وعدم الفهم متعاليين وجها..

الحاج علي (بصوت عالي من الداخل): الحاجة !! شكوون جا ؟

ماجاهش الرد الشي لي زاد توتر رجوى وقربات عند سعاد شاداها من دراعها كتحركها

رجوى: خالتي س..سعاد ولدي محمد جا يشوفكم ويتعرف عليكم إلا بغيتو

سعاد أشارت بصبعها لمحمد كتشوف فرجوى..
سعاد: ولد بنتي!! بنتي ارجوى نورة حبيبتي ؟!! (تهزو حجبان سيمو وقلب وجهو كيتنهد) فين هي الحبيبة ديالي؟ ماجاتش معاكم؟

ملامح سيمو تجمعو بعدم راحة الشي لي خلا رجوى ثاني تدخل

رجوى(بارتباك): ندخلو ونهضرو اخالتي ماشي برا..

بعدات سعاد من الباب مخلية الطريق لرجوى وسيمو لي دخل منزل راسو كيتنهد بضيق مخنوق من الجو لي محتوم عليه..

الحاج علي كان فالصالون جالس كيتفرج فالتلفازة ويرتاح بحكم الوعكة الصحية لي صابتو.. حتى كيشوفهم داخلين.. عقد حواجبو بإستغراب وبدا كيحاول يتسند بيديه باش ينوض حتى قربات منو سعاد عاوناتو جلس ..
قربات رجوى تاهي سلمات عليه وجلسات بينما سيمو حياه براسو وشاف فرجوى لي اشارت ليه يجلس حداها.. تنهد بخفوت وجلس ملبي طلبها متجاهل عيون سعاد لي منين دخلو وهي كتشوف فيه..

سعاد: احم السي الحاج هادي رجوى .. صاحبت نورة .. بـ..نتي بنتناا

الحاج علي تنهد وشاف فرجوى مبتاسم فوق خاطرو ورجع ركز مع سيمو لي جاوه ملامحو ماغرابش عليه.. شاف عند سعاد بتسائل ونطق بنبرة واضح عليها العيا

الحاج علي: وشكون داك الوليد (شاف فرجوى) ولدك ؟!

تنهد سيمو كيدوز يديه على عنقو مالاقيش راحتو وشاف عند الحاج بنفس تخنزيرتو لي ماكتخطاش وجهو العابس

سيمو: ماولد حد انا.. (ضور عينيه عليهم كاملين ونطق بعدما ركز بعينيه على الحاج) حيت لي ولداتني ماتت.. بسباكم! وبسباب الشماتة لي خرج عليها!!

تسمعات شهقة صدمة من طرف سعاد لي دغيا فهماتو وبداو الدموع كينهامرو على خدودها بالتتابع.. بينما الحاج علي كان باقي كيستوعب هضرتو

سعاد: بنتي.. كيفاش ما.تت؟! نورة حبيبتي!...

وقفات رجوى شاداها بعدما حسات بيها غاطيح فأي لحظة وجلساتها كتبكي عندها وتنوح ماقادراش تيق بلي البنت لي شداتها فرحانة بيها بعدما تخطفات من حضنها اليوم كتصيق خبر مو.تها لي نزل عليها بحال الصاعقة..

بينما الحاج جنبهم كان كيشوف فيها و فسيمو عاد بدا يفهم.. وجهو تزير ولا حمر وحط يديه على قلبو لي حسو سكت من الألم لي كيعصر فيه.. نغزة قوية حس بيها فقلبو شللت ليه الحركة.. نزل راسو الأرض بآسى على راسو وعلى مرتو وعلى سنين حرمانهم من فلدة كبدهم .. كيلوم راسو على كاع اللوم لي كان ممكن يجيه من الجميع كان كيوجهو لنفسو متضاعف فديك اللحظة.. عينيه بداو كيتغمضو وتنفسو اضطرب من الصدمة لي مابقاش عارف كيفاش يتصرف معاها حتى لقا راسو معانق الارض كيحتاضر ..
سيمو بلاما يحس لقا راسو وقف مقرب منو مخلوع من هاد المنظر لي اول مرة يطيح فيه.. كلهم تجمعو على الحاج كيفيقوه ويعيطو لطبيب فلحظة ماكانتش على بالهم غايتعاطفو مع الحاج بعد كاع شنو وقع..