تحذير الفصل:39

665 10 0
                                    

تحذير الفصل: يحتوي هذا الفصل على مشاهد ذات محتوى جنسي. يرجى التحذير قبل المتابعة.

"......!"

قبل أن تسنح لها الفرصة للرد على كلماته الفظة، أمسكت يداه الكبيرتان بوركيها ودفعها إلى أسفل. سقط رأسها إلى الوراء مرة أخرى. عندما لامست يداها الهائمتان رأسه، كشر عن أسنانه وبدأ في سحب جواربها.

"آه...!"

أشعلت كل لمسة دفء محموم. كانت شفتاه وأنفه المستقيم يتتبعان تقاسيم جسدها، مستكشفاً فخذيها الأبيضين الناعمين، وركبتيها الرقيقتين، وساقيها النحيلتين، وكاحليها الصغيرين.

"توقف... آه!"

"توقف ماذا؟"

كان لسانه الحار الرطب يلعق مشط قدمها.

"ممم...!"

"أخبريني ماذا تريدين يا شارلوت."

كان يلعق ويقضم ببطء طريقه من كاحلها، إلى ربلة ساقها، ثم إلى فخذها. شعرت وكأن الكهرباء تسري في جسدها. عندما وصل لسانه إلى فخذها، أمسك ريتشارد معصميها بيد واحدة وسحب القماش الرقيق الذي يغطيها.

"لا، لا...!"

أصبح عقلها فارغًا. لم تلاحظ حتى أن معصميها قد تحررا. قبّل تُلَّها وشق طيّاتها بأصابعه، كاشفًا عن اللون الوردي المتلألئ من الداخل. أخفض رأسه.

"لا تفعلي! إنه قذر...!"

حاولت أن تقاوم، لكن لسانه كان قد تعمق داخلها بالفعل. جعلت الحرارة في مثل هذا المكان الحميم رأسها يعود إلى الوراء في صدمة.

أمسك بأردافها الناعمة ودفن وجهه في حديقتها السرية، ولعق ريتشارد واستكشف بشكل أعمق.

"مممم، آه... آه!"

عندما وصل لسانه إلى بقعة حساسة داخلها، أصبح عقلها فارغًا مرة أخرى. تقوّس جسدها مثل سمكة ملقاة على اليابسة.

"آه... آه!"

سرت المتعة غير المألوفة في جسدها بالكامل، وسرى إحساس مثير في عمودها الفقري. وبصورة غريزية، جذبت رأسه أقرب. نمت مداعباته بشكل أعمق وأكثر كثافة، مطابقة لأنينها المتصاعد. وكلما ارتفع صوت أنينها، كلما تلاشى خجلها.

"آه، ممم... آه!"

الأصوات الرطبة، والأنفاس اللاهثة.

"آه، آه... آه!"

في مرحلة ما، رمت شارلوت رأسها إلى الوراء. تيبس جسدها بالكامل، ثم أصبح عقلها فارغًا. أصبح جسدها رخوًا، وكانت أنفاسها تأتي في شهقات قصيرة يائسة. شعرت وكأنها ركضت للتو مسافة طويلة.

"ها... ها... ها..."

"أنتِ تبكين بشكل جميل جداً. لطالما عرفت ذلك."

A Snake Entwining Flowers [END] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن