هبدأ القصة بسرعة لأن معنديش وقت ، أنا أوبرون من ألبانيا ، عندي 18 سنة ، انا دلوقت بكتبلكم و أنا في المطبخ قاعد علي الترابيزة و هما واقفين برا ... معنديش وقت فهحكي بسرعة !
.
من أسبوع بالظبط صحيت من النوم علي وجع رهيب في سناني ، انا معرفش دكاترة سنان كويسين بصراحة ، آخر مرة رحت لدكتور سنان كانت من 4 سنين ، دا لأني بحافظ علي سناني كويس و بهتم بيها جدًا ، المرة دي ضرس من ضروسي كان مكسور ، يظهر إنه إتكسر و أنا باكل !!
قعدت أفتكر مكان المركز الطبي بتاع السنان اللي رحته آخر مرة ، و الحمد لله إفتكرته ، المكان من جوا كان مترب جدًا زي ما يكون مهجور ، الكراسي مكسورة و المكتب مصدي ، الشبابيك مقفولة و العنكبوت محاصرها ، كنت همشي ، و بعدين الدكتور خرج من عيادته ، وسيم ، شعره خفيف و لابس بالطو أبيض ، رحب بيا و إعتذرلي عن بهدلة المكان و قالي إنهم بيجددوا بقالهم فترة ، دخلت معاه العيادة ، حكيتله علي ضرسي و بص عليه ، قالي إن الموضوع سهل ، عرض عليا يعالجني بطريقة جديدة و سهلة ، لما قالي إن مفيهاش أي ألم وافقت فورًا !
.
قعدت علي الكرسي ، حقنة المخدر خدتها في الوريد مش في الفم زي كل مرة ، بدأت أقلق لما الدنيا لفت بيا و كل حاجة إسودت و فقدت الوعي !
لما فقت بصيت في الساعة ، بقالي هنا ساعتين ، الدكتور واقف أدامي مبتسم ، مش حاسس بأي وجع ، جابلي مراية و بصيت ، الدرس راكب في مكانه تمامًا زي الجديد ، مفيش أي وجع خالص ، إستغربت بس إتبسطت ، مين هيقول لا لعلاج جديد و بدون ألم ، المفاجأة إنه رفض ياخد أي فلوس ، حلو أوي ، يبقي علاج جديد ، بدون ألم و مجاني ... مين هيقدر يقاوم حاجة زي دي ؟
سألته عن الطريقة اللي لحق يزرع بيها ضرس في الوقت ده و رفض يقول ، قالي : " دا سر المهنة "
.
بعد 3 أيام حسيت بوجع خفيف في ضرسي ، قلت أروح للدكتور تاني يبص عليه هو بمعرفته ، لما وصلت العيادة كانت متربة جدًا كالعادة و مهجورة ، ناديت عليه لكن محدش رد ، كنت عرفت مكان الأوضة فدخلت علي طول ، فتحت الباب بدون ما حد يحس بيا ، و إتصدمت باللي شفته ، الدكتور واقف عاطيني ضهره و في جثة نايمة علي الكرسي بتاعه و هو بيخلع سنة من سنانها ، حسست علي ضرسي بلساني و أنا قرفان
طلعت الموبايل من جيبي ، إتصلت بالنجدة و بصوت واطي بلغتهم بكل حاجة ، حطيت الموبايل في جيبي ، حسيت بحركة غريبة
الجثة كانت واقفة أدامي ، عيونها بتبصلي بغضب ، بيترعش من كتر الغضب و الدكتور وراها واقف مبتسم بشر ، جريت لبرا و خرجت للصالة بتاعة المركز الطبي ، جروا ورايا ، الباب كان مقفول خالص ، الجثة كانت بتجري ورايا و الغضب ماليها ، جثة رجل ضخم ، اللي كان مخوفني أكتر إنه ميت !!!
.
جريت منهم و سمعت ضحك الدكتور و سخريته مني ، كان بيقولي حاجات زي : " إنت مفكر نفسك هتهرب مني ؟؟ "
" طب لو هربت مني هتقدر تهرب من يونا ؟؟ "
" محدش بيهرب من يونا أبدًا "
كنت حاسس بالخوف ، إتحاصرت في الركن ، الجثة بتقرب مني ، الغضب في عينيها ، ريحتها بتحاصرني ، غمضت عينا و سمعت صوت الباب بيتكر و حوالي 5 شرطيين دخلوا المكان ، حسيت إني متطمن و سبت جسمي يقع علي الأرض في إنهيار ، دوروا في المكان كله ملقوش حد ، علي الباب برا كان دكتوري القديم ، اللي أنا صلحت سناني عنده من 4 سنين ، واقف مستغرب ، لما حكوله قال إنه مشافنيش من 4 نين و قال كمان إزاي المكان مترب و مهجور ؟؟
بصيت لقيت المكان كله سليم و نضيف و العيادة مترتبة ، أنا متأكد من اللي شفته ، متأكد من اللي عشته ، عايزين دليل ؟؟
الضرس المتصلح اللي في فمي ده !
.
الموضوع عدي و خضعت لكشف نفسي و عقلي و لقوني سليم ، أنا بكلمكم دلوقت من علي ترابيزة المطبخ ، ورا شباك المطبخ واقف الدكتور و يونا و بيشاورولي أفتح الباب !
لو حصلي حاجة أو قريتوا خبر عن مقتل شاب ألباني إسمه أوبرون من ألبانيا ، متصدقوش اللي هتقروه وقتها ، أنتم بس اللي عارفين السبب الصحيح
إدعولي ...!
.
أنت تقرأ
"حدث بالفعل "قصص رعب حقيقيه
Horrorقصص رعب ،،قمه الرعب، #8_Horror كلها حقيقيه وحدثت بالفعل لعشاق الرعب،،الاثاره والغموض منقوله ومترجمها محمد عصمت استمتعووا