"حدث بالفعل "قصص رعب حقيقيه

55

كريستي بتعاني من حالة إستحواذ شيطاني !
أنا والدها ، قلبي بيوجعني بسبب المصير اللي بنتي وصلت له ، بنتي الوحيدة .. نور حياتي ، أنا و والدتها بنحبها بشكل لا يُمكن تتخيلوه
كريستي كانت بنت كاملة ، كانت بتغني و صوتها حلو ، متفوقة في دراستها ، قارئة مُمتازة ، بتكتب شعر ، بتروح الكنيسة في ميعادها و قُريبة من ربنا
كانت واحدة من البنات اللطيفات ، كانت سعيدة و بتملي أي مكان تروحه بهجة و سعادة
لمّا كملت 14 سنة ، قدر الشيطان يتسلل ليها و يستحوذ عليها !!
.
مش عارف إيه اللي حصل لكن عارف إمتي حصل ...
حصل يوم ما راحت تبات في البيت عند صاحبتها تشيلسي ، أنا عارف إن تشيلسي عندها لوح ويجا و بتلعب بيه و بتستدعي بيه أرواح ، و رفضت في البداية إنها تروح لكن هي صممت و زعلت و أنا مبحبش أشوف بنتي زعلانة ، في النهاية سمحت لها تروح ...
و من يومها كُل حاجة في حياتنا و في حياة كريستي إتغيّرت
بنتي من يومها تحولت لإنسانة تانية ، شخص مُختلف تمامًا ، بطلت تضحك و بقت كئيبة ، بتبص في الفراغ كتير كأنها سرحانة و بترفض تستجيب لأي مؤثرات ، لو حد كلمها أو نده عليها مبتردش ، بنتي اللطيفة اللي عُمرها ما قالت كلمة غلط أو لفظ خارج تحولت لشخص شرير و قليل الأدب ، بدأت تشتم بألفظ خارجة و تقول كلمات سيئة مينفعش بنت في سنها تقولها
.
وديتها لقس في الكنيسة و قالّي إن دا تصرف طبيعي من المُراهقين اللي في سنها ، بيحصل تقريبًا لكُل الأولاد في المرحلة السنية دي ، و إن خلال بضع شهور أو سنة هترجع لطبيعتها مرة تانية ، إرتحت لمّا سمعت كلامه ، قررت أديها شوية وقت عشان ترجع لطبيعتها
لكن لمّا بدأت تكذب علينا .. ساعتها و ساعتها بس عرفت إن فيه حاجة غلط في بنتي
حاجة غلط جدًا !!
.
فجأة بدأت تتكلّم عن الجنس ، بدأت تقول تفاصيل مُستحيل بنت في سنها تعرفها أو تتكلّم عنها ، أنا عارف إن كريستي ممارستش الجنس و مُتأكد من دا ، لكن إستخدامها لبعض كلمات مُستحيل تكون إتعلمتها مني أو من حد من أصحابها ، لو أقدر أخيّط فمها عشان تبطل الكلام دا هعمل كدا
بدأت كمان تصرخ فيّا و تشتمني ، بدأت تقفل باب أوضتها علي نفسها و بسمعها بتصرخ بألم و غضب
في النهاية إضطريت أشيل الترباس اللي في أوضتها ، إضطريت أقتحم خصوصيتها لكن دا كان ضروري ليّا كأب عشان أقدر أحميها
لبسها إتغيّر ، بدأت تلبس هدوم بكُم طويل و هدوم واسعة تغطي جسمها كُله ، هدوم مش مُناسبة لذوقها و لا لسنها ، عادي .. يمكن ذوقها في اللبس إتغيّر
لحَد ما زوجتي في يوم دخلت عليها الأوضة و هي بتجرح نفسها بالموس في إيدها مرارًا و تكرارًا ، لمّا شافت جسمها لقتها بتؤذي نفسها ، الجروح مالية جسمها بطريقة بشعة ، مراتي قالتلي إن الجروح شبه مخالب الشيطان ، كأن شيطان بيؤذيها ، وافقت زوجتي ، أنا مُقتنع إن بنتي مش هتؤذي نفسها ، دا أكيد الشيطان اللي مستحوذ عليها هو اللي بيؤذيها
.
حالتها بدأت تزداد سوءًا ، مبقتش تتكلّم مع حد ، مبتخرجش من أوضتها غير عشان تروح المدرسة ، الشيطان إستحوذ عليها بالكامل لدرجة إنها رفضت تروح الكنيسة
زوجتي كانت بتترجاها عشان تخرج من أوضتها أو عشان تقعد معانا ، كانت بتشتمنا و بتسبنا و بتهددنا لو حاولنا نخرجها غصب عنها إنها هتنتحر
و اللي كانت في يوم بنتي .. تحولت لشخص بشع سيء الخُلق عايش معانا في البيت !
.
في النهاية لجأت للأب جريف و قلتله أنا شاكك في إيه ، حكيتله كُل حاجة بالتفصيل ، مكانش مصدقني ، قُلتله إن كُل حاجة بدأت يوم ما راحت عند تشيلسي البيت و قُلتله إن تشيلسي عندها لوح ويجا بتحضر بيه أرواح الأموات و تتواصل معاهم ، ساعتها بان عليه الإهتمام .. طلب مني تفاصيل أكتر عن الموضوع دا
حكيتله كُل حاجة .. حكيتله عن مخالب الشيطان .. عن الكلام الجنسي اللي هي بدأت تقوله .. عن الوحدة اللي بقت عايشة فيها
الأب جريف طلب يتكلّم معاها علي إنفراد ، كُنت سعيد بدا ، سعيد إن حد فهم كلامي و إقتنع بيه ، طلبت منه ييجي يكلمها في البيت عشان هي رافضة تخرُج و وافق
قعد يتكلم معاها في أوضتها 3 ساعات مُتصلين ، كُنت براقب باب الأوضة بخوف ، مستني البيت كُله يبدأ يتهز و الدُخان يخرُج من الأوضة ، مستني صرخات كريستي الوحشية و أمر الأب جريف للشيطان إنه يخرُج منها ، مستني بنتي الوحيدة ترجعلي
لكن علي العكس تمامًا .. سمعت بُكاء !
بُكاء كتير و ألم ، بُكاء منها و من الأب جريف ، لمّا خرج حاول يتماسك و هو بيبصلي في عينيا و بيقول بألم : " بنتك مش بتعاني من حالة إستحواذ شيطاني ! "
.
والد تشيلسي إتقبض عليه تاني يوم و إتهموه إنه إغتصب بنتي في اليوم اللي راحت تبات فيه في بيتهم ، المُفاجأة إن تشيلسي شهدت ضد أبوها و قالت إنه بيغتصبها هي كمان
لكن أنا مُتأكد إن بنتي كذابة و إن الشيطان اللي جواها هو اللي خلاها تقول كدا
دي الخدعة اللي الشيطان بيحاوِل يخدعهم بيها عشان يتجاهلوا وجوده ، دي الخدعة اللي الشيطان بيحاول يخدعهم بيها عشان يظلموا راجل برئ
أنا مُتأكد .. مُتأكد إن بلايك أبو تشيلسي معملش حاجة ، مُتأكد إن الشيطان هو اللي خلى بنتي و بنته يقولوا كدا ، بلايك واحد من أصدقائي المُقربين و أنا عارف كويس إنه شخص مُحترم ، أنا مُتأكد إنه برئ
بلايك إتسجن و سابني أنا و زوجتي نواجه الشيطان اللي مستحوذ علي بنتنا ، سابني أنا و زوجتي ندافع عنه و نثبت برائته
.
قررت أعمل بحث و تحقيق بنفسي ، قررت أحاول أنقذ حياة الراجل دا ، حتي لو هو إعترف علي نفسه أنا مش هصدق إنه عمل كدا ، رحت كنيسة تانية و أخدت منهم مياه مُقدسة لأن الأب جريف هيرفض يديني
ربطت كريستي بقوة و رميتها في القبو المُظلم ، تجاهلت صراخها ، كُنت عارف إن الشيطان اللي جواها بيحاوِل يخدعني ، أنا هعرف إزاي أخرج الشيطان دا من جواها
بغلي المياه المُقدسة و أرميها عليها ، جلدها بيتحرق بس دا أحسن عشان الشيطان يخرج منها ، زوجتي بتساعدني ، مُصممين نخرج الشيطان من جوا بنتنا الوحيدة
هجوعها و هعذبها لحد ما الشيطان يخرج منها
مش هسيبها إلا ما ترجع بنتي اللطيفة و نور حياتي مرة تانية
.
.
.