بيسموها بيتي وجه الموت ... و دا لسبب وجيه ... أي شخص هي بتلمسه ... بيموت !
.
وجه الموت إتولدِت في ظروف سوداوية ، والدتها حملِت فيها أقناء المُراهقة و أهلها طردوها من البيت لمّا سألوها مين أبو الطفل و قالت إن عُمرها ما لمسِت راجل ، فكروها بتكذب ..
لكن بعض الجيران قالوا إنهم لمحوا ظل أسود شرير في ليلة عاصفة مُمطرة بيدخُل البيت ، لكن الشُرطة و الأهل إتهموا والدها إنه إغتصبها
محدش عارف مين والدها .. لكن الناس عارفة حاجة واحدة كويس
إن بيتي وجه الموت إتولدت في ليلة عاصفة مُمطرة
و إن والدتها ماتت و هي بتولدها و سابتها عشان جدتها هي اللي تربيها
و من هنا بدأت قصة بيتي وجه الموت ....
.
الموت مش لازم يكون فوري و في الحال
لكن الموت مفيش هروب منه
الدكتور اللي ولِّدها مات في حادثة سيارة رهيبة بعد 3 شهور
جدتها ماتت بسكتة قلبية لمّا كان عُمرها 9 سنوات
جدها مات في ظروف غامضة لمّا كان عُمرها 10 سنوات
و بدأت الإشاعات تنتشر عنها ، لكن أنا شخصيًا مصدقتش دا لحَد ما شُفته بعينيّا ، كان يوم صيف مُشمِس ، كان عندي 11 سنة ، بيتي كانت وحيدة و كُنّا مُشفقين عليها فدعيناها عشان تِلعَب معانا ، أثناء اللعب بيتي لمسِت بشكل غير مقصود إيد كيت هارولد اللي صرخت و شتمتها ، بيتي قامت تجري و هي بتعيّط و سابتنا و مشت
مش محتاج أحكيلكم إن كيت ماتت بشكل مُفاجئ بعدها بمُدة
و دي كانت آخر مرة نلعب فيها مع بيتي وجه الموت
.
بييتي أصبحت منبوذة إجتماعيّا ، الكُل كان بيتجنبها كأنها مُصابة بالطاعون ، بعد الناس كانت بترفُض حتي الإعتراف إنها موجودة ، المُدرسين بيحاولوا جاهدين إنهم ميلمسوهاش و لو حتي عن طريق الخطأ ، لمّا بتمشي في المدرسة الكُل بيبعد عنها و بيهربوا منها ، حتي في حصص الألعاب محدش كان بيختارها عشان يلعب معاها ، بيتي وجه الموت كانت علي طول وحيدة
مرة في حصة من حصص الألعاب ولد من الأولاد إصطدم بيها عن طريق الخطأ ، صرخ و هو بيبكي ، بقيت الطلبة بصوله و كأنه غتحكَّم عليه بالإعدام
بعدها بشهر مات في ظروف غامضة !
.
في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية ، صديقي المُقرّب ديفين إشتري عربية ، و دا خلاه نوعًا ما مشهور نسبيًا ، و ديفين كان بيتباهي بيها طول الوقت ، بيسوقها بسُرعة غير طبيعية
في يوم من الأيام كان بيسوق العربية بسُرعة كعادته ، مشافش بيتي و هي بتعدِي الجسر ، كان مُتجه ليها بسُرعة كبيرة ، حاولت تتفاداه لكن توازنها إختل و وقعت في البحيرة من فوق الجسر
فاكر النظرة اللي كانت علي وشها و هي بتقع من فوق الجسر
فاكر شعرها الأسود و هو بيطير مع الرياح
فاكر كتبها و هي بتقع علي الأرض
ديفين وقف العربية و هو بيصرُخ : " اللعنة ! "
فتحت الباب و خرجت من العربية بسُرعة ، جريت ناحية سور الجسر ، سمعت ديفين بيصرُخ فيّا : " إنت بتعمِل إيه ؟ "
بس مرديتش عليه ، كُنت شايف إيدها خارجة من المياه و هي بتقاوم الغرق ، نزلت بسُرعة تحت الجسر و وقفت علي شاطئ البحيرة ببٌص لها بخوف
قالتلي و هي بتغرَق : " أنقذني .. أرجوك أنقذني "
ديفين صرخ فيّا من فوق الجسر : " متعملش كدا .. إوعي تلمسها .. دي وجه الموت يا صديقي .. لو لمستها .. هتموت "
كانت بتترجاني : " أرجوك "
مش عارف أعمِل إيه ...
.
مديت إيدي بسسُرعة و مسكت إيدا و شديتها ناحية الشاطئ ، سمعت ديفين بيشهَق بخوف ، مش مصدَق اللي عملته .. أنا لمست بيتي وجه الموت !!
كانت أول مرة أشوف ملامحها من قُريب .. كانت جميلة .. جميلة جدًا
إبتسمت بألم و هي بتحارب عشان تلتقط أنفاسها و قالت : " شُـ .. شُكرًا "
إحمريت خجلًا و أنا بقولها : " العفو .. تحبي أوصلِك البيت ؟ "
ديفين اللعين سابني و هرب
و في الحقيقة أنا سعيد جدًا إنه عمل كدا
.
مشيت مع بيتي لحَد بيتها ، إتكلمنا و ضحكنا ، و صدق أو لا تصدق كُنت مُعجَب بيها ، أخدت رقم تليفونها
الناس دلوقت بتتجنبني أنا كمان
سموني أنا وجه الفساد و هي وجه الموت
لكن مش مهم الناس
المُهم إني مع بيتي
.
بيتي اللي بقت زوجتي الجميلة ، لمّا إتكلمنا سوا و عشت معاها بقيت مؤمن إنها مش نحس و لا بتموّت حد ، الموضوع كُله مجموعة من الصُدف
بيتي حامل !
أنا أسعد رجل في الكون !
لكن أنا خايف ... خايف أوي
مش مُتأكد إذا كُنت هعيش لحَد ما أشوف إبني بييجي الدُنيا و لا لأ
بقالي فترة بحلَم بكوابيس مُخيفة
بحلم بظل أسود شرير بيطاردني في كوابيسي و بيموتني كُل ليلة بطريقة مُخيفة أكتر من اليوم اللي قبله
بيقولي إن بيتي بتاعته و ملكه و مش من حق حد تاني يلمسها
أنا خايف منه و حاسس إني هموت قريب
.
.
.
أنت تقرأ
"حدث بالفعل "قصص رعب حقيقيه
Horrorقصص رعب ،،قمه الرعب، #8_Horror كلها حقيقيه وحدثت بالفعل لعشاق الرعب،،الاثاره والغموض منقوله ومترجمها محمد عصمت استمتعووا