7 فبراير 2018
إيما العزيزة
إستمتعت جدًا الكام شهر اللي فاتوا و أنا مُختبئ تحت سريرك ، صحيح إنتي معملتيش أي حاجة صريحة تدُل علي معرفتك بوجودي ، بس أنا كُنت عارف إنك عارفة إني موجود ، فيه حاجات كتير كانت بتقول إنك عارفة ، زي إيه ؟
كام مرة قُمتي بالليل من سريرك تدوّري علي مصدر الصوت اللي بتسمعيه ؟
يمكن متكونيش عارفة مكاني فين .. لكن أنا مُتأكد إنك كُنتي عارفة إني موجود حواليكي في مكانٍ ما ...
فاكرة طيب كام مرة بصيتي تحت سريرك ، كُل مرة فيهم كُنت بعرف فبغيّر مكان إختبائي قبل ما تبُصي بدقايق
عارفة ... لو مكُنتش حفرت المخبأ السري تحت سريرك كان مُمكن تشوفيني بكُل سهولة في أي مرة بصيتي فيها
خليني أكون صريح معاكي .. أنا كُنت بستمتع و أنا بحشُر جسمي في الحُفرة الضيقة اللي تحت سريرك و بقفل علي نفسي بلوح الخشب اللي فكيته ، الموضوع كان بيحسسنس إني في حضنك و إنتي قافلة عليّا عشان مسيبكيش
.
كُنا قُريبين ...
كُل ليلة كانت بتعدي من الـ 26 إسبوع اللي قضيتهم نايم تحت سريرك كُنا بنقرب من بعض أكتر ، كُنا بنقضي الليل سوا ، حفظت روتينك قبل النوم ، حبيت إني جُزء من حياتك ، الحاجة الوحيدة اللي كُنت خايف منها إن صوت تنفسي يضايقك أو يخوفك ..
أكتر حاجة كُنت بحبها إنك كُنتي بتقلعي هدومك قبل ما تنامي و تلبسي بيجامتك ، كُنتي بتسيبي هدومك علي الأرض جنب السرير و أنا كُنت بحضنها طول الليل عشان أشِم ريحتك ، شُكرًا إنك كُنتي بتعملي كدا بالمُناسبة
و أكتر حاجة كُنت بكرهها لمّا حبيبك يتصل بيكي و يقولك إنه هييجي يقضي معاكي الليلة ، يا الله .. صوتك بيتغيّر .. بيتملي حُب
كُنت بنام تحت السرير أسمعكم و إنتم بتتغازلوا ، بتمارسوا الحُب ، كُنت بكرهه .. بتمني أكون مكانه
.
بس كان لازم أصبر .. كان لازم أتحمِل ، مهما كان الأمر قاسي عليّا و بيجرح مشاعري ، كان لازم أصبُر عشان آخد جايزتي الكُبري
لكن الموضوع زاد عن حده
كفاية ..
أنا مبقيتش قادر أتحمِل ..
لازم تحسي بيّا ..
دا كان القشة اللي قسمت ظهر البعير .. دي كانت نُقطة التحوُل ..
.
من كام ليلة قررت أكشِف عن وجودي ، خرجت من تحت السرير و جسمي بيترعش من الحماس ، كُنت عارف كويس إن الوقت جه ، كُنت عارف كويس أنا عاوز إيه ، أنا مش عاوز غيرك .. أنتي كُل حاجة عُزتها في يوم أو تمنيتها ، نمت جنبك بهدوء من غير ما تحسي ، برغم كُل حماسي حاولت أتماسك عشان متصحيش
مسكت خُصلة من شعرك و شميتها .. يا الله
إنتي جميلة !
جميلة بشكل لا يُصدق !!
بوستك في خدك بهدوء ، البوسة كانت لطيفة و طويلة ، حسيت بطعمك علي شفايفي .. يا الله
وحشني طعم لحم البشر !
قُمت من جنبك بهدوء و جسمي كُله بيترعش من الحماس ، كُنتي نايمة زي الملايكة ، يا الله .. مش باين عليكي أي إستمتاع باللي عملته ، كلبة ناكرة للجميل !!
.
دي كانت الليلة اللي مشيت و سيبتك فيها ، مقجرتش أتحمِل لأكون معاكي في نفس الغُرفة مرة تانية بعد ما كسرتي قلبي ، و هعترفلك إعتراف .. إنتي خليتيني أعيّط الليلة دي
عُمرك ما هتعرفي تأثيرك علي قلبي كان إيه ...
إنتي غيرتيني .. للأبد !
و خلاص !
وقت الطيبة و المُعاملة الجيدة إنتهي ، الشهور اللي قضيتها بنضف بيتك و إنتي برا إنتهت
إنتي أخدتي مني حاجة ... أخدتي قلبي
و أنا هاخد منك حاجة أنا كمان
و لأني عارف أد إيه بتحبي والدك و والدتك .. هاخدهم منك
........
قسم شُرطة إلم جروف
قضية رقم : 020920292824
نوع الحادث : إنتحار
إستنتاج الطبيب الشرعي :
إيما ( تم حجب إسم الأسرة ) إنتحرت عن طريق قطع شرايينها ، الكدمات الشديدة اللي في جسمها بتقول إنها كانت في صراع قبل الإنتحار بفترة مش طويلة ، و يُرجَح إن الإنتحار كان بسبب الصراع دا ، في تقديري إنها عانت لفترة تتراوح بين 60 لـ 120 دقيقة قبل ما تموت ، حاولت تتصل بالنجدة ( 911 ) قبل ما تنتحر بدقائق ، يبدو إنها كانت بتحاول تتراجع عن قرارها
ملاحظات :
مارف ( تم حجب إسم الأسرة ) و هيدي ( تم حجب إسم الأسرة ) ، والد و والدة إيما ، تم العثور عليهم ميتين في بيتهم ، تحديدًا في سريرهم يوم الأربعاء 7 يناير
الأدلة الجنائية بتقول إنهم تعرضوا لتعذيب قاسي لساعات طويلة قبل ما يموتوا ، السبب الرئيسي لوفاة مارف كان الإختناق و نقص الأوكسوجين
بينما السبب الرئيسي لوفاة هيدي كان حقنة سامة
حتي الآن مازال القاتل مجهول و لم يتم العثور عليه !
.
.
.
أنت تقرأ
"حدث بالفعل "قصص رعب حقيقيه
Horrorقصص رعب ،،قمه الرعب، #8_Horror كلها حقيقيه وحدثت بالفعل لعشاق الرعب،،الاثاره والغموض منقوله ومترجمها محمد عصمت استمتعووا