فى مجموعه شركات الزينى جروب للمقاولات والاعمال الهندسية فالشكل الظاهرى للشركه من الخارج فهى عبارة عن صرح ضخم فهى من اكبر الشركات فى سوق المقاولات والاعمال الهندسيه
و كل من يعمل بها يعملون بحب واخلاص لاصحاب الشركه فهم لا يتعاملون معهم على انهم اقل منهم بل على العكس ،، كان هناك شاب يبلغ من ثلاثون عاما يقف وهو مستندا على حافه مكتبه وكان امامه ماكيت لمنتج سياحى وكان ايضا يرى بعض النماذج الاخرى من التصميمات المعروضه عليه وقطع اندماجه وتفكيره تلك الطرقات على باب مكتبه حتى اذن لمن بالخارج بالدخول .
فدخلت سكرتيرة حسناء المظهر وكانت تدخل وبيدها ملف طلبه منها رب عملها مراد طلعت رؤوف الزينى ...............السكرتيرة : اتفضل يامراد بيه الملف اللى حضرتك طلبته وسيلم بيه اتصل وبيبلغ حضرتك انه عاوز حضرتك ضرورى فى مكتبه .
التفت لها مراد واخذ الملف منها وشكرها واذن لها بالانصراف .....................
مراد : شكرا يا فايزة روحى انتى .
فايزة : تحت امرك يا فندم بعد اذنك .
نظر مراد للملف الذى بيده لدقيقه ثم تركه وذهب ليرى ماذا يريد منه سيلم ....مراد طلعت رؤوف الزينى خريج هندسه معماريه حاصل على الدكتوراة من الخارج من جامعة شهيرة جدا جامعه (كامبريدج) شاب وسيم ذو بشرة بيضاء وشعر اسود مصفف بعنايه وعيون ثاقبة سوداء اللون وذولحية خفيفة طويل القامه فهو وارث كل ذلك من ابيه طلعت الزينى.. كان مراد يرتدى بدله رماديه اللون وتحتها قميص ابيض ورابطه عنه من نفس لون البدله، مراد يكون الاخ الاصغر لسليم فبعد ان توفى والده كان مراد يبلغ من العمر سنه ونصف وكان سيلم فى ذلك الوقت متزوج من فريدة ابنه علام المنياوى صاحب شركة المنياوى للمقاولات وكان ايضا صديقا لطلعت صديقه المقرب ، فسليم وفريده تزوجا عن حب ولكنهم لم يرزقوا باطفال بعد فاعتبرته فريده وسليم ابنهما الذى لم ينجبهاه وليس اخيه فقط وبعدها بفترة رزقا بطفلين ولد وبنت ،، وانتظر سليم ان يكبر اخاه مراد ليستلم ارثه من والده فقرر مراد حينهاان يظل الوضع كما كان ولا شئ سوف يتغير....
وصل مراد لمكتب اخيه والقى السلام على سكرتيرة والده وطلب منها مقابله اخيه وهى سمحت له فهو منتظره طرق مراد مكتب اخاه حتى اذن له بالدخول فدخل مراد مبتسما لاخيه سيلم .....
مراد وهو واقف يتحدث مع اخيه : خير يا حبيبى طلبت تقابلنى ليه ايه اكون وحشتك ، نظر له سيلم مبتسما من مزاحه معه ....
سليم : ههههه اه الصراحه واحشنى ومش عارف اشوفك فى البيت ولا فى الشركه اعمل ايه فقررت اطلبك بقى ..ضحك مراد لاخيه: اعمل ايه بس يابابا ماانت عارف امى كل يوم والتانى عروسه شكل وكذا مرة حاولت اوضحلها انى مش مؤهل دلوقتى للجواز لكن اعمل ايه قلب الام كل شويه تقولى وقلد طريقه كلام فريده فى التحدث معه: عاوزه افرح بيك نفسى ، اشوفك عريس وجمبك عروسه قمر فى الكوشه، يا حبيبى انت كبرت فى السن هتتجوز امتى لما يبقى عندك ستين سنه والخ الخ الخ ........
ضحك سليم حتى ادمعت عيناه : بس خلاص هموت من الضحك يخرب عقلك افرض كانت هنا وسمعتك وبعدين هى عاوزه تفرح بيك يا حبيبى صدقنى
مراد : والله عارف بس انا لما اتجوز اتجوز عن حب اتجوز عن اقتناع اسلم اسمى ونفسى وحياتى لواحده زي ماما فريده لو ليها شبه كنت وافقت على طول ،، سليم وقد احب ان يستفز مراد وحاول قدر الامكان ان لايبتسم وتكلم بجديه: طب ماهى ماريهان موجوده ايه يلا ...
مراد وقد نظر لاخيه بفزع : ايه ميرهان العروسه الحلاوه ،هى ديه شبه ماما ابدا ،، ديه كده حاجه كده عارف لما تكون ،، والله ماعارف اقولك ايه بص لو الجواز هيبقى ماريهان او مارى زى ما بتقول حضرتها فانا قررت اترهبن يا والدى العزيز واتوب عن الجواز اطلاقا ..سليم : خلاص يا سيدى سيبك بقى من الجواز وسيرته وخلينا فى شغلنا وربنا يرزقك ببنت الحلال يا سيدى
مراد مبتسما : اللهم امين،، ثم رجع لجديته وتحدث معه عن العمل
سليم : قولى بقى اخبار المنتجع السياحى خلص ولا لسه ..
مراد: الصراحه يا سليم بيه التصميمات مش مريحانى حاسس انه مفيش تجديد فيها انا عاوز ابداع تصميم الكل ينبهر بيه تصميم منتجع سياحى غير تقليدى عاوز اللى يشوفوا يقول ده اكيد تصميمات الزينى من حيث الشكل الخارجى والديكورات كله حاجه فاهمنى ...
سليم : ماشى يا سيدى اعمل اللى يناسبك فكر وإحنا معاك وإبقى اعرض التصميمات علينا والمهم الوقت عاوزين نسلم المنتجع فى الوقت المحدد ماشى.
مراد : حاضر انشاء الله عن اذن حضرتك بقى اروح اشوف شغلى ..
اذن له سليم بالخروج وبقى يفكر قليلا وبعدها اكمل عمله ..................سليم طلعت رؤوف الزينى رجل اعمال وصاحب شركات الزينى جروب يبلغ من العمر ٦١ عاما بشرته قمحية وعيونه سوداء وشعر ابيض يغزوه بعض الشعيرات السوداء طويل القامة جسده رياضى فهو يحافظ على صحته من خلال ممارسته لرياضه المشى يوميا .. سليم الزينى كان قد شغل منصب وزير للتخطيط ولكنه بعد خمس سنوات من الجد والاجتهاد فضل ان يتقدم باستقالته عندما لاحظ انه كان مقصرا مع عائلته وكان يسقط عن كاهله كل شئ متعلق بهم الى زوجته ورفيقه عمره التى تحملت معه ما لم يتحمله بشر فقرر ان يترك منصبه وكان انذاك من الوزراء الناجحين والمحبوبين وقتها وبعد ان ابتعد عن الوزارة قرر ان يفتتح شركته ويشارك صديق عمره حيث انهم اتفقوا على دمج الشركتين وبالفعل حدث الدمج واصبحا شريكان كما هم صديقان مقربان ايضا ..................
-----------------------------------------------------
أنت تقرأ
حب اعماه الانتقام ..
Romanceجمعهما الحب وفرقهم الانتقام عشقها من اللحظه الاولى وهى احبته بجنون ولكن ذلك لم يكن كافى ليردع حرب الانتقام ببنهم ........ فما الذى سيحدث لهما مع الايام ..........