فى بيت ملك صديقه شيرين ......
-------------------------------------
كانت تجلس بحزن تفكر فى القنبلة التى القاها عمها عليهم فى حال رفضها للزواج من ابنه ، واثناء شرودها وجدت خالتها تدخل عليها الغرفه وتجلس امامها.اميرة: وبعدين معاكى يا ملك هتفضلى كدا لامتى يا حبيبتى .
ملك : لحد ما الاقى حل ينجدنا من اللى احنا فيه .
اميرة بهدوء: الحل قصادنا بس انتى اللى مش راضية بيه .
ملك بسخريه : حل ايه ده بقى انشاء الله ، هاه انزل ادور والف فى الشوارع على واحد يتجوزنى مش كده هو ده الحل من وجه نظرك صح.
اميرة بعصبية : لاء روحى اتجوزى ابن عمك وعيشي تحت سطوته هو وابوه وبالمرة خدى اخواتك يعيشوا تحت جناحه ، مادام حضرتك زعلانه اوى انى بقولك على الحل اللى المحامى بلغنى بيه، بعد ماروحتى وفتحتى علينا طاقه جهنم بالقضيه اللى رفعتيها دى.
ملك بصوت باكى : يعنى عايزانى اعمل ايه اسكت عن حقى اروح اتنازل عن القضية واروح احب على ايده واقوله سامحنى عشان بطالب بحقى اللى ابويا وجدي امنوك عليه ووصوك علينا اننا لما نوصل للسن القانونى تديهولنا وانت جيت وبكل بجاحه وسرقتوا هو ده اللى انتى عاوزانى اعمله يا خالتو.
اميرة بحده: لاء بس مكانتش عاوزاكى تقفى قصاده ، عمك ده جبروت ومش عاوز غير راجل يقفله لكن انتى لاء ابسط حاجه هيقول عنك فى البلد كلام يخلى اهل البلد يجوا هنا ويقتلوكى بدم بارد انتى متعرفيش انه له كلمه على الناس هناك والكل بعتبروه كبيرهم .
ملك وهى تشعر بدوار شديد يعصف بها : ليه .....يعنى ...هو كان مين اله وال....الناس دول...ايه....خالت......بعدها صرخت اميرة عندما وجدت ملك تتهاوى امامها وتقع مغشيا عليها ، عندئذ وجدت والدتها امامها ومعها ماجد الذى تفاجئت اميرة برؤيته امامها الان فهى لم تستمع لجرس الباب نظرا لصوت نقاشهم العالى.
ماجد عندما رأى ملك ممدده امامه على الارضية مغشيا عليها احس ان قلبه توقف من خوفه عليها ولكنه لم يستغرق وقت ليسرع اليها ويحملها ويضعها على الفراش وهو يحاول افاقتها ولكن دون فائده ليلتفت على الفور لخالتها صارخا بها بان تسرع وتستدعى اى طبيب تعرفه.
وبعد فترة اتى الطبيب اليهم واخبرهم انها تعانى من حاله نفسية سيئة وانهيار عصبي وطلب منهم الراحه التامه والبعد عن اى شئ يزعجها وكتب لهم على بعض الادوية الازمه لحالتها وطلب منهم السرعه فى احضارها، فاسرع ماجد لاحضارهم واعطاهم الدواء وانتظر خالتها حتى يفهم مابها وما الذى اوصلها لتلك الحاله .اميرة بتنهيده حزن وصوت باكى: انا السبب، انا اللى فضلت اضغط عليها يا حبيبتى لحد ماحصلها اللى حصل.
ماجد وهو يحاول ان يتحكم فى
اعصابه : ازاى وايه اللى حصل ممكن افهم واعرف ايه الحكايه بالظبط.
أنت تقرأ
حب اعماه الانتقام ..
Romanceجمعهما الحب وفرقهم الانتقام عشقها من اللحظه الاولى وهى احبته بجنون ولكن ذلك لم يكن كافى ليردع حرب الانتقام ببنهم ........ فما الذى سيحدث لهما مع الايام ..........