حب اعماه الانتقام ..

الفصل ٢٥ ﴿وجه آخر﴾

بعد ان اوصلا شيرين الى المنزل وجدوا عواطف تنتظرهم وكان معها مفاجأة غير متوقعه لهم .

عواطف وهى تفتح لهم الباب بعبوس زائف: اهلا بالبيه وبالهانم اللى بقوا خلاص بيباتولى برا .

ادم من ورائهم: صباح الخير يا دادة.

عواطف بابتسام: اهلا يا حبيبى نورت البيت والله تعالى ده انت وحشتنى .

شيرين بتعجب: لا والله اهلا يا حبيبى ده بقى من امتى ان شاء الله مش ده اللى لو كنتى شوفتيه كنتى هتضربيه بالنار.

عواطف وهى تلكزها فى كتفها برقه: اخس عليكى يا شوشو ده ادم ده حبيب قلبى ونور عنيا من جوا .

شيرين بحنق : امم والله طيب امشي انا بقى واسيبكم معاه حبيب قلبكم ده.

ادم وهو يغمز لها: ايه يا قلبى انتى زعلانه ليه وبعدين انا حبيب الملايين يعنى .

شيرين : ههههه عسل قوى تصدق اللى بيعمله فيك ماجد انت بقى تستاهلوا.

ماجد بحنق: استنى انتى بس يا شيرين انا ملاحظ كدا ان الاستاذ مرحب بيه ودخل قبلنا ولا اتهزق ولا حد اتعصب عليه لاء بالعكس ده كمان بتقولوا ( ماجد وهو يقلد عواطف) اهلا يا حبيبى نورت البيت وحشتنى قوى،من امتى الحب ده

عواطف وهى تغيظهم اكثر: طب ايه رايكم بقى انه هو اللى هياكل معانا وانتوا لاء.

ادم مبتسما وهو يقبل يد عواطف: حبيبتى انتى يا طوفى والله انا فعلا هموت من الجوع.

شيرين وهى تنظر له شرزا: حاضر ماشي بس مش يمكن لما تعرفى ايه سبب بيتنا برا تغيرى برا.

ماجد وهو ينظر لوجه ادم القلق من حديث شيرين حتى انقذهم صوت من ورائهم قائلا: اممم وياترى بقى يا ست شيرين ايه هو السبب.
###########################
فى مكان اخر تحديدا فى شقه فاخرة كان هناك يجلس ويدخن بشراهة حتى وجد يد توضع على كتفه بهدوء مما ساعد ذلك على تخفيف التوتر نوعا ما فنظر لصاحبة اليد واخذ يدها من على كتفه وادارها لتجلس امامه مباشرة .

الفتاة : مالك يا حبيبى فيك ايه معصبك ومضايقك كدا يا معتز.

معتز وهو يأخذ نفس طويل : مافيش ولا حاجه انا بس زهقان حبتين.

الفتاه: وايه اللى مزهق حبيبى كدا .

معتز بحده: يوووه يا درة بقولك زهقان ومش عاوز اتكلم ايه مافيش فهم .

درة بصوت يشوبه البكاء: انا اسفه خلاص هسيبك لوحدك عن اذنك.

معتز وهو يمسك بيدها مقبلا لها: درة انا تعبان مش عاوز اتكلم مع حد دلوقتى عاوز افضل ساكت كدا .

درة وهى تلمس خده بحنان: ليه يامعتز ليه متخرجش كل اللى جواك كدا هترتاح اكتر.

معتز: معرفش اتكلم مع حد.