الفصل السابع ( لحظه الوصول)

9.8K 223 4
                                    

وصلت السيارة التى كانت تاتى بشيرين من المطار وعندما اقتربت السيارة من باب الفيلا احست شيرين بنفس الاحساس الذى يراودها كل مرة تاتى الى هنا احساس بالرعب والقلق وشعرت وقتها بضربات قلبها سريعه كانها كانت فى سباق فتلقائيا وضعت يدها على قلب لتهدى من روعها وبداخلها تردد
:خير ...خير انشاء الله

دلفت السيارة بالمكان فكانت الفيلا محاطه بأسوار عالية واشجار كثيفه وبها ايضا حديقة كبيرة واسعه مليئة بالأزهار والنباتات النادرة ......
انتفضت شيرين من مكانها ونظرت الى جوارها فوجدت يد عواطف على كتفها وابتسامه جميله مرسومه على وجهها لتهدا شيرين وتنبأها انهم وصلوا فنظرت لها بابتسامه مكسورة ونزلت كلا منهم ليدخلا الفيلا سويا ......

ادخلتها عواطف للفيلا ......
عواطف : تعالى ياحبيبتى ادخلى البيت نور ياقلب داده ...
ابتسمت شيرين بتوتر : ميرسى يا دادة ربنا يخليكى....... ثم دارت شيرين ببصرها فى كافه انحاء المنزل فلا شئ تغير منذ تركت البيت اخر مرة فكل شئ بمكانه حتى الوانه لم تتغير كل شئ .....

شيرين : غريبه البيت زى ما هو كانى مسافرتش ومغبتش عنه عمر بحاله كانى كنت فيه امبارح
عواطف : طبعا يا قلبى البيه زى ماانتى عارفة مبيحبش التغير لكن اوضتك انا بقى وضبتها وخلتها زى الفل وبقت جاهزه عشان تستقبل احلى واجمل بنوته فى الدنيا ..
ابتسمت شيرين بحزن فكانت متوقعة انها سوف تجده منتظرها بلهفه فهو لم يراها لمده سنتين ولكن حدث مثل كل مرة لم يهتم بها ولا حتى بموعد رجوعها كانها ليست ابنته .. شعرت بها عواطف واشفقت عليها مما هى به .
عواطف : اسكتى مش البت سمرا امبارح كانت ناويه تدخل المرسم تنضفه انا وقفتها وقولتلها اوعى تعملى كده اه انا عارفه انك بتحبى محدش يقرب من المرسم ده مخصوص .

شيرين : برافو عليكى يا دادة انك عملتى كده

عواطف: متزعليش يابنتى والله قالى انه فاضى ومش وراه شغل انهارده يمكن حصل حاجه طارئه فى الشركه متزعليش ..

شيرين : متخافيش يا داده انا خلاص اتعودت متقلقيش المهم فين اهل الدار ده سمرا ، عم سلطان ، وعم عزت كلهم فين ..

عواطف بابتسامة : كلهم موجودين ومنتظرينك يا بنتى على بال ما تطلعى ترتاحى وتغيرى هدومك وتنزلى وهتشوفيهم على طول

شيرين: ماشى يا جميل عن اذنك بقى عشان انا هلكانه من التعب شويه كده وانزل اسلم على الكل يمكن بابا يكون رجع وافتكرنى .. صعدت شيرين لغرفتها لترتاح قليلا ولكنها لم تعرف بعد المفاجاة التى تنتظرها وعندما دخلت غرفتها كانت مظلمه فبحثت عن مكان الاضاءة وعندما اضاءت الغرفة وجدت من ينتظرها وكانت المفاجاة................

------------------------------------------------

فى شركه الزينى .......

بعد ان خرج مراد من مكتب اخيه توجه على الفور لمكتب ادم ابن اخيه وهو يعتبره مثل اخيه واكثر فذهب اليه ليناقشه فى بعض المشروعات ..

حب اعماه الانتقام ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن