مراد بدهشه: يعنى ايه بدايه اللعنه ونهايه عمتك ومين ده اللى بابا وعمى سليمان بيكرهوه اوى كده؟؟؟؟
طارق بمرارة: بدايه اللعنه لما ظهر ونهاية عمتى لانه كان بسببه كل حاجه راحت ووصلتها للى هى فيه ، اما بقى بيكرهوه ليه فاولا عشان كان فى عداوة طويلة مابين ابوه وفاروق بيه ، وثانيا لانه بيتاجر فى السلاح..
مراد بقلق: نهار اسود ..بيتاجر فى السلاح طب ازاى ، وليه بابا وعمى مابلغوش عنه ليه وماسجنهوش.
طارق بسخرية: يمسكوا الزيبق ، ازاى ...
مراد بعدم فهم: زيبق يعنى ايه..
طارق: يعنى محدش يقدر يثبت عليه حاجه ابدا ، ومهما حاولوا يوقعوه كان بيخرج منها زى الشعرة من العجينه..
مراد : غريبة انا عمرى ماسمعت عن الراجل ده ابدا..
طارق: عشان مات قبل ما يتقبض عليه بيوم واحد ..
مراد براحه: طب الحمد الله ، قولى ايه حواره مع فاروق بيه ..
طارق : والد جوز عمتى فاروق بيه كان متجوز من واحده اسمها شيرين ، شيرين حماد الشامى ، و..
مراد مقاطعا : استنى ...استنى شيرين حماد الشامى انت تقصد انها تقرب لعزيز الشامى..
طارق : ايوة تبقى بنت عم والده وكانت حب ابوه الابدى اللى بسببها امه اتوفت على ايد ابوه ومش بس كدا غير العداوة اللى بقت مابين العيلتين لما والدة سليمان بيه اخدت ميراثها وادته لفاروق بيه عشان يأسس الشركه اللى بقت مجموعه شركات كبرى وده غاظ عيلة الشامى وبالاخص رافت والد عزيز عشان كانوا اهلهم زمان متفقين انهم يتجوزا المهم عشان مطولش عليك كبر عزيز وجواه كره لعيلة اليازجى والعكس لكن اكرم كان بيعمل كل اللى يدايق اخوه وراح شارك عزيز الشامى من ورا اخوه واللى بسببه الشركه بدأت تنهار واحده واحده .
مراد: وده طبعا من تحت راس كاميليا هانم مش كده..
طارق : طبعا كله البلاوى اللى حصلت بسبب كاميليا وغباء اكرم ، كاميليا كانت عارفه بكل العداء بين عيلة اليازجى والشامى وقررت تلعب نفس اللعبه بس الضحية تبقى عمتى ..
مراد بعدم فهم : لعبه !!!! لعبه ايه دى..
طارق: الخطه الشيطانيه اللى جت لها على طبق من دهب مش فضه ، تضرب عصفورين بحجر واحد تخلص من عمتى وحوزها يطلقها وتخلص من الطفل اللى بطنها ...
مراد: خطه ايه دى...
طارق : فى الحفله اللى الكل كان متجمع فيها كاميليا استغلت ده وحاولت تلفت نظر عزيز لعمتى ونجحت فى ده خصوصا انه عزيز كان عاوز ياخد بتاره من عيلة اليازجى دى باى وسيله والوسيلة المثالية هى عمتى ، وكاميليا كانت عارفه ده كويس ومخططاله وعارفه ان لما عزيز هيحط دماغه فى حاجه مش هيبعد غير ما يدمرها خصوصا لو لسليمان بالذات ، المهم انه قرب منها فى حين ان كاميليا تخلى اكرم يبعد سليمان وسليم عن نظرعمتى ، كاميليا راحت للمكان اللى فيه عمتى وقعدت تتاسفلها كتير عن اللى حصل منها زمان ومش بس كده لاء ده كمان وعدتها انها هتيجى وهتيجب الولد معاها عمتى سامحت وفرحت بالخبر ده كانت عاوزة تشوفه اوتطمن عليه لكن كانت خايفه من رد فعل كاميليا ولما لاقت كاميليا بتكلمها بالود والحب ده قلقت لكن فسرت ده بانها كانت خايفه على ابنها ساعتها ..
أنت تقرأ
حب اعماه الانتقام ..
Romanceجمعهما الحب وفرقهم الانتقام عشقها من اللحظه الاولى وهى احبته بجنون ولكن ذلك لم يكن كافى ليردع حرب الانتقام ببنهم ........ فما الذى سيحدث لهما مع الايام ..........