نظرت شيرين للصوت المألوف وراء عواطف لتنطلق بسرعه البرق فى اتجاهها لترتمى فى حضنها بسعاده.
شيرين بفرح: عمتو حبيبتى وحشتينى اوى اوى جيتى امتى .ماجد بفرح ايضا: زوزو عندنا يا مرحبا يامرحبا نورتى البيت يا قمر وحشتينى يا امى والله.
زينه اليازجى سيده فى العقد الخامس من عمرها بيضاء البشرة شعرها اسود قصير ذات عيون سوداء وانف مستقيم وملامح هادئه ولكن من يراها لايظن انها بعمر الخمسين وانما بعمر العشرين.
زينه: امم وعشان كدا اهتميت وجيتلي فى المطار تاخدنى .
ضرب ماجد جبهته : اوبس ازاى نسيت والله غصب عنى دماغى مدوشة اليومين دول ثم نظر لشيرين وادم.
شيرين بعتاب وهى مازالت بحضن عمتها : بقى كدا يعنى انت عارف ان عمتو جاية وماتقوليش مش عيب عليك.
ماجد بمرح وهو يقرص وجنتها : ما هو انتى السبب يا شوشو ولا ايه.
زينه وهى تنظر لادم بحنان: انت بقى ادم اللى عواطف من ساعه ما وصلت وهى ما بطلتش كلام عنه .
ادم وهو يمد يده ليسلم عليها: ايوه ادم الزينى وان شاء الله حضرتك ترتاحى بالسلامه وانا هاجيب عيلتى واجى عشان اتقدم لشيرين.
زينه بمرح: على طول كدا مش لما نسأل عليك ونشوف انت ابن مين ومن عيلة مين.
ماجد : الصراحه يا ماما انا مش مطمنله يعنى انا مش مرتاح من ناحيته.
زينه باندهاش: انت بتتكلم جد يا ماجد
شيرين وهى تنظر لماجد شرزا: ماجد بيهزر يا ماما ما انتى عارفاه رخم وغتيت ودمه تقيييل ما تصدقيش كلامه .
ماجد: شوفتوا اهوه البت مش طايقه تسمع عنه كلمه ، ثم لكز ادم فى كتفه ، انبسط يا عم القمر بتاعنا بيدافع عنك اهو.
عواطف: ياواد يا ماجد بطل غلاستك دى ويلا بقى عشان نفطر سوا يلا.
ادم : احمم انا اسف بس انا لازم امشي دلوقتى.
شيرين بزعل: ادم انت زعلت من كلام ماجد ده بيهزر.
ادم وهو ينظر لها بحب: لاء يا عيون ادم ما انا عارف غلاسة ماجد ده لو مغلسش فى اليوم على حد يجراله حاجه .
ماجد بمزاح: هههه دمك شربات يا دومى يلا بقى تعالا افطر عشان حماتك متغضبش عليك ولا عايزها تقول مش عاوز ياكل معايا .
ادم وهو يجز على اسنانه من الغيظ منه: ماجد بطل العسل اللى انت بتقوله ده ممكن.
زينه : لاء بجد يا ادم انت مش عاوز تفطر معايا ومتخافش لو مضايق من وجود الواد ده انا ممكن اطرده برا واحنا نقعد
سوا وندردش كمان الا لو انت فعلا مشغول.ادم : حتى لو مشغول يا ست الكل انا افضيلك نفسي .
زينه : يبقى خلاص اتفضل معانا بقى عشان نفطر ممكن .
أنت تقرأ
حب اعماه الانتقام ..
Romanceجمعهما الحب وفرقهم الانتقام عشقها من اللحظه الاولى وهى احبته بجنون ولكن ذلك لم يكن كافى ليردع حرب الانتقام ببنهم ........ فما الذى سيحدث لهما مع الايام ..........