الفصل ٤٦(حقيقه مزيفه)

5.8K 128 0
                                    

بعد فترة ...
كان معتز يدور بسيارته فى الشوارع هائما حزين لايعرف لاى طريق يذهب اليه و بأى طريق يسلكه هل يكمل حياته هكذا كأن شيئا لم يكن ام يسلك طريق الانتقام والدم ليأخذ بتاره ممن اخذوا حقه بالحياة،ليشعر بالضياع والألم يغلف قلبه.

اما درة بعد ان تركها منهارة تبكى بضياع وخوف لفترة بعدها قامت من مكانها ودخلت الى اولادها النائمين بسلام لتنظر لهم بابتسامه باهته حزينه فهى تتمنى الان ان يرجع بها الزمان لتظل كما كانت طفله بريئة لا تعى شئ لا تشعر بما هى تشعر به الان كل مشاكلها فقط فى لعبتها التى ضاعت منها او تحطمت لترى والدها يبتسم لها ويأتى لها باخرى ليسعدها اخرجت تنهيده الم من صدرها لتذهب بعدها ببطي لتنام بجوار اطفالها تضمهم اليهامحتضنه اياهم بحنان لتتأخذ بعدها وضعيه الجنين لتتذكر ما حدث منذ قليل لتبدا دموعها تسيل مرة اخرى بصمت على خدها لتنام ودموعها تاركه اثر على خدها.

فى المساء..
كان معتز يدخل لبيته بعد ان اجهده التفكير ليجد البيت فى حالة سكون غريبة ليتجه فورا لغرفه اطفاله ليجدها فارغه لينقبض قلبه ويسرع لغرفتهم ليجدهم بالداخل نائمين بسلام لينظر لهم بابتسامه حزينه ويجلس على ركبتيه بجوارها ليمسح على شعرها بحنان وهو يرى اثر للدموع على خدها ليشعر بان قلبه ينزف ببطء ليمسك يدها ويقربها من يده مقبلا لها : سامحينى يا درتى اظاهر انه مكتوب عليا انى اعيش فى دم ودمار وحرب وتعيشوها معايا ثم ابتعد عنها ليذهب ليرى ان ابنته تفتح عينيها ببطء ليقف ناظرا لها لتبتسم هى فى وجه ليسرع فى حملها وهو يبتسم لها ويداعبها لتضحك له لينسي هو كل مابه من هموم ومتاعب ليجدها تمد يدها الصغيرة تمسك باصبعه بقوة وتقربه من فمها ليضحك هو ويحاول جذبه منها ولكنها تبدا بالبكاء لتستيقظ درة على صوتها ناظرة بجوارها لم تجدها لتجد معتز جالساوهو يحمل ابنته يلاعبها بحنان لتبدا الطفله بالسكون والهدوء مرة اخرى وتندمج معه لتبتسم درة لهم لتقوم من مكانها لتذهب اليه لتجلس على ركبتيها امامه تنظر له لينظر هو لها مبتسما لتستند هى برأسها على قدمه ليمسد هو شعرها بحنان بيد ويده الاخرى تحمل طفلته التى ما ان لاحظت بعد والدها عنها لتبدا بالبكاء مرة اخرى ليبتسم معتز اما درة نظرت لها مندهشه لتهتف : بنتك بتغير منى على فكرة.

معتز مبتسما وهو يناول طفلته لها: ذنبى ايه بنتى طالعه لامها .

اخذتها منه وبدات تداعبها وتهدأها حتى غفت مرة اخرى لتتحرك بها للخارج ليوقفها معتز : رايحه فين يادرة.

درة : هنيمها فى سريرها وهرجع اخد اخوها عشان يناموا فى اوضهم عشان ترتاح شوية وتنام .

معتز: لا لا خليهم انا هروح انام فى اوضتهم .

درة بدهشة: هتنام فين على الكنبة دى صغيرة عليك وهتتعبك.

معتز مبتسما لها بحنان: خايفه عليا.

حب اعماه الانتقام ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن