الفصل ٣٨(اللعبة القذرة)

5.6K 132 5
                                    

فى بيت ايهاب.....
------------------------
مشيرة بخبث : انا موافقه انك تتجوز منى وكمان هروح معاك واحضر الفرح واباركلك وابقى مبسوطالك كمان بس بعد كتب كتابك على منى تكتب كتابك على هدى بنت خالتك..

صدم ايهاب من كلام والدته هذا لدرجه انه بدا فى الضحك بهستيريا حتى ادمعت عيونه من الضحك والالم معاً: ماما انتى بتتكلمى بهزار صح ، ايوه ده هزار ، ثم تحدث بصوت يملأه الحزن والالم : ماهو مش معقول تكونى بتتكلمى جد ابدا لأنه لو كان بجد يبقى انتى كده بتدمرينى بتهدينى وبتدبحينى بسكينه تلمه ...

اشفقت مشيرة على ابنها للحظات وكادت ان تتراجع لولا تذكرها كلام اختها عن خطط هالة والاعيبها فرجعت عن قرارها وظلت تنظر له بقوة وصلابة ثم تحدثت بجمود: ما انت هتتجوز بنت خالتك يعنى هتتجوزها .

ايهاب بحده وصوت صارخ متألم : لييييييييه ، ليه مصممه تخلينى اعيش تعيس طول عمرى ، انتى عارفه كويس ان منى دى حلم عمرى ، وعارفه كويس ان حاجه زى كده منى عمرها ماهتقبل بيها .

مشيرة وهى تجلس بهدوء على كرسي ورائها وتضع قدما فوق اخرى
باستعلاء: ومين قال انها لازم تعرف..

ايهاب بالم وحزن : هههه اومال انتى عايزانى اتجوزها عليها واسكت..

مشيرة : خلاص بلاش تتجوز هدى عليها اتجوز هدى الاول وبعد كده منى .

ايهاب والدموع تسيل من عينيه مثل الدماء التى تسيل من الجرح النازف: ببساطه كده ... ليه عاوزة تهدي سعادتى ، ليه بتحرمينى من الحاجه الوحيده اللى بتمناها فى حياتى فى عمرى كله دى حب عمرى كله .

مشيرة: ده طلبى يا ايهاب..

ايهاب بصوت حزين مؤلم: انتى عمرك ما طلبتى منى حاجه الا وعملتها ، ليه الحاجه الوحيده اللى انا بطلبها رافضاها ليه عاوزه تقتلينى.

مشيرة بصدمه: انا ...انا عاوزة اقتلك يا ايهاب للدرجادى وصلت للدرجادى ، طيب ماشي يبقى خلاص مادام انا عاوزة اقتلك يبقى قتل بقتل بقى وتتجوز هدى ومفيش غيرها والا لا هتبقى ابنى ولا اعرفك وابقى اشبع بقى بالست منى..

ايهاب بصوت صارخ متألم: وانا مش هتجوز حد غير منى ..

مشيرة بصدمه: حتى بعد ما قولت اللى قولته.

ايهاب:.....................

مشيرة شعرت ان تلك الطريقه لن تجدى نفعا مع ابنها فقررت ان تتخذ الطريق المباشر وتحدثه باللين وتخبره بالحقيقه فهى ادرى الناس بابنها جيدا ...
تحدث مشيرة بصوت منكسر مدعيه البكاء: ترضى ان بنت خالتك وخالتك تتفضح فى العيلة...

نظر لها ايهاب بدهشه: تتفضح ، ليه ده كله عشان فسخت خطوبتى على بنتها تبقى فضيحه ، ماما بلاش والنبى جو الافورة ده .
وعندما كان يتحرك خارجا من غرفته ، اوقفته مشيرة بكلامها الذى جمد الدم بعروقه قائلة: هدى هتتفضح من الكارثه اللى حصلت لها لو انت متسترتش عليها.

حب اعماه الانتقام ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن