فى المشفى
وصل طارق للمشفى ووجد بها حالة من الفوضى فتفاجأ بذلك وسأل احد افراد الامن ولكن لم يجيبه احد فذهب الى غرفه عمته ليطمئن عليها وجدها تغط فى نوم عميق فقبل جبهتها ونظر للفراش الاخر لكنه لم يجد ليلى نائمه عليه ليندهش وينظر الى ساعه يده ليجد ان الساعه الان وصلت الثامنه فالوقت مازال باكرا فليلى ليس من عادتها ان تستيقظ باكرا فقرر ان يذهب ليبحث عنها فخرج بهدوء من الغرفه خوفا ان يقلق عمته ، ليتفاجأ باخر شخص كان يتوقع رؤيته ...
#################################
قبلها بفترة .....
فاقت ليلى من نومهاونظرت لتجد خالتها نائمه بسلام نظرت فى ساعتها لتجدها السادسه صباحا فنهضت بهدوء فخافت ان تقلقها وقررت ان تذهب لترى ابنه خالتها وتراها عن قرب وتتحدث معها .
...........................................................
ذهبت لترى ابنه خالتها وتحدثها لكن وجدت عمتها معها هناك فخافت ان تسألها شي او تشتبه بها او تشك فى شي فخطرت فجأه على بالها الممرضه( سماح) التى كانت تتحدث معها وتسألها يوميا عن حاله شيرين ففى احدى المرات اخبرتها عن الايام التى تكون متواجده بها مناوبة فى المشفى فقررت ان تبحث عنها اوتذهب لها فى غرفه الممرضات.
ذهبت لتجدها بالفعل جالسة فى غرفه الممرضات وكان بيدها طعام تاكله.
سماح ممرضه ذات بشره خمرية ووجها مستدير وعيون سوداء وكانت دايما بشوشه الوجه ولكنها كانت كما يطلقوا عليها (ام الفضول الحشريه ) فهى لا ترتاح نهائيا قبل ان تعرف بداية ونهاية اى شي يقع امامها .سماح بابتسام: اهلا اهلا بالغاليه ، خير يا حبيبتى عاوزة حاجه .
ليلى: بصراحه بقى انا كنت عاوزاكى فى موضوع كده .
سماح وتلتهم السندويتش الذى بيدها: خير ياقلبى قوليلى موضوع ايه.
ليلى : فاكرة البنت اللى كنت بسال عليها قبل كده البنت اللى انتى حكيتيلى عنها اللى اسمها .....
سماح: اااااه قصدك شيرين اللى فى العناية .
ليلى: ايووووة شيرين ، الصراحه كده كنت عاوزة اشوفها.
سماح باستفسار : ليه هاه خير ...
ليلى: مافيش اصلها صعبت عليا اوى ونفسي اوى ازورها وانا مكسوفه يعنى مش عارفه هابرر دخولى عندها ازاى وكمان مش عاوزة حد يعنى يشوفنى من اهلها هيعملولى تحقيق بقى.
سماح بخبث: امممم.... الصراحه عندك حق ، اصلها عمرها ما حصلت يعنى .
ليلى وهى تتحدث بصوت حزين: اصل حالتها دى بتفكرنى بواحده كانت عزيزة اوى عليا وكانت زيها كده وفضلوا دايخين بيها على المستشفى لحد ما .... صمتت بعدها ليلى ثم ادعت انها تبكى لكى تكمل التمثيلية عليها وبالفعل تعاطفت معها سماح وربتت على كتفها لتواسيها ..
سماح بتأثر: يا حبيبتى طب متعيطيش كفايه قطعتى قلبى .
ليلى وهى تمسح دموعها: هاه بقى هتدخلينى عندها.
أنت تقرأ
حب اعماه الانتقام ..
Romanceجمعهما الحب وفرقهم الانتقام عشقها من اللحظه الاولى وهى احبته بجنون ولكن ذلك لم يكن كافى ليردع حرب الانتقام ببنهم ........ فما الذى سيحدث لهما مع الايام ..........