فى بيت زينه.....
كانت ملك تقف مع عواطف بالمطبخ لتساعدها بعد إلحاح ملك المتواصل عليها بحجه ان لديها وقت فراغ كبير بعد ان اصر عليها ماجد بان تبقى فى المنزل لتلك الفترة حتى يتم اثبات براءة مراد فكل شئ اصبح معلق بثبوت براءته، وسعدت كثيرا عندما علمت بوقوف ايهاب بجواره خاصا عندما علمت من نهلة تلك المشاجرة التى حدثت بين ايهاب وايمن وبعد ذلك اخبرها ماجد بان ايهاب اصر ان يعين له محامى ليترافع عنه ويثبت برائته ، ولكن كل ما يشغل بالها الان هى طريقه معامله والده زوجها لابنها واحساسها بان يوجد شئ جلل بينهم لاتعرفه .....ملك بهدوء وهى تساعد عواطف بالمطبخ:داده هو انتى متعرفيش فى ايه بين ماجد وماما.
عواطف وهى تبتلع ريقها بصعوبه وقلق:هاه...الصراحه يابنتى انا معرفش حاجه..تلاقيهم بس مدايقين عشان اختفاء شيرين ده..
ملك:اختفاء شيرين ايه بس يادادة ماانتى عارفه وانا عارفه هى موجوده فين وكله عشان ادم وعشان تبعده عنها، لكن برضوا فى حاجه انا حاسة واحساسي مابيكدبش ابدا..
عواطف وهى تجيبها باختصار:الله اعلم يا بنتى اللى اعرفه قولته لااكتر ولا اقل.
ملك وهى تتذكر:انا فاكرة كويس من ساعه ما جه ماجد وخدنى من عند خالتو وهو وشه مكانش متفسر ولما سألته قالى مافيش لكن تانى يوم ماما وهو كانوا زى المتخانقين بس ليه وبسبب ايه معرفش ..
عواطف بتوتر:الله اعلم يا بنتى، طب انتى مسألتهوش تانى ليه لما لاحظتى ده.
ملك:ماانتى عارفه طبع ماجد ياداده وانا مابحبش ادايقه .
عواطف وهى تربت على كتفها بابتسام:ربنا يكملك بعقلك يابنتى ويهدى سرك ويبعد عنكم كل شر.
ملك وهى تبادلها الابتسام:ربنا يخليكى انتى ياداده ياقمر انتى،بقولك ايه ياجميل هروح اشوف ماما وأطمن عليها.
خرجت ملك من المطبخ تاركه عواطف ورائها تنظر لها بشفقه فتلك المسكينه لاتعلم مايخبئه لها القدر ..رجعت عواطف لاستكمال عملها وهى تردد (استرها معاها يارب وابعد عنها الاذى)
********************************
فى غرفه زينه ..
كانت هى تجلس بفراشها فهى حتى الان لاتقدر على تصديق ما سمعته من تلك الفتاة المسمى (بفتون) حقا ابنها كان متزوج من اختها والادهى من ذلك ان كل ذلك كان بدون علمها ، ثم ابتسمت بسخرية وهى تردد بنفسها:مطلق يازينه..ابنك مطلق من تلات سنين وهو لسه متجوز من شهر ..نكته بس بايخه لو حد قالهالى كنت مش هصدقوا عمرى ولا الغلبانه التانيه اللى ماتعرفش حاجه كده يا ماجد كده ....بعدها سمعت طرق على الباب لتأذن بالدخول لترى ملك أمامها تدخل مبتسمه، لتحاول هى التصرف بطبيعيه ففى الاخير هى ليس لها ذنب بما يحدث..ملك بابتسام:صباح الخير يا زوزو..
زينه وهى تبادلها الابتسام:صباح النور يا عيون زوزو تعالى اقعدى جمبى...
أنت تقرأ
حب اعماه الانتقام ..
Romanceجمعهما الحب وفرقهم الانتقام عشقها من اللحظه الاولى وهى احبته بجنون ولكن ذلك لم يكن كافى ليردع حرب الانتقام ببنهم ........ فما الذى سيحدث لهما مع الايام ..........