فى فيلا الزينى....
كانت فريدة جالسة بشرود على مائدة الطعام حتى شعرت بيد ابنتها على يدها تهزها بلطف..
غادة بمرح: ايه يا ست ماما هو الباشا وحشك ولا ايه ياجميل .ادم وهو يشارك اخته المزاح: ماطبعا يا بنتى هو ابوكى ده قليل ده برنس كده فى نفسه.
فريده: برنس ، باشا والله مستواكوا بقى زبالة فى الكلام يا ولاد سليم ..
غاده بمزاح: دودو حبيبى انتى زعلتى ، ده احنا بنهزر معاكى يا قمر انتى .
ادم : ايه يا فراولة ما انتى اللى سرحانه وشكلك متغير من ساعه ماالبوب سافر ..
فريده: ما اتعودتش انه يسافر مده طويلة كده.
غادة: مده طويلة ايه بس يا دودو ده سافر يومين ...يومين يا فراولة يومين وبس.
فريده : اهوه بقى متعودتش وخلاص ده حتى مراد كمان صحيت مالقتهوش سالت عم رجب البواب قالى انه خرج بدرى اوى ..
ادم بقلق: دى غريبة فعلا ، طب ما كلمتيهوش ليه فى التليفون.
فريده : كلمتوا وقالى انه راح الشركه عنده شغل مهم بس قلبى مش مرتاح.
غادة: يالهوى على قلبوا الصغنن ياناس .
فريده: بنت .. بطلى هزار ايه هو انتى متعرفيش تقعدى دقيقه جد .
غادة بزعل: انا اسفه ..عن اذنكم هروح الجامعه عندى محاضرات.
ادم : استنى هنا يا بت انتى وبطلى القمصه بتاعت العيال دى ماما بس قلقانه ، تقومى انتى كمان تزوديها وتزعلى .
ثم قام بقرص وجنتها بمرح واحتضنها وهمس لها ان تذهب لتحتضن والدتها لتفعل كما امرها اخيها وبعدها امها تقبلها وتعتذر لها عن عصبيتها ، بعدها تتركهم غادة لتلحق بجامعتها وتترك فريده مع ادم ، وبعد فترة صمت طويله .فريده: ادم هو ليه بابا شيرين مجاش يشوف بنته.
ادم : الصراحه انا معرفش بس الظاهر انه متوفى لان شيرين ولا مرة كنا مع بعض جابتلى سيرته .
فريده بدهشه: ادم انت متعرفش شيرين اسمها ايه بالكامل .
ادم وهو يكمل طعامه : اه طبيعى يا ماما عارف .
فريده : وملاحظتش حاجه فى الاسم .
ادم وهو يترك الطعام من يده: امم خير ياماما قولى فى ايه الطريقه دى مش مريحانى ...
فريده: ادم شيرين اسمها ايه بالكامل ..
ادم: اسمها شيرين سليمان فاروق .
فريده: سليمان فاروق ايه ؟؟؟
ادم بلا مبالاه : معرفش مش هعملها تحقيق يعنى، وبعدين انتى بتسالى عن اسمها اوى كده ليه ايه هى من عيلة سيئه السمعه ولا حاجه .
فريده بابتسام: لا طبعا يا حبيبى بس انا مستغربه انك متعرفش ان شيرين تبقى مين بالنسبالك ولا حجم معرفتنا بيهم ايه.
![](https://img.wattpad.com/cover/145892775-288-k760265.jpg)
أنت تقرأ
حب اعماه الانتقام ..
Romanceجمعهما الحب وفرقهم الانتقام عشقها من اللحظه الاولى وهى احبته بجنون ولكن ذلك لم يكن كافى ليردع حرب الانتقام ببنهم ........ فما الذى سيحدث لهما مع الايام ..........