الفصل٦٠الجزء٣(بداية الطوفان)

10.5K 167 14
                                    

فى شركه ..
كان ادم يتفقد المشروعات والاعمال امامه ليتفاجئ بشيرين وهى تدخل اليه وعلى وجهها علامات الهلع والخوف والدموع تتلألأ بعينيها،ليرى ادم ذلك ليهرع اليها وقلبه يؤلمه لرؤيتها

ليهتف قائلا بقلق:_مالك ياحبيبتى فيكى ايه ليه الدموع دى كلها.

شيرين ببكاء:_ ادم ماما...ماما ياادم ..

ادم بدهشة:_ماما...ماما مين .

شيرين بتعلثم:_ما..ماماتى ...ا...امى انا انا ياادم.

ادم:_مالها.

شيرين:_طلعت عايشة فى حد بعتلى رسالة بيقولى وبيأكدلى فيها ان ماما عايشة وان بابا كدب عليا ليه..... ليه بابا يعمل فيا كده ليه..

ادم :_وانتى بقى صدقتى الكلام ده على طول .

شيرين:_وهو اللى بعت وقالى كده ايه مصلحتوا انه يكدب عليا مثلا .

ادم:_مش عارف بس ازاى يعنى وليه ،لو فرضا ان باباكى كدب عليكى زى ما اتبعتلك مامتك ليه مادورتش عليكى لحد دلوقتى .

شيرين:_معرفش..معرفش بقى ياادم انا خلاص حاسة ان دماغى هتنفجر مش قادرة.

ادم وهو يحتويها بحضنه برقه:_هشششششش اهدى متشغليش بالك وانا هشوف حكاية مامتك دى بطرقتى ماشي بس عشان خاطرى اهدى .

شيرين وهى تنظر له بأمل:_وعد ياادم..

ادم بابتسام وهو يمسح دموعها:_وعد ياعيون ادم متقلقيش انا هفضل ورا الحكاية دى لحد مااعرف اصلها ايه ماشي.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
فى المانيا..
فى احدى مستشفيات المانيا..
كانت منى تجلس باحد المقاعد بالكافتيريا تستمع لاحدى اغانى العندليب {موعود} بواسطه الهاند فرى الخاص بها لتدمع عينيها تتذكر كل شئ، لتشرد فيماحدث معها منذ خمسة اشهر مضت عندما اتتها تلك الرسالة الملعونه التى حطمت كل شئ وهدمت حياتها رأسا على عقب.

###فلاش باك###
اعلن هاتفها عن وجود رسالة لتفتحها لتجد بها صورة هدى وبجوارها زوجها ومكتوب تحتها،(مبروك ياحلوة،تعرفى انك صعبانه عليا ياحرام مافتش على جوازكم غير تلات شهور وزهق منك او اكتشف انه اتغش وخد ...ولا بلاش انا عندى بنت بقى عالعموم ياحلوة لو عاوزة تحضرى الفرح انا موافقه هكتبلك العنوان اهوه عشان تنورينا)
لتهب منى من مكانها سريعا تبدل ملابسها لتخرج من غرفتها غير عابئة بنداءات والدها لها ولكنه قرر ان يلحق بها ليجدها تتجه الى منزل يعرفه جيدا منزل سهيلة اخت مشيرة زوجه اخيه ليندهش اكثر عندما وجدها تنزل هناك وتتدخل للمنزل وهى بتلك الحالة فذهب ورائها على الفور سريعا ليجد ماجعله هو الاخر يتسمر بمكانه من المفاجأة ويقف بجوار ابنته التى كانت تهز رأسها رافضة لما تراه فإيهاب كان يجلس وهدى بجواره محتضنه يده بتملك مبتسمه، لينتبه لوجودها كلامن ايهاب ومشيرة وسهيلة وهدى وكلامنهم يشعر بمشاعر مختلفة،فمنهم من كان يشعر بالشماته ومنهم من يشعر بالنصر ومنهم من يشعر بالدهشة اما ايهاب فشعر وكان احد قد قام بقتله الان وبدون رحمه ليهتف بهمس متألم:_منى انا...انا اسف صدقينى اللى حصل ده.....

حب اعماه الانتقام ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن