كانت طوال الطريق تتسأل الى اين سوف ياخذها وكانت تتحرق شوقا لمعرفه ماهى تلك المفاجآه التى يخبئها لها فمهما حاولت ان تستدرجه بالكلام لكنه كان يردد لها بان تنتظر فالطريق اوشك على النهاية لتستفز هى من رده وتحاول ان تبين له مدى زعلها وحزنها منه ولكنها تفشل فهى لم تقدر ولو لثانية ان تخاصمه او قلبها يطاوعها وتزعل منه او تقسو عليه فنظرت باتجاه مبتسمه لترجع رأسها للوراء تستند به على مقدمه الكرسي وتخرج تنهيده قوية يسمعها ادم لينظر لها بابتسام .
ادم وهو لم يترك القيادة ولكنه سألها بلهفه: مالك يا حبيبى ايه اللى مدايقك اوى كده.
شيرين وهى ترفع رأسها وتنظر له مبتسمه : مافيش وبعدين انا ازاى هدايق وانت جمبي ومعايا .
ادم وهو يسوق بيد واحد واليد الاخرى راح ليمسك بها يد شيرين ليقربها من فمه ليقبلها بحب: هانت يا حبيبى وهنوصل انا عارف انك بتدايقى من انك ماتبقيش عارفه انتى رايحه فين بس عشانى اصبري .
شيرين وهى ترتمى برأسها على كتفه محتضنه اياه لتهمس بحب: طول ما انا معاك عمرى ما هخاف انت حتى لو كنت واخدنى ورايح بيا للنار هروح معاك وانا مطمنه عشان واثقه كويس من انك عمرك ما هتسمح ان اى حاجه تاذينى او تمسنى بشر مافيش حد بيخاف من حبيبه.
ادم وهو يفرم بسيارته فجاه جعلتها تنتفض برعب لتهتف بقلق: ادم هو فى حاجه .
ادم وهو يطالعها بنظرات عاشقه رقيقه: اه فيه فى انك بتلخبطينى بكلامك فيه انى مابقتش مستحمل غيابك عنى ولو للحظه وفى انى بستنى اللحظه اللى تجمعنا سوا تحت سقف واحد وفى انك احسنلك تقعدى من غير ما تتكلمى عشان نوصل فى ميعادنا وعشان ما اتهورش ممكن .
ضحكت شيرين بقوة ، اما ادم فنظر لها وهو يزمجر على عكس مشاعر الحب والعشق ليهتف وهو يجز على اسنانه بغيظ: شييييريين انا قولت ايه .
شيرين بابتسامه مشرقه: الله انت مش قولت بلاش تتكلمى كمان بلاش اضحك ايه حكايتك يا بشمهندس.
ادم : كل الحكاية اننا نقعد حلوين وهاديين لحد ما نوصل ممكن .
شيرين وهى تحاول كتم صوت ضحكها وتضع يدها على فمها ولكنها لم تستطع لينظر لها ادم ضاحكا: اضحكى ياشيرين اضحكى باين على الليلة دي مش عاوزة تخلص .
ضحكت شيرين بشده حتى ان ادم ضحك هو الاخر ورجع مرة اخرى ليدير السيارة: مفيش فايدة ربنا يصبرني ياررررب.
*""""""""""""""""""""""""""""""""""""*
اما فى شقه المتواجده بها امينه .
فاقت امينه وهى تشعر بان مازال الدوار يعصف بها ولم تستطع ان تفتح عينيها ولكنها فتحتهما على غفلة بنظرات كره وعدوانيه على عكس مايدور بداخلها حينما شعرت بيد تلمس خدها بحنان وتستمع لصوت انفاس اشتاقت لها ولكن عقلها رفض الانصياع لقلبها وعنفه بقوة وهو يردد هل تناسيت الان ما فعله فى حقك وما فعله بحق اخيكى بالماضي وما يفعله الان مع ابنته بسببك ، لينجح عقلها فى التأثير على قلبها ويكسب معركته الاخيرة لصالحه وليس لصالح ذاك القلب الخائن بين اضلعها لتتنفض واقفه على الرغم من تعبها الشديد وهى تنفض يده بقوة ناظره له بكره: جاى هنا ليه ايه عاوز تقتلنى زى ماكنت عاوزها زمان بس للاسف اخويا المسكين هو ومراته اللى راحوا فيها بسببك وبسببى ذنب عايشة بيه وهفضل الوم نفسي انى قربت منك وحبيبتك زمان حتى ولادى عمرى ما هلومهم لو رفضي يبوصوا فى وشي اويكرهونى عارف ليه عشان انا السبب انهم جم منك من واحد زيك انانى ومعدوم الشعور زيك .
أنت تقرأ
حب اعماه الانتقام ..
Romanceجمعهما الحب وفرقهم الانتقام عشقها من اللحظه الاولى وهى احبته بجنون ولكن ذلك لم يكن كافى ليردع حرب الانتقام ببنهم ........ فما الذى سيحدث لهما مع الايام ..........