بعد مرور اربعه ايام ....
دخل الطبيب لغرفه شيرين ليكشف عليها ويطمئن على حالتها الصحية ويحاول طمئنتها قبل اجراء العملية لها فى الغد ...
واتت ليلى لتراها وتطمئن عليها وتطمأن خالتها عليها ايضا لتجدها تجلس وحيدة حزينه لتحاول ليلى التخفيف عنها وإضحكها لتشرد شيرين فى ذلك اليوم الذى حدثها ادم به عن معرفته لوالدها وابن عمها وتتذكر استفساره عن عدم زيارة والدها لها كثيرا وعدم مكوثها معه فى البيت واستقلالها بعيدا عنه وتذكرت ايضا احراجها من الجواب وخوفها من ان تحكى له كل الحقيقة فيذهب ليتشاجر مع معتز كما فعلها ماجد من قبل خافت من تهور معتز وحقده ولكن انقذاها من كل ذلك تدخل عمتها فى الوقت المناسب لتجاوبه بكل حكمه واقناع وتخبره انها تعودت على ذلك من غربتها فهى عندما كانت فى لندن وكانوا هم معها نادرا ما كانت تجلس معهم كثيرا حتى ان ذلك تسبب فى حدوث زعل وخصام بينها وبين والدها لفترات حتى انها عندما قررت ان تستقر ببلدها لم ترضى بان تجلس معه فهى قد تعودت على الوحده كما تقول لهم دائما ، تنهدت بصوت متعب لتربت ليلى على يدها برفق مبتسمه لها.........ليلى بابتسام : ايه يا جميل التنهيده دى كلها وبعدين تعالى هنا سرحتى منى فجاه كده فى ايه تكونيشي سرحانه فى الجو ولاايه ، الا صحيح هو فين والجماعه فين مش شايفه لطنط زينه ولااستاذ ماجد ولاحد من صحابك راحوا فين.
شيرين : معرفش ادم كان بيقولى انه مش هيقدر يجى انهارده عشان خطوبه بنت خالتو انهارده وعمتو قالتلى انها هتشوف دادة عواطف عشان من ساعه اللى حصلى وهى تعبانه وضغطها عالى الدكتور مانعها من الحركه وهى هتطمن عليها وتجيلى على طول ،والاستاذ ماجد كالعاده محدش بيعرف هو فين، اما صحابى فاحتمال يجوا بكرا .
ليلى بابتسام: ااااه يعنى عشان الباش مهندس مش جاى انهاردة الجميل قاعد سرحان وزعلان كده.
شيرين بابتسامه: لا ابدا ، سيبك منى قوليلى مامتك عامله ايه كويسة.
ليلى : اه الحمد لله .
شيرين: الا قوليلى صحيح هى هنا ليه قصدى يعنى عندها ايه بالظبط .
ليلى بارتباك : اممم ..مافيش هى بس الدكتور طالب منها شوية تحاليل واشعه وبتعملهم كل سنه فى المستشفى فى دبى لكن المرة دى نزلت مصر وقررت تعمل التحاليل هنا بس مش اكتر.
شيرين بابتسام: اممم ...الحمدلله ربنا يخليهالك ، ثم تذكرت معاملة والدها لها وانه حتى الان لم ياتى ليراها ويطمئن عليها فادمعت عيناها على حالها واكملت وصوتها مخنوق بالدموع: وميحرمكيش منها ابدا ومتتحرميش من صوتها حواليكى عشان وجودها فى حياتك دى اكبر نعمه فى غيرك محروم منها ومش طايلها.
اشفقت ليلى عليها وتيقنت انها تتحدث عن حالها فنظرت لها مبتسمه: على فكرة انا زيك تمام ، نظرت لها شيرين بعدم فهم وهى تمسح دموعها فاكملت لها ليلى شارحه، هى تبقى خالتى مش امى الحقيقية هى اللى ربتنى لكن امى الحقيقية ماتت وهى بتولدى .
أنت تقرأ
حب اعماه الانتقام ..
Romanceجمعهما الحب وفرقهم الانتقام عشقها من اللحظه الاولى وهى احبته بجنون ولكن ذلك لم يكن كافى ليردع حرب الانتقام ببنهم ........ فما الذى سيحدث لهما مع الايام ..........