حب اعماه الانتقام ..

حافه الهاوية

فى فيلا الزينى ...
كان مراد يستمع لاخيه وعلامات الصدمه تتشكل على وجه:_يعنى ايه هى السبب هى اللى قتلته طب ازاى وكلام الراجل ده والورق اللى معاه بيثبت ان بابا اتوفى بعد طلاقهم وبعد ماانا اتولدت بشهور يبقى ازاى حد يفهمنى انا خلاص هتجنن.

فريدة بصوت حزين مشفقه على ابنها:_مراد اسمعنى ياحبيبى انا واخوك ماكناش عاوزين نعرفك حاجه وفضلنا مفهمينك ان والدتك دى ست كويسة ومحترمه عشان نفسيتك وعشان متبقاش مدايق لكن مدام الراجل اللى جه ده هيشكك فينا فانا هقولك الحقيقة كلها وانت بعدها تختار ...

مراد بانهيار:_اختار هو فى حد ادانى فرصه للاختيار.

فريده:_الحكاية ابتدت بتار تار بين عيلة الشامى وعيلة اليازجى وطبعا اى حد تبع اى حد فيهم يبقى عدو للتانى ،المهم التار ده فى الاول كان شغل يعنى مناقصات ومشاريع وطبعا اكبر شركات منافسة كانوا اليازجى والزينى والشامى.

مراد:_واه طبعا المنافسة دى كانت بس مع الشامى ضدكم اليازجى والزينى مش كده.

اومأت فريدة له بنعم:_ايوة عشان عمى فاروق وعمى روؤف كانوا متحدين مع بعض بحكم صداقتهم وبعدها الاتحاد ده اتحول لشراكه وده عاظ رافت اوى وقرر انه يدخل حد يتجسس عليهم وطبعا كان عارف نقطه باباك الله يرحمه.

مراد بسخرية:_طبعا معروفه نقطه ضعفه الستات مش كده.

فريدة مبتسمه بضعف:_عمى روؤف الله يرحمه كل الناس كانوا شايفين انه كده لكن هو غير كده خالص بدليل انه بعد وفاة طنط ماجده فضل عايش كتير من غير جواز لحد ما دخلت( ليلة )دى حياته وبعدها عمى قرر انه يتجوزها لانها صعبت عليه فقرر انه ينتشلها من الضياع اللى كانت فيه ،لكنه ماكنش عارف انها بتمثل عليه ولما عرف كان فات الاوان.

مراد:_عرفها ازاى،وايه علاقتها باللى اسمه عزيز الشامى ده.

سليم بتنهيده وجع:_ليلة كانت بتشتغل فى ملهى ليلى.

امسكت فريدة يد مراد بقوة الذى ترنح قليلا فى وقفته عندما استمع لكلام اخيه الصادم وهو يردد مزهولا:_انا امى كانت شغالة فى كباريه معقول.

بينما اكمل له سليم قصه(ليلة):_ليلة كانت بتشتغل رقاصه فى كباريه ورأفت الشامى كان من الزباين المهمين له وكل اللى فى الكباريه كان تحت أمره ولما قرر ينفذ الخطه دى استعان بليلة عشان يبدأ خطته القذرة ،والخطه كانت عبارة عن واحده بترمى نفسها قودام عربية ابوك وواحده واحده بدات تجره ليها الاول اخدها على المستشفى واطمن انها كويسة وبعدها وداها البيت عندها وطبعا بدأت التمثيلية اخوها مندور بيه ده ضربها وشتمها وابويا وقف يدافع عنها لكن التمثيل كان تقيل شوية وصل انها تروح المستشفى وبابا صعبت عليه وقرر انه يعرف حكايتها ايه وعرف انها بنشتغل بعد موت جوزها فى كباريه بالاجبار اخوها هو اللى اجبرها على كده وفعلا بابا صدقها وبدأ يساعدها والمساعده كانت وظيفه فى شركتهم والمساعده اتحولت لاهتمام والاهتمام اتحول لحب والحب اتحول لجواز.