فى صباح اليوم التالى ....
استيقظت شيرين بسعاده وهى تتذكر احداث امس وماحدث بها وخاصا عندما اصر ادم على ان ترتدى شيرين فستان زفاف انتقاه لها وعندما رأته اندهشت كثيرا فهى تتذكر ذاك الفستان فهى كانت دائما ماكانت تراه فى احدى المحلات بلندن وكانت تحلم دائما ان ترتديه لمن تحب فهو كان يشبه فستان الاميرات والملكات ، حتى انه ايضا لم ينسي التاج لها فكان مرصع بقلوب صغيرة ويتوسطه قلب متوسط حتى انه عندما ارتدت ذلك الفستان نظر لها مبتسما بحب وهو يهمس لها بانها اجمل مارأت عينه ❤رجعت من شرودها على دخوله اليها مبتسما بعشق وبيده بوكيه من الورود التى تحبها فابتسمت له بحب وهى تستقيم بجلستها ليذهب هو اليها ويقبل يدها وجبهتها بحنان ..
ادم بحب: صباح الخير على حياة قلبى .
شيرين مبتسمه بخجل : حياة قلبك ..
ادم: اممم عندك مانع حياه قلبى ونور عينى ودنيتى كلها اللى من هنا وجاى مش هتغيب لحظه عنى ..
شيرين والدموع بعينيها : ادم انا خايفه..
ادم محتضنها بحنان وهو يمسح تلك الدمعه الهاربة من خدها : اولا ربنا معانا وثانيا انا جمبك مش هسيبك لحظه لحد اوضه العمليات وان شاء الله تخرجى بالسلامه وطول ما انا عايش مش عاوزك تخافى ابدا وثالثا بقى وده الاهم مش عاوز عيونك الحلوة دى تدمع تانى ابدا اقولك حاجه تيجى اعلمك لعبه.
ابتسمت له شيرين وهى تومأ براسها موافقه : علمنى..
ادم وهو مازال ممسكا بكفها بين يديه: بصى يا ستى انتى طبعا متعرفيش عنى حاجه غير انى ابقى ابن اخوه مراد ووالدى يبقى صديق عمى سليمان وانا شرحه يعنى بالمختصر كده معلوماتنا عن بعض مش كافيه صح.
شيرين مبتسمه: صح .
ادم : بصى هى اسمها لعبه الحروف الابجدية تقوليلى حرف وانا ابتديه بحاجه عن حياتى ، يعنى مثلا حرف ل ايه اللى فى حياتك بيبدا بالحرف ده.
شيرين وهى تفكر : لما كنت صغيرة كنت بحلم على طول انى اشوف جليد وانت.
ابتسم ادم لها ناظرا لها بحنان: لما كنت صغير كان نفسي ابقى طيار عشان اشوف السحاب شوفتى هبل اكتر من كده.
أنت تقرأ
حب اعماه الانتقام ..
Romantikجمعهما الحب وفرقهم الانتقام عشقها من اللحظه الاولى وهى احبته بجنون ولكن ذلك لم يكن كافى ليردع حرب الانتقام ببنهم ........ فما الذى سيحدث لهما مع الايام ..........