فزعت شيرين من تلك الاصوات التى تسمعها بالخارج فخافت ان يكون ذلك معتز واتى لياخذ بثأره من ماجد فانتفضت على الفور من فراشها وخرجت لتجد ادم وهو يقبض على رقبه ماجد يكاد يقتله بيده اسرعت شيرين اليهم لتحاول ان تبعد يد ادم عن ماجد حتى لا يموت .
شيرين بهلع: سيبه يامجنون سيبه يا ادم ارجوك عشان خاطرى سيبه هيموت فى ايدك يا اخى سيبه بقى .
تركه ادم ونظر لها ولملابسها التى كانت ترتديها فهى كانت ترتدى منامه قطنيه بنيه اللون لاتكاد تصل لركبتيها وباكمام قصيرة جدا فنظر لها نظرة ازدراء واحتقار ، فى حين انها امسكت شيرين يد ماجد وساعدته على ان يتنفس واجلسته سريعا على اقرب مقعد امامها فلم تلاحظ نظرات ادم لها ولكن ادم لم يطيق ذلك المنظر امامه فاطلق كلامه الجارح لها على الفور
ادم ساخرا :انتى ممكن تعمليلوا تنفس صناعى احسن يمكن حبيب القلب يفوق ساعتها .
شيرين بانفعال : انت عملت فى كده ليه انت اتجننت يا ادم .
ادم بحده : اتجننت، ولم يدرى بنفسه الا وهو يصفعها على وجهها بقدر كل ذرة من نخوته ورجولته التى دهستها تحت قدميها بعد ما ان راهم معا ، بعد ذلك القلم ران صمت مطبق على الجميع ولم يقطع هذا الصمت سوي كلامه هو فقط.
ادم وهو يتحدث بالم : كنتى قولى انك من النوع ده يمكن كنت نفذتلك طلبك ، ثم تحدث نادما ياخسارة كنت فاكرك غير اى واحدة من بنات ال.......للاسف مش عارف اقول ايه كنت فاكرك متربية وعندك اخلاق لكن انا هستنى ايه من واحده زيك عاشت طول عمرها برا لا تعرف اخلاق ولا شافت تربيه من اصله يا خسارة كل الحب اللى كان جوايا ليكى .
شيرين باكيه وهى تنظر له بنظرة كلها الم ووجع : امشى اطلع برا مش عايزة اشوف وشك تانى .
ادم ساخرا: انا اصلا مايشرفنيش انى اقعد ثانيه واحده فى البيت ده تانى وانا اللى مش عاوزة المح خيالك ده مرة تانيه ، وعندما كاد ان يتركهم امسك ماجد كتفه .
ماجد: استنى وافهم قبل ما تحكم شيرين دى تبقى .
شيرين بصراخ : اسكت سيبه يطلع برا انا مش عاوزة اشوفه تانى امشى امشى وابعد عن المكان الزباله ده امشي بس بكرا هتندم وحياتى لتندم .
نزع ادم يده من ماجد بالقوة : انا فعلا كنت هندم بس الحمد لله ان كل حاجه انكشفت بدرى بدرى ، ثم نظرلهم بازدراء وتركهم وانصرف .
اما شيرين فظلت متماسكه ولكن جسدها كله كان يرتعش حتى اقترب منها ماجد واحتضنها : اهدى يا شيرين انا هروحله وافهمه الحكا.... قاطعته شيرين بصوت باكى
اياك تحاول تقوله حاجه كده احسن ليا وله انا غلطت غلط كبير لما رجعت للبلد دى تانى وغلط لما سيبت مشاعرى لانسان متسرع وهمجى كدا .
ماجد وهو يهديها: هو مش غلطان يا شيرين هو ما يعرفش حاجه وانا لو فى مكانه هاعمل اكتر من كدا وبزياده كمان اغفريلوا يا شيرين ادم معذور .
أنت تقرأ
حب اعماه الانتقام ..
Romantikجمعهما الحب وفرقهم الانتقام عشقها من اللحظه الاولى وهى احبته بجنون ولكن ذلك لم يكن كافى ليردع حرب الانتقام ببنهم ........ فما الذى سيحدث لهما مع الايام ..........
