حب اعماه الانتقام ..

الفصل٤٩(لمحات من ماضينا)

فى المشفى القابعه بها ليلى ...

كانت تجلس امينه بجوارها تحاول ان تطعمها اى شئ ولكن ليلى كانت ترفض وتبعد الاكل عن فمها لتتنهد امينه بتعب وهى ترى ليلى بتلك الحالة الدموع حبيسة عينيها وطوال الوقت شاردة وحزينه ولكن كل مايهون عليها الان انها بخير ولم يصيبها مكروه، فهى حمدت ربها انه انقذها وحماها لها، فهى عندما كانت تتذكر كلمات الطبيب عن ماحدث لها قلبها يوجعها وتشعر بانقباضه به...

فلاش باك##

عندما خرج لهم الطبيب وعلى وجه نظرات اسفه انقبض قلب امينه وشعرت بالرعب يدب باوصالها ليتحدث طارق بهدوء ممسكا يد عمته برفق يسندها اليه:خير يا دكتور ليلى عندها ايه..

الدكتور بمهنيه:اللى حصل ده حالة نادرة المريضه كانت جاية لينا وهى عندها توقف بعضلة القلب يعنى لاقدر الله كان ممكن تكون ميته دلوقتى لكن العناية الالهية بس هى اللى حمتها وانقذت حياتها ولولا انك عرفت تتصرف وجبتها على المستشفى على طول كان..بس الحمد لله..

امينه ببكاء:بنتى ...بنتى يا دكتور عامله ايه دلوقتى.

الدكتور:اطمنى يا امى الانسة بنت حضرتك بقت كويسة وحالتها اتحسنت اما انك تشوفيها فده صعب شوية عشان هى نايمه دلوقتى ومن الاحسن لحالتها.

طارق بتساؤل:طب اللى حصل كان سببه ايه؟؟؟

الدكتور:احنا لحد دلوقتى مستنين لما تفوق وتتحسن وبعدها هنعملها الاشعه والتحاليل اللازمه عشان نعرف اللى حصل ده سببه ايه..

امينة بهلع:هو ده ممكن يكون حاجه ليها علاقه بالقلب.

الدكتور:مانقدرش نحدد دلوقتى يا امى وصدقونى اول ما نعمل الاشعه ونعرف
ايه اللى عندها هبلغكوا على طول.

طارق:طب هى هتفوق امتى يا دكتور لو سمحت.

الدكتور:اطمنى هى الحمد لله دلوقتى اتخطت مرحلة الخطر وبقت كويسة بس احنا سايبنها نايمه عشان ترتاح  وانتوا كمان تقدروا تروحوا ترتاحوا وتيجوا ليها بكرة بأذن الله تكون فاقت وبقت احسن .

طارق:انا متشكرين ليك يادكتور.

الدكتور:على ايه انا بعمل شغلى .

نظر طارق لعمته فوجدها تنتحب بشدة فنظرت هى له وهى تهز راسها برفض  ودموعها تسيل على خدها لتهتف:انا مش هقدر امشي الا لما اطمن عليها مش هقدر ياطارق.

طارق:اهدى يا امى عشان خاطرى ،ثم وجه حديثه للطبيب :دكتور سؤال اخير ليلى لما تفوق هتقدر تخرج امتى من هنا.

الدكتور:ده على حسب حالتها لما يظهر لينا من الاشعه اللى هنعملها ليها على القلب وعلى فكرة ممكن اللى حصل ده يكون ضغط نفسي مش اكتر .