فى الغرفه بالمشفى ......
كانت امينه نائمه بفراشها وكانت ليلى نائمه بجوارها على فراش اخر اما هى فظلت مستيقظه فرحا من عوده ابنتها للحياة مرة اخرى عندما اتت اليها ليلى مسرعه لتخبرها بخبر إفاقه شيرين لتغمض عينيها وهى سعيدة ليمرفجاة عليها شريط حياتها امام عينيها هكذا ظلت تتذكر اول يوم رات به كرم الاخ الاصغر لسليمان فى حفلة التى كانت تدعوها اليها زينه منذ ٣٠ سنه .....
#باك#
منذ ٣٠ سنه ......
امينه:عشان خاطرى يا بابا وحياتى عندك سيبنى بس اروح عيد ميلاد صحبتى عشان خاطرى بقى يا عبدو...عبد الله والد امينه رجل ميسور الحال يعمل باحدى الشركات الكبري موظف فى المخازن ارمل منذ وفاة زوجته وهو يعيش مع ابناءه ولد وبنتان ( محمود ، رقيه ، امينه) فى شقه متوسطه الحال فى منطقه هادئه ،ابناءه هم كل حياته الكبرى ثروته فى الحياة كما كان يردد لهم ،رقيه وهى متخرجه من كليه التجارة وتهوى التفصيل حتى انها اخذت به كورس لتتقنه حتى انها عرضت على ابيها ان تفصل لجيرانها وتساعده فى المعيشه ولكنه رفض وبشده ، ففضلت بعدذلك أن تجلس بالبيت لتراعى اخواتها ، امينه تدرس بكلية الفنون الجميلة ومحمود يدرس بكليه الاقتصاد .
عبد الله: يعنى مافيش فايدة يا امينه يا بنتى انا خايف عليكى والناس دول مش من توبنا ولا احنا من توبهم ...
امينه: ايه الكلام ده يا بابا ايه هو توبنا وتوبهم وبعدين حد قالك انى هتجوز منهم بقولك رايحه عيد ميلاد زينه ..زينه صاحبتى يا بابا ما انت عارفها وبتحبها كمان.
رقيه : نفسي افهم انتى ليه عاوزه تروحى عيد الميلاد ده بالذات ..
امينه : مافيش بس الحكايه ان زينه عزمتنى كتير وانا كنت برفض بس هى اصرت وبعدين فريدة كمان رايحه عشان خاطرى والنبى يا روكا والنبى يا بابا اقولك انا ممكن اخد محمود اخويا معايا...
نظر عبد الله لابنته كثيرا ... ثم هز رأسه لها موافقا على ذهابها وذهاب اخيها فاسرعت اليه امينه على الفور لتحتضنه .
----------------------------------------------------
عبد الله: بس بشرط ...
امينه بفرح : وانا موافقه عليه ..
عبدالله : كده من غير ما تعرفى الشرط .
امينه : مش مهم المهم انك موافق..
ابتسم لها والدها فهى تذكره بامها : مش هتتأخرى هناك يعنى اخرك للساعه ١١ هناك مفهوم .
امينه : بس يابابا ...
قاطعها عبد الله ابنته: يا كدا يا بلاش يا امينه .
اومأت له امينه موافقه على مضض وعندما كانت تتركهم لتذهب لتستعد وجدته يناديها ويعطيها مبلغ لها ولكى تشترى لصديقتها هدية قيمه فاسرعت اليه لترتمى بحضنه وتقبله ..
امينه بسعاده : ربنا يخليك لينا وما يحرمنا منك ابدا يارب، ثم اسرعت لغرفتها لتجهز وتنتقى فستان تذهب به الى حفلة زينه صديقتها وايضا لتخبر اخيها بان يستعد هو الاخر للذهاب معها...
-----------------------------------------------------بعد فترة ....
رقيه : ايها الساده الكرام اقدم لكم اخر تفصيلاتى وليس اخرها.....
أنت تقرأ
حب اعماه الانتقام ..
Romanceجمعهما الحب وفرقهم الانتقام عشقها من اللحظه الاولى وهى احبته بجنون ولكن ذلك لم يكن كافى ليردع حرب الانتقام ببنهم ........ فما الذى سيحدث لهما مع الايام ..........