الشيطانة الفاتنة

الجزء 39

بيبو:اووك
هزو سلاحهم تسلحوا مزيااان وهزو كارطونات دالبيزا فيديهم و تمو غاديين دخلوا من واحد الباب سري كاين لور كانت الحراسة فيه قليلة جبدو سلاحهم ودارو كاتم الصوت و تيراو فيهم كلهم دخلوا للداخل لي كان عامر برجال بزاااف تخباو بجوج وبقاو يتسلتوا باحتراف حتا وصلوا لواحد الكولوار عاد بداو يتمشاو عادي وجوزيف حاضي كلشي من بعيد وكيوريهم فين يمشيو طلعوا فواحد الدروج وصلوا للغرفة دسكريتيرة الشخصية ديال البوص كانت ناعسة دخلوا بلا حس و دارت ليها بيبو مخدر و غيبات خرجوا ودارو نفس الشيء لواحد من رجال القراب الأحمد و وواحد السفاحة مشهورة عندهم فالمنضمة هزهم البوص وداهم لغرفة السكريتيرة سدو الباب ومشاو للشرفة لي كانت معالياش بزاف هز الوحش راجل على كتافو و نقز بيه بقا يتسلت حتا خرج منين جا و داه لاحو فالكاميو عند جوزيف و رجع راحت ليه بيبو البنت لي هزاتها بالكشايف وداها حتا هي و نفس الشيء داروه للثالثة بعد رجع عندها
بيبو:عارفني كنخاف من الاماكن العالية اتشدني ياك
مجاوبهاش مي كتفا يدير ليها بعينيه اشارة باش تيق فيه نقزات وجات بين يديه بحال القطة وسرحو فعينين بعضياتهم و بداو يقربو لبعضياتهم حتا مبقا وااالو تقريبا و هو يتسمع التخرشيش بقا هازها جرا بيها و رجعوا عند الجوزيف
جوزيف:فين تعطلتوا
بيبو:احم احم لا والو غير غير
جوزيف:اتبقاي تفتفي زاااك يلاه المهمة سلات
زاك:(كان جالس فبلاصة سياقة)اوووك
رجعوا للمقر ودخلوهم بثلاثة كانوا مزال مغيبين دخلوهم لغرفة التحقيق والتعديب و ربطوهم عاد طلعوا كل واحد لبيتو
كانت ناعسة فواحد الغرفة كتحاول تحرك يديها مربوطين وحتا رجليها شوية تم داخل باها هاز موس كبير قرب ليها
روح:بابا فكني
احمد:أنا ماشي باباك أنا أحمد
روح:انقتلك نهايتك اتكون على يدي
احمد:أنا لي غادي نقتلك ههههههه
هز الموس حتا سما ويلاه ايغرسو فيها جات ليليا دغيا و تغرس فيها هي الموس عاد تفكو يدين روح شدات ختها بين يديها و هي كتخرخر الموت شاداها
روح:هءهءهء لا اختي لا متموتيش عفاك أنا لي خصني نموت
ولكن كان فات الحال وماتت ليليا ولتاقطات اخر انفاسها
فاقت روح من الكابوس كلها عرقاااانة و كترجف شدات قلبها وناضت كتجري لبسات عليها مونطو بقات ببيجامتها خرجات كتجري وبالها ممعاهاش ركبات فلوطو ديالها و قلبها غادي يسكت محساتش بالطريق حتا لقات راسها قدام المنضمة هبطات بجرا دخلات و مشات قاصدة غرفة ختها كانت ناعسة بحال الملاك الطاهر وجهها مبتاسم وباين عليه مرتاااح و شعرها مطلوق ومسرح على المخدة فمها بيض و كلها خيوطة بقات واقفة كتشوفها بلامة تحس نزلات دمعة حرقات خدودها الحمرين بدات تقرب بخطوات قلال وفاشلين كتحس بالنوت داخلاها ولكن كتقتل فيها حبة حبة كتطيبها على نار هااادية قربات ليها وتلاحت عليها مقدراتش تصبر بقات معنقاها و كتبكي بحر جهدها
كان دايز من تم جوزيف درو راسو وبغا ياخد دوا من لوبيطال لي كاين تم شوية كتبان ليه روح كتجري يسحاب ليه واقعة شي حاجة تبعها و تماك فين كانت الصدمة مثيلثها ناعسة مفهم حتا لعبة بقا مراقبها و كيشوف كيفاش كتبكي عليها بحرقة فهم بلي ختها التوأم تشجع ودخل عندها روح غير شافتوا مسحات دموعها وناضت على ختها
روح:شنو كدير هنا
جوزيف:هادي ختك
روح:اه ختي
جوزيف:شنو وقع ليها
روح:مبغيتش ندوي المهم أنا غادا بسلامة
خرجات وخلاتو هو مزال بحال الاطرش فالزفة بقا يشوف ف ليليا دار شاف جنابو كانت الدنيا خاوية بدا يقرب ليها كان الغطا محيد على صدرها و باين نصو غطاها مزيان وبقا يتأمل وجهها هي بحال روح تماما ولكن فيها شي حاجة مختالفة على روح يمكن الهدوء و لا روحها لي مزال موسخاتها الدنيا مزاااال صفحة بيضة وهادشي باين عليها واخة نااايمة بلاما يحس حط صبعو على وجهها وبدا يدوزو على تفاصيلها عينيها نيفها خدودها عاد فمها جاب كرسي وبقا جالس كيشوف فيها وكيفكر فكيفاش حتا وصلات لهاد البلاصة حتا داتو عينو أما روح رجعات للوطو كملات بكاها طريق كلها وهي تبكي رجعات لبيتها وكملات بكاها كتحس بتأنيب الضمير قدرات تصبر على كلشي إلا تعيش حياة ختها وهي تم بسبابها