الجزء التالت عشر

1K 33 1
                                    

كانت ديك ساعة العشية يلاه بدا يضلام الحال الجو واخا بارد زوين كان الكاريان عامر بالدراري الصغار و البنات لي شادين العتبات و مقابلين لي غادي ولي جاي والعيالات لي كيطلوا من شراجم ويبركوا حتا هما شدات الشلحة فيد روح و بقاو غاديين و كيسمعوا توشويش دالبنات على روح شوية دازو من حدا واحد البراكة ديال اكبر بزناسة فالكاريان وعندها واحد البنت مشلملة دايرة فيها صعصع بن قمقم غير شافت روح مع مكتحملهاش من يامات الابتدائي ناضت من حدا صحاباتها و مشات وقفات ليهم فالطريق
خدوج:(كتغوت بغات كلشي تسمعها ليها) هاي هاي هاي على الشريفة العفيفة زارتنا البراكة نهار كبير هادا
الشلحة:الله يرضي عليك ابنتي بعدي من طريقنا
خدوج:سكتينا اديك شارفة راني داوية معاها (قربات ليها و صرفقاتها بشوية فحنكها)وصلاتني خبارك طرطقوا ليك البوشونة احححح كيجاك لح** (شدات ليها فمها وعصراتو)القط كلا ليك اللسان الفريزة (طلقات ليها فمها و شدات ليها طرف تحتاني من شعرها)خسارة هاد زين كلو فرعوه باقا نعقل كنتي بغاه تركي هه دابا سعيد الخراز مبقا يشوف فيك (شداتها من لور دعنقها)اه حكا البراكة فراسك واخة ماشي مك الملقطة بنت الزبالة من ديما مسخة (دفلات فالارض وعطاتها بالظهر راجعة عند صحاباتها و كتفرنس)
روح بحال إلا كبيتي عليها سطل دالما سخون صبرات لهضرتها وحاولات تمالك راسها و لكن صبر وصل للقمة معرفاتش كيفاش حتا جراتها من شعرها وتلاحت عليها بالعضان عضات ليها حنكها بالفقصة حتا بان اللحم و حفرات ليها وجهها بضفارها ولات مصعورة لدرجة حتا حد مقد يقرب حتا من شلحة مطلقاتها حتا خسرات ليها كمارتها و ناضت كتجري معارفاش راسها فين غادة وصلات لواحد جردة عمومية وجلسات فواحد الكرسي و بدات تنهج و طلع النفس و تخرجها بجهد لي كيدوز من حداها يبقى يشوف و يتعجب لديك الحالة أما هي فينما تشوف شي راجل تكمش و تغطي راسها بالمونطو بقات على ديك الحال شي ساعة وبدات ثاني الشتا تصب معرفات مدير ولا فين تمشي شافت الجردة فيها سيكيريتي رتاحت شوية تكات فوق الكرسي و جمعات عندها رجليها و تكمطات فداك المونطو كان كيتسمع غير صوت كرشها لي اتموت بجوع بقات حالا عويناتهاو مقابلة جنابها حتا جا صباح عاد داتها عينيها واحد النص ساعة مي فاقت على نفس الكابوس ثاني مني كانو كيغتاصبوا فيها ناضت جلسات و شدات قلبها كتنهج بالخلعة رجعات شعرها لور و دوزات على وجهها حطات يديها على فمها و بدات تبكي مني لقاتها الشلحة مابكات كان خاصها تبكي باش تخرج من الصدمة بقات تشهق و تبكي حتا شداتها السخفة شافت جنابها بان ليها واحد البوليسي تفكرات اش دارت ل نبيل حيت هي لي قتلاتو تخلعات ناضت دغيا و مشات فعكس اتجاه البوليسي بقات غادة وكدور تشوف حتا بان ليها متبعهاش عاد تنفسات وجلسات فواحد الدرجة دارت يديها فجيبها حتا كتقيس شي حاجة جبداتها كان هداك ضرف لي لقاتو ديك المرة و خمسين درهم شدات الضرف و بقات تفكر مدة كان التاريخ لي مكتوب الغد ليه معرفاتش واش تمشي خافت يكون شي فخ ولكن هي مبقا عندها متخسر فالاخير اتدخل للحبس بقات فكرة ديها و أخرى تجيبها حتا حسات بمعدتها كتقطع بجوع رجعات الظرف لبلاصتو و مشات للحانوت خادت باش تعمر كرشها وحاولات تقتاصد على الفلوس حيت خاصها باش تركب فطاكسي لغد ليه

الشيطانة الفاتنة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن