الشيطانة الفاتنة

الجزء 158

الخدامة:(مفهماات والو)احم سي اوزان كيتسنا
تبعاتها نزلو لتحت لقاتو جالس فالطبلة لي كانت طويييلة وعامرة باطباق اشكال وانواع يغدي نص فقراء المغرب شافها طلعها وهبطها وعلامات الاعجاب واضحة على وجهو
اوزان:نقول ليك واحد السر
خنزرات فيه وبقات واقفة
اوزان:جلسي بعدا ا زين
جلسات كيف امرها
اوزان:واخا صرب كنكرهو كيعجبني دوقو(غمزها)
روح:(هزات موس كان قريب ليها حطاتو ليه على عنقو)منصحكش منصحكش تجاوز حدودك
اوزان:ااه يا روح قصح من راسك عمري شفت ولكن متخافيش انقادك على يدي حطو الموس دابا الغزالة وكولي تابعنا نهار طويييل
حطات الموس ووجهها ايطرطق بالحمورية باغا تغوت تبكي ولكن صوت مشا ليها جناحها تقطع ما بقات عندها حتا ذرة قوة بقات كتشوف فداك الطبسيل محطاتش لقمة ففمها كتحس بروحها كتحرق توحشاتو بغات حضنو يطمنها بلي كلشي ايكون مزيان بلي واخا تنطابق السما مع الارض مغيخليهاش كانت محتاجاه كثر من اي وقت فات قاطع تفكيرها صوتو
اوزان:مبغيتيش تاكلي شغلك هاداك يلاه غادي نمشيو
ناض قدامها بقات كتشوف فيه عمرها شافت بحال طينتو بنت فالخمسنين ملاك طاهر كيلعب بيها كيف بغا بغات تعرف شنو دار ليه صرب وكتمنى يكون دافع قوي حيت لعب ليها بحياة بنتها
ركبوا فلوطو ساق بيهم شيفور وطريق كلها وهي تفكر فحريرتها كتحس براسها ايطرطق وهو طريق كاملة وهو كيدوي فطيلي كانت شاردة فهمها لدرجة انها مسمعاتوش حتا اش كيقول شوية وقفات لوطو شافت من الزاجة بانت ليها شركة كبيرة دارت عندو بالخف
روح:فين حنا
اوزان:فشركة صرب المريني الفرع الرئيسي
روح:(بلعات ريقها)وحنا وحنا شنو جينا نديرو هنا
اوزان:اممم وي وي بب دكشي لي فبالك عندنا اجتماع معاه أنا ونتي
روح:شنو كتقول نتا أنا مزال ممستعدة منقدرش
اوزان:تقدري ولا متقدريش شغلك هداك مغنبقاش كل مرة نفكرك شنو ايوقع إلا منفدتيش اش كنقول ليك
روح:(عينيها غرغرو كتحس بقلبها ايوقف)الله يرحم واليديك متديرهاش منقدش هءهء منقدش عفاك
اوزان:تءتء بغيتو يموت على يديك باش تكون الصدمة مضاعفة ههههه نزلي الحب وياولك ديري شي غلط وإلا حنين (دار حركة بصبعو زعما ايدوز عليها من الودن حتال ودن)
نزل وخلاها مبلوكية نفس تحبسات فيها كدعي من قلبها توقع شي موصيبة ولا ياخد الله روحها مقادراش تواجهو وخوفها كثر يتيق بلي غادي يشوف ومن جيهة اخرى كتشوف بلي إلا لعبات الدور ممكن تحميه على الاقل حتا تلقا شي حل مسحات عينيها من دموع نشات على وجهها بيديداتها باش تكالما ونزلات كلما كتزيد خطوة القدام كتحس برجليها مهازينهاش حسات بيد تحطات على يديها بغات تبعدها ولكن حسات بيه زير عليها حتا تألمت دخلو وركبو فالمصعد غير تسد عليهم حيدات يديها منو بجهد وخنزرات فيه كتافا بابتسامة وشدها من خصرها لاسقها معاه وقال فودنيها بصوت حنييين
اوزان:متصرفيش بغباء القطيطة
مع كملها مع تحل الباب المصعد شهقااات من اعماقها كتقوي راسها مشاو لغرفة الاجتماعات تحت نظرات الكل وصلوا عند الباب تقدم اوزان حلو كان قلب روح شوية ويسكت كانت الغرفة خاوية
جنات:(من وراهم)احم احم